فضل تلاوة سورة القدر وسر إخفاء موعد هذه الليلة

Dina Magdy

فضل تلاوة سورة القدر وسر إخفاء موعد هذه الليلة عبر موقع muhtwa.com , سورة القدر من أعظم آيات القرآن الكريم، وتعود أهمية هذه السورة إلى أنها تتحدث عن الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآلة وسلم وهي ليلة القدر ، نزل هذه الآيات على سيدنا النبي حينما كان في مكة المكرمة ولذلك فهذه السورة مكية وعدد آياتها خمس آياتها.

فضل تلاوة سورة القدر

وهذه السورة أخذت الترتيب رقم سبعة وتسعون من سور القرآن الكريم، ليلة القدر أعظم ليلة وهذا ما توضحه إلينا الآيات الشريفة، نسلط الضوء في هذا المقال على ليلة القدر وفضل تلاوة سورة القدر تابع معنا.

فضل سورة القدر

فضل سورة القدر

أنزل الله عز وجل القرآن الكريم في ليلة القدر ، تميزت هذه الليلة عن غيرها من الليالي بنزول الوحي والقرآن الكريم على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، فهذه الليلة المباركة تعادل ألف شهر كما أخبرنا الله عز وجل في سورة القدر ، هذه الليلة العظيمة بمثابة ولادة الدين الإسلامي نزل الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وآلة وسلم حتى يخرج الناس من ظلام الجهل والكفر إلى نور الإصلاح والهداية.

وهذه الليلة الكريمة بمثابة ولادة جديدة للمسلم عليك أخي المسلم أن تجدد العهد مع الله عز وجل فهي بمثابة بداية جديدة لك لا تفوت الفرصة اغتنم هذه الليلة المباركة قبل فوات الأوان، ولهذا أمرنا سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآلة وسلم باغتنام هذه الليلة المباركة في الأعمال الصالحة فإن العبادة في هذه الليلة بمثابة العبادة في ألف شهر، لابد أن نعود على قراءة سورة القدر حتى نعلم أهمية ليلة القدر الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم .

فضل سورة القدر

وقد ورد في فضل سورة القدر العديد من الأحاديث التي تبين فضل تلاوة هذه السورة كل ليلة وبالرغم من فضائل هذه السورة العظيمة وأهمية تلاوة المسلم لها إلا أن كافة الأحاديث التي وردت في فضلها موضوعة ومكذوبة ولا يجب علينا الانسياق وراء هذه الأحاديث المكذوبة وعدم نشرها لأنها باطلة ولا صحة لها، ويمكنك أخي المسلم أن تطلع على كافة هذه الأحاديث الموضوعة .

وصف الله سبحانه وتعالى ليلة القدر بأنها ليلة مباركة فهي ليلة عظيمة ومميزة عن سائر الليالي الأخرى، ومن أهم الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضل ليلة القدر أن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآلة وسلم أخبرنا بأن من قام هذه الليلة غفر الله له جميع ذنوبه وإليكم الحديث في نهاية المقال .

ليلة القدر سلام من كل خوف

بالرغم من أن هناك سورة كاملة نزلت في فضل وشرف ليلة القدر، ويرجع فضل وشرف وعظمة هذه الليلة المباركة إلى أن الله وصفها بأنها سلام هي حتى مطلع الفجر وذكر عبارة سلام تؤكد أن المسلم مؤمن من اى خوف في هذه الليلة وذلك لأن الله عز وجل يعتق في هذه الليلة الكثير من المؤمنين من نار جهنم والعياذ بالله.

إخفاء موعد ليلة القدر

لم يكشف الله عز وجل في هذه السورة عن موعد ليلة القدر ، حيث أخبرنا سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بأن ننتظرها في الأوتار من العشر الأواخر من رمضان(4)، وهذا من كرم الله عز وجل على عباده المسلمين الصالحين حتى يزيدوا من عمل الخير والذكر والدعاء في هذه الأيام المباركة وبهذا يظهر المؤمن المجاهد الجاد والصادق في طلبها من الكسول المتهاون، وأكبر دليل قيام أغلب المسلمين ليلة السابع والعشرين من رمضان اعتقادا بأنها ليلة القدر ويقصرون في الأيام الأخرى، نسأل الله أن يدركنا وإياكم ليلة القدر.

فضل سورة القدر

ما ورد في المقال من آيات وأحاديث

(1) قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَة الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

(2) ”من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدر”
يُشبه أن يكون موضوعا ، ففي إسناده مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل . قال سبط ابن العجمي : بصري ، روى عن شبابة بن سوار فساق سندا إلى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الخبر الطويل في فضل السور ، فما أدري من وضعه إن لم يكن مخلدا افتراه !
وقال ابن حبان : مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل من أهل البصرة ، يروي عن البصريين وعلي بن زيد بن جدعان وغيره ، روى عنه المكي بن إبراهيم والناس ، منكر الحديث جدا ينفرد بأشياء مناكير لا تُشبه حديث الثقات .
وقال ابن الجوزي : يروي عن علي بن زيد بن جدعان . قال الرازي : ضعيف الحديث ، وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا يتفرد بمناكير لا تُشبه حديث الثقات . وقال الأزدي : كذاب يَضَع الحديث .

(3) عن أبي هريرة –رضي الله عنه –قال: قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه)) ؛ (رواه البخاري 4/ 255 ومسلم 759).

(4) قول النبي –صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) ؛ (متفق عليه).

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *