كيف ستكون الحياه بعد 100 سنه من الان !

منال حجازي

بعد أن كان وسيلة التنبيه من النوم، منبه يقوم بالرنين بعد أن تضبطه على موعد محدد، ليرن مرة واحدة، وقد لا تنتبه له ويفوتك موعدك، في القرن 21 نجد أن السرير هو الذي يقوم بإيقاظك في الموعد المبرمج عليه، بل ويكرر هذا حتى تستيقظ، وبعدها يتحول لآلة رياضية، هذا اليوم، فماذا غدًا.

كيف ستكون الحياه بعد 100 سنه من الان

قد قام الرسام الفرنسي الشهير جان ماركو برسم لوحات فنية خيالية في عام 1900 تتنبأ عن العالم اليوم أي بعد 100 عام، فهل نستطيع تكرار الأمر، وتخيل كيف ستكون الحياة بعد 100 سنة:

لنطلق العنان لخيالنا، ونتخيل ماذا سوف يحدث:

  • يمكن متابعة مجريات العمل، من زجاج السيارة، الذي يتحول بلمسة إلى شاشة تفاعلية تنقل ما يحدث في المكتب، وأيضا بين حالة المرور في المنطقة القادمة، وترشح لك أي الطرق أسهل تسلكها للوصول في ميعادك المحدد.
  • الثلاجة التي تخبرك بالمخزون لديها ومدة صلاحيته، وما هو موجود في الأسواق والأسعار الخاصة به، وهل هي من المتوقع أن ترتفع أم تنخفض.
  • البوتاجاز باللمس، دون الحاجة إلى مفتاح تشغيل، بالإضافة إلى احتوائه على آلاف الوصفات التي يمكن أن تساعد ست البيت ماذا يمكنها تقديمه لأسرتها اليوم.
  • ملايين من السيارات ذاتية القيادة تجوب الطرق.
  • تزويد الدماغ بشريحة إلكترونية متصلة بالإنترنت، للبحث عن أي معلومات وقت احتياجها.
  • الروبوت واحد من أفراد البيت، موجود بشكل أساسي، يصلح ليكون صديق يذكرك بمواعيدك، ويحضر لك جدوله، يقوم بإجراء بعض الاتصالات الخاصة بك، يخرج معك ليختار ملابسك.
  • إقامة مدن كاملة للحياة أسفل البحر، داخل ناطحات أرضية تحت سطح البحار والمحيطات، بها طرق مائية ممهدة للمرور، ومحال تجارية، ومدن ملاهي والعاب وبنوك ومستشفيات، والعبقرية تمكن في توفير المناخ المناسب للحياة.
  • استخدام الطائرات بدون طيار في النقل العام، لتقليل الكثافة المرورية، وتوفير الوقت.
  • الاشتراك في دور العرض والسينما من البيت، ليمكن توصيلها بشاشات التلفزيون المنزلية، للمشاهدة مباشرة دون التسجيل.
  • تحويل الجدران إلى شاشات عرض، قادرة على الانغلاق، والتحول لجدار علاي في أي وقت.
  • إجراء الكشف والتحاليل والعمليات بشكل آلي تماما، وهذا بالفعل قد تم إدخاله في الطب بشكل جزئي.

كيف ستكون الحياه بعد 100 سنه من الان

اطلع على:  قصص معبرة عن الحياة هادفة قصيرة

التعليم بعد 100 عام

التطور الكبير الذي نعيشه اليوم، يرجع الفضل فيه إلى النهضة التعليمية الكبيرة، فكل الأجهزة والمعدات التكنولوجية التي ننعم بها اليوم، نتاج إبداع ألاف العلماء، الذين أمضوا حياتهم يبحثون ويتعلمون.

وأساليب التعليم التي متوقع أن تتمخض عن عالمي خيالي لابد أن تكون مبهرة أيضا، باتباع أساليب أكثر تطور، وللوصول إلى هذا لابد من:

  • تطبيق التعليم المفتوح في كافة المراحل التعليمية، من مرحلة الحضانة.
  • تقسيم الأطفال إلى مجموعات يتم وضعها في إطار تعليمي مخصص لمجال معين، فإذا كنا نرغب في أن تصبح تلك المجموعة أطباء، علينا وضعهم منذ الطفول في هذا الطريق، باتباع أسلوب تعليم مخصص لهم.
  • الحرف والفنون، على الرغم من التطور التكنولوجي للآلة، فإنه لا يمكن أن تبدع بدون إشراف الإنسان، لذا لابد أن يستبدل الفنان فرشته بالرسم ببرامج الكمبيوتر، التي تعطيه تعديلات و تأثيرات تضيف كثيرا للعمل.
  • إلغاء فكرة التعليم بدوام بشكل نهائي، يحدد كل طفل وقت التعليم المناسب له.
  • إلحاق المدارس بالمؤسسات العلمية، وهذا ما يحدث بشكل جزئي في التعليم الثانوي اليوم، ليصبح في المستقبل كل قطاع أعمال له مدراس وجامعات خاصة به، وتدرس ما يحتاجه من مواد تعليمية.
  • زيادة أساليب الابتكار في التعليم، ليكون من خلال ممارسة فعلية من قبل الطلاب.
  • الدراسة تكون منزلية بشكل كامل، طبقا لجدول يختاره الطالب والأهل، ليعطيه فرصة اختيار الوقت المناسب لاستيعاب، بالإضافة إلى توفير وقت كافي لقضاء أوقات الراحة والجلوس مع الأهل.
  • وجود من المعلم الافتراضي، الذي يقوم بشرح الدرس، والإجابة على أسئلة الطلاب، ووضع الامتحانات وتصحيحها.
  • البيئة التعليمية توفر جميع احتياجات الطلاب للوصول إلى الغرض المطلوب.
  • اختبارات لاكتشاف مواهب الطلاب واتجاهاتهم، لاختيار النظام التعليمي المناسب لقدراتهم.
  • تحديد منهج تعليمي مناسب لقدرات كل طالب، وتحديد المدة الزمنية التي تتناسب معه، بحيث لا يوضع فترة محددة لإنهاء دراسة المناهج.
  • الاعتماد على التجارب والبحث عن المعلومات لتكوين المنهج الدراسي، بعيدا عن الالتزام بمحتوى ثابت، فكل طالب يعطي المحتوى الذي توصل إليه بنفسه ويقوم بدراسته والإضافة عليه.
  • الحصول على شهادة جامعية، بعد تمكن الطالب من إضافة شيء جديد يخص المجال الذي سوف يعمل فيه، حيث أذا كان صيدلي، فلابد أن يكتشف مصل يعالج فيروس عجز العلماء عن اكتشاف دواء له.
  • التعليم الإلكتروني متاح للغني والفقير بالمجان على حد سواء، فالعلم يكون مثل الماء والهواء، لا يوجد تمييز فيه.
  • دور المعلم يتلخص في إعطاء النصيحة، ومتابعة أبحاث ومجهودات الطلاب، للوصول إلى المعلومات الشاملة والكافية لموضوع ما.
  • الجميع طلاب العلم حتى الموت، ولا نهاية للدرجات العلمية، فلابد من إدخال العاملين بالفعل من مهندسين وأطباء ومبرمجين، حلقات دراسية يتوجب عليهم اجتيازها للرجوع لمزاولة المهنة.
  • تعلم المهارات الاجتماعية، وأساليب التواصل الاجتماعي، لطلاب المدارس، حتى يصبحون قادرون على الاندماج بشكل سريع في بيئة العمل.

كيف ستكون الحياه بعد 100 سنه من الان

اطلع على:  افضل خواطر عامة جميلة عن الحياة معبرة

هل ممارسة الرياضة تختلف بعد 100 عام

الرياضة معتمدة بشكل كبير على القوة البدنية والعضلية لجسم الإنسان، فكيف يمكن أن تصب شكل الألعاب الرياضية، وممارسة التمارين الرياضية بعد مرور قرن من الزمن؟،لا يمكن أن تنفصل الرياضة عن التطور، فقد تتحول إلى:

  • مناهج أساسية ضمن المراحل التعليمية.
  • استخدام أدوات تكنولوجية حديثة في التمارين الرياضية، تستطيع حساب فقدان الوزن السعرات والدهون بشكل دقيق.
  • توفير آلات تحتوي على مدرب بداخلها، يقوم بإعطاء التمارين اليومية، ويمكن إدخال برنامج متخصص في خفض الوزن أو زيادة الكتلة العضلية، لينتج البرنامج التدريبي المناسب للمتدرب من قبل الآلة.
  • تطور صالات الألعاب والملاعب، لتسع أعداد أكبر، و تزويدها بشاشات عرض ضخمة تكشف جميع الزوايا وتعطي رؤية واضحة من جميع الأركان
  • تطوير الأدوات مثل المضارب والقفازات، وغيرها من الأشياء التي تسهل ممارسة الرياضة على الجميع.
  • إدراج برنامج تدريبي وتغذية صحية في المدارس المختلفة لإنتاج أبطال في جميع الألعاب.
  • تبني الدولة بصورة كاملة تنشئة الأبطال.

اطلع على:  متى تكون الحياة الزوجية في خطر

شكل المباني في المستقبل

كيف تكون أشكال المباني في المستقبل، مع التنبؤ بحدوث تغيرات مناخية وجغرافية في العالم، خلال السنوات المقبلة، التي من المتوقع أن تصب:

  • مساكن محمولة، يمكن طيها وتنقل إلى أي مكان.
  • لا يستغرق البناء أكثر من ساعات معدودة.
  • لا يكون المبني مهمة المهندس فقط، بل يدخل الطبيب لتحديد البيئة الصحية المناسبة، اختبارات كافية لدرجات الحرارة والتدفئة والعزل قبل تسليم المسكن.
  • استخدام مواد بناء مختلفة بخلاف الأسمنت والحديد، حتى يمكن نقل المبنى بسهولة.
  • إقامة مدن كاملة تحت الأرض أو تحت البحار، وذلك لحل مشكلة الزيادة السكانية المتسارعة.
  • قضاء العطلات خارج كوكب الأرض، في رحلة المصيف سوف تكون لأحد الكواكب المجاورة، أو رحلة داخل مركبة فضاء.
  • يتم إجراء دراسة مشروع لفصل الأكسجين من جزيء الماء عن الهيدروجين، حتى يستطيع الناس الحياة تحت البحار داخل فقاعات أو كبسولات صالحة للحياة.
  • انتقاص مساحة الغابات والصحاري بسبب الزحف العمراني.
  • بناء منازل تقاوم الزلازل والسيول والكوارث الطبيعية التي من المحتمل زيادتها في 100 عام القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *