قصائد واشعار كامل الشناوي المشهورة

منال حجازي

شاعر وسينمائي شهير له مكانة كبيرة في الوسط الفني والعديد من الكتابات والقصائد، وعُرف عنه حبه للقصائد الرومانسية والتي جعلت له جمهورياً مميزاً يحبه ويستمع لأقواله، كما عُرف ايضاً بحبه الشديد لنجاة الصغيرة وتعلقه بها وكتب الكثير من المقالات عن ذلك الموضوع وقيل إنه جرحه جرحاً كبيراً.

أقوال كامل الشناوي

  • “كلما ضاع مني صديق ابكي عليه كما لوكان فارق الحياة,,وادفنة في قلبي…وضعت يدي اليوم على صدري ,فخيل لي انها مقبره تضم مئات الاضرحة”
  • “ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟

خواطر كامل الشناوي

*ليس في حياتي ماض وحاضر ومستقبل.. حياتنا فترة واحدة هي الماضي.. الأمس مضى، اليوم يمضى، وغدا سيمضى، تعالى ولا تترددي فلم يبق من عمرى ما يسمح بأن تترددي.

كلمات لكامل الشناوي

*أصبحت ساعتي مثلى أصابتها الشيخوخة، فقدت توازنها، تريد أن تسير فتقف، تحولت دقاتها المنتظمة إلى سعال منقطع.. كل يوم يبذل الساعاتي معها ما يبذله الطبيب معي.. لكن الزمن أقوى من الساعاتي ومن الطبيب.. وآه من يوم أرى فيه الناس يحاولون التخلص منى.. لأني أصبحت مثل ساعتي.

قصيدة لا تكذبي لكامل الشناوي

لا تكذبي
إني رأيتكما معاً
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة
فأنكر وادَّعى
إني رأيتكما
إني سمعتكما
عيناك في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتان
ترتعشان من لهفٍ عليهِ
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ
تلذعني بسوطٍ من لهيبِ
بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ
باللفتاتِ , بالصمتِ الرهيبِ
ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني
وتشدُ أذني
فلطالما باركت كذبك كله
ولعنتُ ظني
ماذا أقول لأدمعٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟
ماذا أقول لأضلعٍ مزقتها خوفاً عليكِ ؟
أأقول هانتْ ؟
أأقول خانتْ ؟
أأقولها ؟
لو قلتها أشفي غليلي
يا ويلتي
لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي!

بداية كامل الشناوي

كامل الشناوي من مواليد محافظة الدقهلية في “نوسا البحر”مركز “أجا”، وذلك بتاريخ 7 ديسمبر 1908م، وكان ذلك عقب وفاة الزعيم الوطني “مصطفى كامل”فأطلق عليه والده هذا الاسم حيث أنه كان يؤمن بوطنية الزعيم “مصطفى كامل”.

وكانت والدته من قرية “نوسا البحر”وصديقة لهانم بنت سعيد باشا، ولكن والده قد ولد في قرية “الزرقا”بمحافظة دمياط، كما كان لأسرة والده أصول في “السنبلاوين”بمحافظة الدقهلية .

حياة كامل الشناوي ودراسته

تربى كامل الشناوي تربية دينية على يد والده الذي كان يعمل قاضياً شرعياً لمحكمة مركز أجا، وشغل بعد ذلك منصب رئيس المحكمة العليا الشرعية وكان ذلك المنصب وقتها أرفع منصب قضائي في مصر.

وكان عمه مأمون الشناوي شيخاً وإماماً كبيراً فشغل منصب شيخ الأزهر الشريف، وكان له أخ أيضاً يدعى مأمون الشناوي الذي سُميَ بهذا الاسم نسبة إلى عمه ولكنه كان يعمل مؤلفاً.

وألتحق كامل الشناوي بالأزهر الذي لم يبقى به أكثر من خمس سنوات، ودرس به آداب العربية والأجنبية في مختلف العصور.

ولكن هذه التربية الدينية لم تقتل أحاسيس الشاعر، فقد تميز بالرومانسية والعاطفة كما كان له إحساس مرهف، وأتضح ذلك على الكثير من أشعاره وقصائده، وعرف برقة شعره الغنائي فغنى له الكثير من المطربين أمثال محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة.

كما عمل بالصحافة في عام 1935م وحفظ الكثير من الشعر، وجمع عدة مؤلفات له في ديوان “لا تكذبي”، كما كتب “اعترافات أبي نواس”، وله أيضاً “ساعات”و”شعر كامل الشناوي”.

وله أيضا الكثير من القصص القصيرة، كما بدأ في كتبة القصة الطويلة عام 1950م، وكتب أيضاً الكثير من الأبحاث التي تخص المتنبي وسخرية أبي العلاء المعري وغيرها الكثير التي لم تنشر.

ومن أهم الأشياء التي ميزت كامل الشناوي عن غيره أنه استطاع الإمساك بروح لحظه معينة مما ساعده على تصوير مشاهد معينه بصورة مثيرة، وسادت هذه الموهبة على أغلب قصائده.

تعرف علي: افضل خواطر وأشعار صلاح جاهين الشهيرة

كامل الشناوي ونجاة الصغيرة

قد وقع الشاعر كامل الشناوي في غرام مطربة صاعده وهي نجاة الصغيرة، وهو من قام بصنع نجوميتها وتقديمها للوسط الفني، وظل يدعمها حتى اشتهرت وأصبحت نجمه لامعه في سماء الطرب.

وقبل أن يتقدم ليخبرها بحبه كان قد جاء وقت عيد ميلادها والذي أعدت له حفلة دعت لها الوسط الفني بالكامل، وأثناء الحفلة حدث ما لم يكن يتمناه كامل الشناوي حيث رأى بالصدفة نجاة الصغيرة في مشهد غرامي مع نجم سينمائي شهير “قيل إنه سمير صبري”.

فخرج كامل الشناوي من الحفل دون أن يفعل شيء، وذهب إلى شقة الملحن الشهير “بليغ حمدي”وهو في حالة بالغة من الهدوء، وأنفرد بنفسه في بلكونة تلك الشقة وبدأ بكتابة واحدة من أشهر قصائده وهي قصيدة “لا تكذبي”.

وهي القصيدة التي لحنها الفنان القدير “محمد عبد الوهاب”وقم بغنائها على العود، ثم قام الفنان “عبد الحليم حافظ”بغناء نفس الأغنية أيضاً، ومن الغريب أن “نجاة الصغيرة”تقدمت بطلب لكامل الشناوي ليسمح لها بغناء هذه القصيدة، ولكن لا نعلم إذا كانت تعرف أنها قد كتبت خصيصاً لها أم لا.

ولم تكن قصيدة “لا تكذبي”القصيدة الوحيدة التي قام الفنانون بغنائها، ولكن كان هناك الكثير مثل “حبيبها”و”عدت يا يوم مولدي”و”لست قلبي”وغيرهم الكثير، ومن أشهر من غنوا لكامل الشناوي “فريد الأطرش”و”عبد الحليم حافظ”.

موقف في حياة كامل الشناوي

يروى الكاتب الراحل سعيد سنبل أن كامل الشناوي كان يستثقل دم أحد الأطباء فذهب يروي عنه بعض الحكايات منها أن زبائنه كانوا يروا عنده صورة غريبة معلقة لم تكن لهذا الطبيب ولا لوالده، وعندما ذهبوا ليسألوا عن القصة وجدوا أن هذه الصورة هي للمريض الوحيد الذي نجح في علاجه!

وفاة كامل الشناوي

توفى كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965م بالقاهرة، وكان لديه من العمر وقتها 56 عام، وهو العمر الذي لم يتزوج فيه حتى جاءت لحظة وفاته وهو أعزب.

صور كامل الشناوي

صور كامل الشناوي

صور كامل الشناوي ونجاة الصغيرة

صور جديدة كامل الشناوي

صور متنوعة كامل الشناوي

التعليقات

  1. للاسف … انه كان يعشقها من طرف واحد … وهي لاتعلم … والمعروف عنها انها كانت انسانة رزينة ومثقفة وتصرفاتها محسوبة … كما في اختيار اغانيها القليلة وكانت في السنوات الاخيرة قبل الاعتزال تختار اغنية واحدة كل سنة وعدم ظهورها بالاعلام الا قليلا … وهذا يدل على انها لم تتصرف اي شيء يدل على انها كانت تحبه بالرغم من انه سبب شهرتها فنيا …. رحم الله هذا الشاعر الرومانسي … ويحفظ السيدة نجاة ..

  2. كان من افضل شعراء جيله وللاسف لم ينفعه علمه او ثقافته اوشعره لكن نجاة نظرت للوسامه وقيل يومها انها القصيدة الوحيدة التى كتبها كامل الشناوى كامله وقصتها كالاتى كان كامل الشناوى معزوم عند نجاة وقبل ان يخرج تذكر سجائرة عاد لياخذها وراى من فتحة حجرة النوم نجاة وعبد الرحمن الخميسى على السرير وهبط الدرج مسرعا وطلب من اصدقائه ان ينزل من السيارة عند جاردن سيتى وفى الصباح عرفو الحقيقه وبحثوا عنه حتى ظهر لهم بقصيدة لا تكذبى راجع قصة احسان عبد القدوس وعاشت بين اصابعه

  3. لا تكذبي
    إني رأيتكما معاً
    ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
    ………………….
    كفاية السطرين دول لو قريتهم كانت فهمت ان الكلام عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *