حكايات وأسرار قصر عزيزة هانم فهمى

أ / أمنية أشرف السيد السباعي

حكايات وأسرار قصر عزيزة هانم فهمى عبر موقع محتوى، من هي عزيزة فهمى، وما حكاية القصر المسمى على اسمها، وأين يقع بالتحديد، وما الخلافات التي توجد حول، هذه أسئلة كثيرة تدور في مخيلة أي شخص عندما يسمع اسم القصر لأنه لم يكن معروف عند البعض، لذلك جئنا إليكم اليوم لنتحدث معكم فى هذا المقال عن قصر عزيزة فهمى الموجود بالإسكندرية بالتفصيل عبر موقع محتوي.

قصر عزيزة هانم فهمى

 قصر عزيزة هانم فهمى

الجدير بالذكر أن عزيزة فهمى من بنات على باشا فهمى أحد كبار مهندسي القصر  الملكي ، فقد تزوجت من محمد باشا رفعت البرنامج الذى فكر فى بناء قصرا لها فى الإسكندرية وبالتحديد على الكورنيش بين منطقة جليم و سان ستيفانو حتى يكون مكان للمتعة والترفيه فى المصايف، فقد يرى عدد كبير من الأشخاص هذا القصر يوميا وخاصة من يسكنون بالإسكندرية ولكنهم لا يعرفون حكايته.

ومن جانبه يوجد القصر فى مكان مميز وبجواره عدد أخر من القصور للأمراء، كبار رجال الدولة، الأثرياء مثل قصر محمد عبد الوهاب وقصر الأمير محمد على ابن توفيق وأيضا فيلا أحمد شوقي، وقد تم بناءه فى بداية القرن التاسع عشر مع بداية إنشاء كورنيش الإسكندرية، وكان ثالث أكبر القصور من حيث مساحة الأرض بعد قصر المنتزه وقصر التنين.

متى بني القصر

تم بناء القصر عام 1905 على يد مهندس إيطالي مشهور يدعى “جرانتا ” ، كما انه نفس المهندس الذى قام ببناء قصر اختها زينب فهمى فى نفس المنطقة ولكنه الأن أصبح قصر للمجوهرات، وبناءا على ذلك كان القصرين أشبه ببعضهما كثيرا من حيث البناء والتصميم، فقد تم إنشاء القصر على الطراز النيو كلاسيكي وهو طراز معماري مقتبس من أوروبا.

تعرف علي: قصر محمد علي المعنى الحقيقي للفخامة والعراقة

وصف قصر عزيزة فهمى

  • يتكون القصر من بدروم ودورين.
  • يتكون الدور الأول من أربعة غرف.
  • ويتكون الدور الثاني من أربعة غرف أيضا.
  • يوجد مصعد داخل القصر.

هل القصر تابع للآثار

 قصر عزيزة هانم فهمى

لابد أن ننوه إلى معلومة هامة يتساءل عنها عدد كبير من الأشخاص وهي هل القصر تابع لوزارة الأثار، رفعت وزارة الأثار يدها عن القصر ولكنه مدرج فى لجنة حفظ التراث، ويوجد عليه نزاع وخلاف قضائي منذ عدة سنوات بين الدولة وبالتحديد شركة ايجوث للسياحة وبين ورثة عزيزة فهمى، ففي عام 1963 تم نزع ملكية القصر من الورثة بعد التأميم.

خلافات حول القصر

قالت الدولة أنها عوضت ورثة القصر بمبلغ قدره حوالى 100 ألف جنيها، لذلك عرضته فى مزاد ورسى على شركة ايجوث للسياحة على أساس أنها تملك الأرض وتقيم حول القصر فندق على شكل حرف “U”، ولكن لم تستطع الشركة إنشاء الفندق بسبب رفع ورثة القصر قضية عليها لحفظ حقهما فى الأرض ورفع القصر من لجنة حفظ التراث، ولكنهم خسروا القضية.

وفى عام 2015 ظهر وريث أخر رفع قضية أخرى تثبت أنه يمتلك 18 قيراط من الأرض وبالفعل كسب القضية، ولكن فى عام 2017 تمت الوصول إلى تسوية من شركة السياحة و الورثة الشرعيين بأن يتم تقسيم الأرض بالتساوي، وبالفعل تم الاتفاق على أن تكون مساحة شركة «ايجوث» 8 آلاف متر مربع و 6984 م2 للورثة.

وفى نهاية الموضوع يسعدنا أن تشاركونا أراءكم به بالتعليق على المقال.