أهم مضامين سورة محمد وسبب تسميتها بسورة القتال

Dina Magdy

أهم مضامين سورة محمد وسبب تسميتها بسورة القتال عبر موقع محتوى, سورة محمد هي السورة السابعة والأربعون من القرآن الكريم وعدد آياتها ثمانية وثلاثون آية نزلت جميع هذه الآيات على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة ماعدا الآية الثالثة عشر فقد نزلت على سيدنا النبي في الطريق أثناء الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وأطلق عليها العديد من الأسماء ومنها سورة القتال وسورة الذين كفروا، تابع معنا السطور التالية لمعرفة سبب تسمية سورة محمد باسم سورة القتال وأهم ما تضمنته السورة العظيمة.

 فضل سورة محمد

سبب تسمية سورة محمد

أطلق على سورة محمد اسم سورة الذين كفروا وفقا لما وقع في أكثر روايات صحيح البخاري، والسبب في ذلك أن هذه السورة بدأت بعبارة الذين كفروا، وأطلق عليها في المصحف العثماني اسم سورة محمد نظرا لذكر اسم سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم في الآية الثانية من السورة، سيدنا محمد صل الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وقد أنزل عليه من الإيمان متفرقاً أكثر ما نزل على جميع الأنبياء عليهم السلام ولهذا يطلق على هذه السورة اسم سورة محمد.

حرم الله قتل النفس وبالرغم من ذلك فقد ورد في هذه السورة مشروعية القتال والمقصود بالقتال في هذه السورة هو الجهاد في سبيل الله وجب علينا أن نوضح ذلك حتى لا يحدث اختلاط في فهم هذه السورة، ولهذا أطلق على هذه السورة اسم سورة القتال كما أنها أبرز محاور السورة، وذكر الله عز وجل لفظ القتال في الآية العشرون من سورة محمد(1)، ولهذا أعتقد اهل العلم أن تسمية سورة محمد باسم سورة القتال تسمية قرآنية من المولي عز وجل.

 فضل سورة محمد

فضل سورة محمد

ورد في فضل سورة محمد بعض الأحاديث الضعيفة التي لا أصل لها، ويمكنك أخي المسلم أن تطلع على هذا الحديث الشريف في نهاية المقال (2)، يجب عليك أخي المسلم أن تقرأ سورة محمد وباقي سور القرآن الكريم حتى تتعلم مقاصد القرآن الكريم وتعرف الغرض الذي من أجله نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، وقد أشار الحديث الضعيف أن من قرأ سورة محمد وجب على الله أن يسقيه من أنهار الجنة.

 فضل سورة محمد

مشروعية القتال في سورة محمد

أهم ما ارتكزت عليه سورة محمد هو القتال في سبيل الله وقتال المشركين بالله عز وجل، وهذه السورة بمثابة إعطاء إذن من الله تعالى لمحاربة الذين كفروا بآيات الله ودعوة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، فقد بين الله عز وجل من خلال الآيات حقيقة الذين كفروا وما ينتظرهم من عذاب في الآخرة جزاء طغيانهم وكفرهم وحذرهم الله عز وجل بأن ذكر لهم قوله تعالى كيف كان عاقبة الذين من قبلهم، وفي هذا بيان بمصيرهم في الآخرة.

 فضل سورة محمد

كما بينت الآيات مصير المؤمنين الذين يحاربون في سبيل الله ورسوله، فقد نصرهم الله على أعدائهم في الحياة الدنيا كما وعدهم الله عز وجل بالجنة في الآخرة يوم القيامة، ختم الله عز وجل سورة محمد بأن الله غني وأنتم الفقراء وفي هذا دليل على أن إيمان الكفار لن يغنوا الله شيئا هؤلاء هم الفقراء إلى الله، اللهم إنا فقراء إليك اللهم اجعلنا ممن تحب وترضى يا ارحم الراحمين يارب العالمين.

ما ورد في المقال من آيات وأحاديث

(1) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ (20).

(2) في حديث أُبي الضَّعيف: «مَنْ قرأ سورة محمّد كان حقًّا على الله أَن يسقيه من أَنهار الجنة». وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأ هذه السّورة وجبت له شفاعتي، وشُفِّع في مائة أَلف بيت، وله بكلّ آية قرأها مثلُ ثواب خديجة». اهـ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *