بحث عن تواضع عمر بن الخطاب

Nada Hassan

تواضع عمر بن الخطاب الذي لُقب بالفاروق والذي يُعد من أهم الخلفاء الراشدين بعد رسول الله صلى الله علية وسلم، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد الصاحبي الجليل أبو بكر الصديق، واليوم نتناول النقاش وسرد اهم المعلومات لوصف جانب واحد من جوانب الفاروق عمر بن الخطاب، وهو التواضع، والذي لا يسع بعض السطور لسرد نبذة مختصرة في جانبة الإنساني وهو تواضعه في جميع المعاملات الحياتية له، والتي يمكن ان تُدّرس ويكتب منها كُتب وقصص، وفي السطور التالية نذكر بعض الملامح والصفات في جانب التواضع للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

من هو عمر بن الخطاب

هو أحد كبار الصحابة لسيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وعلى من اتبعه إلى يوم الدين، وقد لُقب بالفاروق نسبةً إلى أنه قد فرق بين الحق والباطل واتبع دين الإسلام، وتركة لعبادة الأصنام التي كان عليها أباءه وعشيرته.

بالإضافة إلى عدله المُتناهي وخشيته من الله تعالى اشد خشيه، واسمه عمر بن الخطاب العدوي القُرشي، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من أطلق عليه أمير المؤمنين، وهو من العشرة المُبشرين بالجنة، كانت من أسمى صفاته رضي الله عنه التواضع، بالإضافة إلى انه عرف عنه الشجاعة والبسالة والإقدام.

عمر بن الخطاب

شاهد أيضًا:  من هو مؤسس الدولة الأموية ؟

تواضع عمر بن الخطاب

  1. اتسم الفاروق ببعض المواقف التي من خلالها عُرف عنه تواضعه الشديد.
  2. فقد كان ينام تحت شجرة على حصيرة.
  3. كان رضي الله عنه يمتلك ثوباً به حوالة إحدى وعشرين رقعه وكثير الثقوب.
  4. كان يمطي جملاً فقيراً علية قطعه من الصوف الخشن.
  5. كان رضوان الله عليه متواضعاً في نفسه بل ويؤدبها إذا ما حدثته انه أمير المؤمنين.
  6. كما عُرف عنه خدمته للرعيه بنفسه.
  7. كان يأكل من الطعام الذي يجده حتى ولو كانت قطعة من الخبز مع القليل من الزيت.

عمر بن الخطاب

شاهد أيضًا:  من هو القديس فالنتين

قصص في تواضع الفاروق

من أشهر القصص التي عٌرفت عن عمر بن الخطاب، أنه في يوم جاء رجل من الفُرس يحمل رسالة من كسرى إلى أمير المؤمنين، وسأل الناس عن قصر الخليفة، فجاوبه الناس انه لا يوجد قصر للخلافة.

فسأل الرجل عن مكان تواجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فقام رجل باصطحابه إلى مكان تواجده، وقد وجد رجل نائم تحت شجرة على حصيرة صغيره، وتعجب الرجل من أمر أمير المسلمين الذي خضعت له كبار ملوك الروم، فقال الرجل لأمير المؤمنين في الحادثة الشهيرة “حكمت، فعدلت، فنمت يا عمر”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *