موضو تعبير عن العلم والأخلاق بالعناصر

أ / نورهان مرسي

موضوع تعبير عن العلم والأخلاق بالعناصر عبر موقع محتوي, يرتبط العلم ارتباطا وثيقا بالأخلاق فلا يجب أن يستمر العلم ويتطور إلا بوجود الأخلاق فالعلم والأخلاق يكملان بعضهما البعض حيث يؤدي إلى تقدم الأمم والمجتمعات وبدونهم يتخلف المجتمع عن مواكبة التطور ولا يمكن للإنسان أن يدرك العلم دون امتلاكه للكثير من الصفات الحميدة ونجد العلماء من أكثر الناس التي تتحلى بالأخلاق الحميدة ،فالأخلاق هي التي تساعد الإنسان على الالتزام في عمله والقيام به على أكمل وجه .

العلم والأخلاق من أكثر أكثر الأشياء التي ترتبط ببعضها البعض لذلك فإنهم يعتبرون وجهان لعملة واحدة لذلك يجب تنشئة الأطفال منذ نعومة أظافرهم على التمسك بالأخلاق الكريمة حتى يكونوا أشخاص ناجحين في المستقبل ،وسوف نقدم لكم تعبير عن العلم والأخلاق بالعناصر جديد مناسب لجميع المراحل التعليمية سواء كانت الإبتدائية أو الإعدادية .

مقدمة عن العلم والأخلاق

للعلم والأخلاق أهمية كبيرة في المجتمع حيث لا يمكن الإستغناء عن أحدهم فكلاهما مكمل للأخر ويعتبر الإسلام هو الجامع بين جميع الأخلاق الحسنة وقد حثنا الدين الإسلامي علي التمسك بالأخلاق وذلك لأن قيمة الأخلاق قيمة أساسية للمجتمعات والدليل على ذلك ما تم ذكره في الكثير من الأيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة .

وتعتبر الأخلاق الحميدة من أهم الصفات التي يجب أن يتمسك بها كل مسلم حيث أن قيمة الأخلاق ثابتة لا تتغير مع تغير الزمن ونجد أن أهم ما يميزها هو الإستمرار .

صور العلم والأخلاق

أهمية الأخلاق الحميدة

وأكثر ما يميز الإنسان المتمسك بالأخلاق الحميدة هو الصدق فهو صفة ربانية وكانت صفة الرسول الكريم قبل ظهور الإسلام وبداية الدعوة حيث كان يلقب بالصادق الأمين ،وكانت هذه الصفة هامة لنزول الوحي علي الرسول صلي الله عليه وسلم ،وقال الله تعالى في محكم آياته ”وإنك لعلى خلق عظيم” ،وقد اتصف الرسول الكريم بإمتلاكه جميع الأخلاق الحميدة قال تعالى ”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” .

وتعتبر الأخلاق الكريمة هي صفات الإنسان العاقل فهي الفطرة السليمة التي يجب أن ينشأ عليها كل إنسان وهي صالحة لكل زمان ومكان ،وترتبط الأخلاق الحميدة ارتباطا كبيرا بباقي الصفات والفضائل التي يتمتع بها الأشخاص إلي جانب ذلك فإنها تعتبر المكملة للأدب والعلم والإيمان .

أهمية العلم للمجتمع

للعلم فضل عظيم على المجتمع فهو حجر الأساس الذي يرتكز عليه المجتمع وهو أساس تقدمه ورقيه وسط المجتمعات ولا يمكن أن يزدهر المجتمع ويتقدم دون تطور العلم ومواكبة التطور الحضاري الذي تعيشه جميع المجتمعات المتقدمة في الوقت الحالي ،للعلم دور كبير في تقوية الدول وبه تحل جميع مشكلات المجتمعات بالإضافة إلي دوره الأساسي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة التي تهتم بالعلم تهتم بجميع الجوانب الأخري حتي تحقق تفوق كبير في جميع المجالات .

وللعلم دور كبير في توفير الكثير من فرص العمل والقضاء على البطالة والتي تعتبر السبب الرئيسي والأول إنهيار المجتمعات ،إلي جانب ذلك فإنها تساعد على اختفاء الجهل واستبداله بالعلم والعمل.

وبالعلم تستطيع الدول إستغلال كافة مواردها الاقتصادية والطبيعية وكذلك له القدرة علي القضاء علي جميع المشاكل التي يواجهها المجتمع في جميع المجالات و تعتمد عليه الدولة في حل جميع مشاكلها ويعتبر العلم هو المصباح الذي يضيئ المجتمع ويقوده للتقدم والرقي ولا يمكن أن يرتقي المجتمع بدون وجود العلم وإنتشاره .

يمكنكم الأن مشاركتنا وكتابة أرائكم حول هذا الموضوع الذي نقدمه لكم من خلال موقع محتوى في صندوق التعليقات أسفل المقال.

أ / نورهان مرسي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *