سيرة الكاتب المسرحي محمد العثيم

أ / أمينة محمد ذكى

نقدم لكم اليوم سيرة الكاتب المسرحي محمد العثيم، فهو العلامة المسرحية والتلفزيونية في المملكة العربية السعودية، فقد أثرى الشاشة السعودية بالعديد من الأعمال التي كونت أجيال تتمتع بالاحترام من الكبير والصغير، اليكم سيرة الكاتب المسرحي محمد العثيم.

الكاتب المسرحي محمد العثيم

ولد في يوم التاسع عشر من مايو من عام 1948 في بريدة في الرياض، حاصل على  ماجستير في الصحافة المطبوعة من جامعة ولاية كلفورنيا 1985م، توفي في يوم السبت الموافق الرابع عشر من يوليو 2018 في الرياض بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي.

محمد العثيم

مناصب تقلدها العثيم

عمل محاضراً في قسم الإعلام في جامعة الملك سعود بالرياض، عمل منذ عام 1986 مستشار مع الشركة العالمية للإعلام، وعدد من الشركات الأخرى منها

شركة أرا الدولية للإعلام، وشركة البيان للإعلام، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، عمل  مستشار للمهرجان الوطني للثقافة والتراث في مجال الفنون .

حصل على براءة الاستحقاق الأولى من جائزة أبها الثقافية عن نص مسرحية (الهيار) ،كان عضو لجنة تحكيم في كلا من مهرجان الفرق الأهلية للمسرح في دول مجلس التعاون الخليجي، مهرجان المسرح السعودي، ومسرح دولة الكويت.

محمد العثيم

كما كان عضوا دائما في اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية لدول الخليج العربي ، وكذلك عضو جمعية الاتصال والإعلام السعودي ، وعضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

محمد العثيم

مؤلفاته وأعمال بحثية

صدر له أربعة كتب ثلاثة في المسرح والنقد والرابعة رواية وبلغ عدد مسرحياته 45 مسرحية ومسلسلان، قدم أفلام الإعلانات الخفيفة للتلفزيون والإذاعة، وقدم العديد من النشاطات الثقافية للنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون.

تم تمثيل العديد من مؤلفاته المسرحية في الداخل والخارج في جامعة الملك سعود ، وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون كما شارك في مسرح المهرجان الوطني للثقافة والتراث ( مهرجان الجنادرية ) ست عشرة سنة .

من أهم مؤلفاته، كتب مئة أغنية،  الغناء النجدي، كوميديا بن بجعة، رواية سبحة الكهرمان، كتاب الطقس المسرحي، فضلا عن بحوثاً تطبيقية عن (الفعل في التراث الشفاهي المنطوق)، كما كتب عن المسرح نصاً وسينوغرافيا وعرض .

آراء العثيم عن المرأة

كان العثيم معتقد أن العنصر النسائي من أهم عناصر العمل الدرامي أو المسرحي بشكل عام، لان الدراما هي انعكاس للواقع ولا يوجد أحد ينكر وجود المرأة ودورها في المجتمع،

فكان يقول أن غياب العنصر النسائي مؤثر خصوصًا في حالة طرح مسرحًا اجتماعيًّا كبيرًا، ولكن كان السائد قديما أن يتم إسناد الأدوار النسائية بطريقة أخرى إلى رجل أو إلى شاب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *