محتوى المقال
أمثال وكلمات عن الكذب والخيانة الكذب عبارة عن تزييف للحقائق بغرض نشر الخداع بين الناس لتحقيق أهداف معينة، كما أنه يتلازم النصب والسرقة وهو أمر محرم في جميع الأديان السماوية.
يمكننا تفسير الكذب من خلال العملية العقلية ويذكر أن الأطفال عندما تبلغ أربع سنوات ونصف يمتلكون القدرة على الكذب المقنع لأن لديهم اعتقاد بأن الكذب يجنبهم عقوبة الأخطاء لذا يجب تربية الأطفال تربية صحيحة وتعليمهم بأن الكذب لا ينجي صاحبه وهو من أحد صفات المنافقين.
أمثال وعبر عن الكذب
|
|
كلام عن الكذب والنفاق |
|
نصائح عن الكذب |
|
أمثال مصرية عن الكذب | “عند النوى يكذبك الصادق”: قيل إنه يضرب مثلًا للرجل يعرف بالصدق ثم يحتاج إلى الكذب. “أكذب من دب ودرج”: أي هو أكذب الكبار والصغار، دب؛ لضعف الكبر، ودرج؛ لضعف الصغر |
أعظم وأكبر أنواع الكذب هو الكذب على الله ورسوله الكريم من خلال تحريم الحلال وتحليل الحرام والإنسان الذي يفعل ذلك لا يدرك خطورة هذا الأمر حيث أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال: “من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار”.
يحتاج الإنسان إلى المزيد من القدرات العقلية والنفسية والانفعالية لكي يستطيع الكذب فنلاحظ أن الكذب عند الأطفال يتطور حتى يكتشف بأن هناك أشياء لا يستطيعوا قولها لأن الكذب عند الأطفال ما هو إلا تأكيد على أن عالمهم الخيالي الذي بداخلهم هو ملك لهم فهم لا يستطيعوا أن يميزوا بين ما هو حقيقي وخيالي.
الأسرة هي من تعلم الطفل الصدق أو الكذب فهو يقلد من يعيش معه والأفراد المحيطين به لذا يجب على الأسر توخي الحذر وعدم إيقاع أطفالها في مصيدة الكذب، ومن هنا يعرض عليكم موقع محتوى مجموعة من الأمثال والعبر التي قيلت عن الكذب.
حرم ديننا الإسلامي الكذب وذلك لأنه من صفات المنافقين ويعتبر الكذب من أسوأ الصفات التي حذرنا منها نبينا محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم وعلى الرغم من ذلك أباح الإسلام الكذب في ثلاث حالات وهي (الإصلاح بين المتنازعين، إرضاء الزوجة وكسب ودها، الكذب على الأعداء في الحروب).
يعتبر انتشار الكذب بين الناس من علامات يوم القيامة كما أن الدين المسيحي واليهودي يعتبروا أن الكذب من الأمور المحرمة، وفيما يلي مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن الكذب.
يمكننا معرفة من يكذب بسهولة من خلال بعض من الصفات التي تظهر عليهم فنجدهم عندما يتحدثوا عيناهم تكون في حركة دائمة ويستخدمون كلمات قليلة أثناء حديثهم لإرباك المستمع دائماً يرسم على وجهه الشخصية الجادة ويقوم ببعض الحركات الإرادية كلمس الوجه أو مسح النظارة.
الشخص الكاذب يقوم بتكرار الكلمات ليتجنب مسئولية أفعاله الدنيئة فهو لا يستخدم في حديثه كلمه “أنا” بل نلاحظه يستخدم “نحن، معظم الناس” يغتاب الكذاب الكثير من الناس ويقول عليهم ما ليس فيهم وهو سريع النسيان ويفضح نفسه بنفسه لأنه دائم الانتقاض لذاته معظم الوقت.
من منا لا يكذب؟ جميعنا لو لاحظنا نرى أننا نكذب في حياتنا اليومية ولكن بنسب متفاوتة ولكي نقلل هذه الصفة علينا أن ندرك جيداً المشكلة التي نقع فيها أياً كانت حتى نستطيع التعامل معها، الشخص الذي يتكذب علينا أن نتحمل مسئوليته حتى نجعل ضمائرنا في حالة من الاستيقاظ الدائم.
الاعتراف بالكذب أمام أنفسنا والأخرين يعتبر الطريق الأمثل للتغلب على الكذب، علينا ألا نعود أنفسنا على الكذب مهما تعددت الأسباب ومهما كانت النتائج وذلك حتى لا نفقد ثقة الأخرين .
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)