قصة مصعب مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ

قصة مصعب مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ عبر موقع محتوى, نقدم لكم اليوم قصة مصعب مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ والتي تحمل الكثير من العبر والعظات في الدين الاسلامي تعرفوا عليها من موقع محتوى الموقع الترفيهي الاول في العال العربي.

أسيد بن حضير

• كان أسيد بن حضير الأوسي زعيما للأوس في المدينة قبل إسلامه بل ان كان من اهم الكبار في  أشراف العرب في الجاهلية، وكان مقاتلا من الدرجة الاولى وله شخصية وفكر متزن للغاية كما كان سبب نزول آية التيمم .

مصعب بن عمير

كان مصعب من اوائل من اسلم لله تبارك وتعالى ولكنه اخفى اسلامه عن امه وابيه خوفا من بطشهما حيث أسلم في دار الأرقم ولكنه  كان يلتقي برسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) سرا حتى رأه عثمان بن طلحة العبدري وهو يصلي فأخبر والديه فقاموا بحبسه ومن ثم هاجر الى الحبشة ثم عاد الى مكة ومن ثم هاجر للمدينة المنورة بعد العقبة الأولى فقد كان يعلم الناس القران الكريم.

سعد بن معاذ

• انه عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري وهو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبدالأشهل بن جثم بن الحارث.
• أمه هي كبشة بنت رافع، التي أسلمت وبايعت رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) .
• وعرف عن سعد رغبته القوية في محاربة اعداء الله ولم يكن يخشى في الحق لومة لائم.

قصة مصعب مع اسيد وسعد

• نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زرارة حيث كان يعلم الناس القران الكريم واخذا يدعو الناس الى الدخول الى الدين الاسلامي.
• وفي يوم من الايام خرج أسعد بن زرارة  يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظفر حتى وجلسا على بئر يقال لها بئر مرق ومعهما عدد من الرجال المسلمين.
• وكان كلا من سعد بن معاذ وأسيد بن حضير من اسياد قومهما وقتها ، ولما سمعا بامر مصعب واسعد .
• قال سعد لأسيد: اذهب  انت الى هؤلاء من اتوا من اجل ان يسفها ضعفاءنا فازجرهما وانههم ان يفعلوا هذا الامر مجدد.
• وأخذ أسيد حربته و ذهب اليهما  فلما رآه أسعد قال لمصعب: هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه.
• فقال  مصعب: إن يجلس أكلمه، فقال ما جاء بكما إلينا؟ تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة.
• فرد عليه مصعب: هل تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره.
• فقال له انصفت وجلس ومن ثم عرض مصعب عليه الدين الاسلامي وتلا له القران الكريم.
• فقال فو الله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، وفي إشراقه وتهلله، ثم قال: ما أحسن هذا وأجمله؟ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟.