تفسير رؤية الجنون في الحلم

أ / علي القديمي

يعد الجنون من ضمن الأمور التى تتعلق بالمشاعر والتغييرات النفسية التى قد تصاحب الرائى، ومن ضمن المشاعر التى تم تناولها وتفسيرها رؤية الفرح الشديد والبكاء ،والأحساس بالندم ،والحزن.

ما دلالة رؤية الجنون في الحلم للعزباء

تفسير رؤية الجنون في الحلم الفتاة العزباء لها عدة دلالات منها:

  • يعتبر رؤية أحساس الفتاة العزباء ورؤيتها كأنها مجنونة فى نومها ،دلاله على خيبة أملها فى تحقيق أمر معين وهدف فى حياتها ،وعدم تحقيق أو تنفيذ ما تتمناه من أهداف فى حياتها.
  • أما رؤية الفتاة المجنونة فى نوم العزباء دلاله على المال الكثير ،وتيسير أمور الرائى بإذن الله ،ورؤية العزباء لنفسها مجنونة فى الحلم دلاله على الأرتباط أو الخطبه القريبة لها ،والله أعلم.

ما دلاله رؤية الجنون في الحلم للمتزوجة

أما عن تفسير رؤية الجنون في الحلم المرأة المتزوجة فهو بشارة لها الأستقرار فى أمورها وأحوال بيتها ،وقد يبشر بالحمل القريب لها إذا كانت تتمنى ذلك ،والله أعلم.

الجنون في الحلم الحامل

أما عن رؤية الجنون فى نوم المرأة الحامل فهى بشارة بإنجاب مولود ذكر والله وحده أعلى وأعلم ،ورؤية الحامل لنفسها مجنونه فى الحلم دلاله على أنجابها الأنثى ،وقد يشير إلى الولادة المتعسرة والصعبه ،والله تعالى أعلى وأعلم.

شاهد المزيد  تفسير رؤية المجنون أو المجنونة في المنام لابن سيرين

دلالات أخرى لرؤية الجنون في الحلم

  1. الجنون دلاله ترمز إلى الحصول على المال الكثير أو الحصول على ميراث ،أو نفوذ وسلطان.
  2. وذكر النابلسى أن رؤية الجنون فى الحلم دلاله على كون الرائى سيصير من الأغنياء ،وبشارة بالأفراح والمسرات فى حياة الرائى ،والرفاهية.
  3. ورؤية جنون الصبى أو الولد دلاله على الحب والعشق ،وقد يرمز ويبشر بغنى الأب.
  4. وقد أتجه عدد قليل من المفسرين إلى كون الجنون دلاله على التبذير وأنفاق أموال فى غير محلها ،وقد يشير إلى كسب أموال حرام.
  5. ورؤية الشخص لنفسه فى الحلم يصيبه الجنون دلاله على مصيبة أو كرب سيقع بها.
  6. ورؤية الشخص فى نومه كأن شخص مجنون يجرى ورائه دلاله على مرض أو مصيبة أو ضرر ومشاكل يقع بها صاحب الحلم.
  7. ورؤية أمرأة مجنونة فى منام الرجل دلاله على خير كثير يأتى له ،ورؤية الرجل فى نومه كأنه يجرى وراء أمرأة مجنونة دلاله على سعى هذا الرجل وتمسكه بالدنيا ،والله أعلم.

شاهد المزيد  تفسير رؤية الحصان في المنام لابن سيرين والنابلسي

وبذلك نصل لنهاية مقال اليوم، ويمكنكم ترك أستفساراتكم أسفل المقال، وبرجاء ذكر حالة الرائى الأجتماعية.