نتائج المعاملة السيئة من الزوجة لزوجها في المنزل

رحاب عبد المنعم

المعاملة السيئة من الزوجة قد نشأنا جميعا في بيوت تؤكد علي مجموعة من الموروثات والتقاليد ومن أهمها أن الزوجة تحترم زوجها وذلك يكون في غيابة قبل حضورة ولكن تلك التقاليد أصبحت آلان تقترب من الإندثار .

.لقد تغيرنا كثيرا وتعرضنا كمجتمع عربي بشكل عام ومجتمع مصري بشكل خاص إلي حالة من التغير الاقتصادي والتغير الإقتصادي سواء كان إيجابي أو سلبي يترتب عليه وبالضرورة حالة من التغير الإجتماعي والثقافي أيضا وهذا ما حدث بالفعل في معظم مجتمعاتنا الشرقية إن لم يكن أغلبها علي الإطلاق .

المعاملة السيئة من الزوجة لزوجها

Imageالزوجه السيئه2

أن سوء المعاملة من الزوج لزوجته أمر قد نشأنا علية انه دارج في كافة البيوت وهو أمر وارد ويعد إلي حد ما متعارف عليه ولكن الأمر الذي يعد شاذ للغاية ويجب علينا أن نعترف انه جديد علي مجتمعنا هو سوء معاملة الزوجة لزوجها الذي يتخذ عده محاور سنتطرق لها فيما يلي .

أشكال سوء معاملة الزوجة لزوجها

Imageالزوجه السيئه1

تعد المعاملة السيئة من قبل الزوجة لزوجها أمر له العديد من الأشكال مثل أن تقوم الزوجة برفع صوتها علي الزوج أو تقوم بخلق المشاكل بشكل مستمر وعلي أقل الأسباب بينها وبين زوجها أو تقوم الزوجة بخلق حالة من الغضب والنكد المستمر داخل البيت مما ينتج عنه هروب الزوج من البيت واستمراره خارج المنزل والجدير بالذكر أن من أشكال المعاملة السيئة أيضا من قبل الزوجة للزوج كـأن تمتنع عن ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها وذلك دون أي سبب مقنع.

ويجدر بنا هنا أن نشير إلي انه من ضمن المؤشرات الخاصة بسوء معاملة الزوجة لزوجها أيضا كأن تقوم الزوجة بإهمال نفسها وشكلها ومظهرها بشكل ملفت ومستمر وكذلك تتعمد إهمال البيت والزوجة والأولاد ولا تفي بإحتياجاتهم ولا تقوم بالاهتمام بيهم بالشكل الكافي حيث النظافة والإستحمام وغسل الملابس وإحتياجاتهم المستمرة كل ما سبق يعد من المؤشرات الرئيسية التي تؤكد علي سوء معاملة الزوجة لزوجها .

النتائج المترتبة علي سوء معاملة الزوجة لزوجها

Imageالزوجه السيئه3

هناك مجموعة كبيرة ولاحصر لها من النتائج وبالطبع جميعها سلبية ولا يمكن إنكارها التي تنجم عن سوء معاملة الزوجة لزوجها وتشمل كافة أوجه الحياة الزوجية بمعني إنها لا تؤثر فقط علي الزوجين في حدود أنفسهم بل نجدها تمتد لتشمل كافة الأوجه ولعل أهم ما يتأثر بها هم الأطفال .

والجدير بالذكر أن الطفل دائما وأبدا يكون هو الضحية الأولي والأخيرة في أي علاقة زوجية فاشلة بل ويكون هو الوحيد الذي يتحمل كل تلك ألآثار السلبية التي تنجم عن تلك العلاقة الخاطئة من حيث التكوين , ومن هنا ومن هذا المنطلق نقدم نصيحة لكل شاب وكل فتاة مقدمين علي الزواج نقول لهم ( اتقوا الله في نفوس وأرواح سوف تكونون سببا في تواجدهم في الحياة ) فلا تأتوا بيهم وتتركوهم يواجهون مستقبلا مجهولا نتيجة لأخطائكم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *