افضل 10 ادعية مستجابة عن الام والاب وبر الوالدين

ادعية مستجابة عن الام والاب وبر الوالدين عبر موقع محتوى، إن الوالدين هم منارة الحياة الدنيا، وهم  ملجأنا وقت الشدة كما أنهم السند والعون الحقيقي لنا في الأوقات الصعبة، فكم من متاعب كثيرة تحملوها من أجلنا حتى نحيا حياة كريمة ومعيشة هنيئة، وكم من أوقات صعبة مرت عليهم تحملوها بمفردهم حتى نحصل نحن على الراحة والسكينة، ففضلهما كبير جدا علينا، ومهما قلنا أو كتبنا لا يمكن أن نختصر هذا الفضل في مجموعة من العبارات مهما كثرت.

اجمل ادعية مستجابة عن الام والاب

يجب علينا أن نجعلهم يشعرون أن ما قدموه إلينا يعود اليهم، فعلى سبيل المثال عندما يجدونك وقد حصلت على اعلي المراكز وأصبحت شخصا ناجحا في هذه الحياة، فذلك سوف يجعلهم يشعرون بالبهجة والسعادة حتما، لأن سعادتهم من نجاحك،

لأنه سيدركون وقتها أن تربيتهم وما قدموه إليك من مجهودات وشقائهم معك لن يذهب هباء حيث إن الحياة دين، وكما تدين تدان، فما تقدمه لوالديك اليوم سيعود عليك من أبناؤكم غدا في المستقبل، فإذا أحسنت أحسنوا وإذا أسأت أساؤوا، وإليكم اجمل الأدعية للوالدين:

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت, أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك .

اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلا فرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك.

 اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات أعمالهما اللهم اجعل امي وابي من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب وبلا عذاب.

• شاهد ايضا: اجمل 40 دعاء للوالدين قصير

دعاء جميل جدا عن الوالدين

يجب علينا أن نطيعهم ونمتثل أوامرهم لا نقسو عليهم لأي سبب مهما كان، كما يجب الابتعاد عن القيام بأشياء قد تكون سبب في إغضابهم، وعلينا بتذكر المناسبات السعيدة الخاصة بهم سواء أعياد الميلاد والاهتمام بإحضار الهدايا لهم حتى وان كانت بسيطة فهي دليل على الحب والاهتمام، وهي تشعرهم بأننا معهم دائما ومتذكريهم في كافة أيام حياتهم.

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة…اللهم أسعدهما بتقواك…اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك…

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا…اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول او عمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل..

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك…اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وانقطاع عمرهما…

اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما.

أدعية مكتوبة عن الأب والأم

عندما يقسو الوالدين فذلك من باب التوعية والتربية والنصح والإرشاد، لا من باب الكراهية كما يعتقد البعض للأسف، فالإنسان مهما بلغ من مكانة وحصل على اعلي المراكز فذلك لم يكن ليصل إليه بمفرده وإنما بفضل والداية عليه، فهم السبب الحقيقي وراء وصولك لهذا النجاح وهذه المكانة، فلا تعلو عليهم إطلاقا، واجعلهم دائما في المقام الأول في حياتك، حتى تحظي برضاهم وبالتالي رضا المولي عزوجل ومن ثم التوفيق في الحياة والنجاة في الآخرة.

اللهم انك كريم عفو تحب العفو فعفو عن والداي. اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار  أعبري فإن نورك أطفا نــاري وتقول لها الجنة أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك اللهم امين .

اللهم احمي امي يا الله من حزن يبكي عينيها و من مرض ينزع صحتها و من هموم الحياه و أوجاعها.. يا رب كما جعلت الجنة تحت قدميها اجعل الجنة مسكنها.

أسأل الله في هذه الليلة أن اكون ووالدي ممن شملتهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار .

يا رب اطل بعمر أمي راضيه عني وسخر لي قلبها واحفظها لي طيبه معافى فلا حياة لي بدونها اللهم إني استودعتك إياها فحفظها لي بعينك التي لا تنام

واجبات الأبناء تجاه الوالدين

أمر رب العالمين سبحانه وتعالي ببر الوالدين، وجعل طاعتهما مقرونة بطاعته جلا في علاه، فهم أساس وجودنا في هذه الحياة، فالنعيم الذي نهنأ به وما وصلنا إليه بسببهم هم، وهذا ما يستوجب علينا أن نكون مصدرا دائما لسعادتهم ولا نسبب لهم أي حزن أو شقاء،  وهناك مجموعة من الواجبات والحقوق التي يجب علينا الالتزام بها تجاههم، وهي:

• التحدث معهما بلطف واحترام وتجنب رفع الصوت لأي سبب مهما كان حتى وإن كنت غاضبا، واختيار أفضل الألفاظ وأحسنها عند التحدث معهما.
• تقديم المساعدة لهم والحرص على تحمل جزء من أعباء المنزل سواء من ناحية النظافة أو الناحية المادية أو حتى المعنوية.
• الاهتمام بهما وقت مرضهما وعندما يتقدمان في العمر، فكما راعوك واهتموا بك في الصغر فواجبك اليوم أن تهتم بهم في الكبر.