قصص اجتماعية هادفة بعنوان (قصة الابن العاق)

أ / مروة سامي الجندي

هي واحدة من قصص الأطفال الهادفة التي توضح أن الآباء عليهم الاهتمام بتربية ابنائهم ولا يهتمون فقط بجمع الأموال لهم لان التربية والتقرب من الأبناء وتقويمهم إلى طريق الصلاح أهم بكثير من جمع الأموال .

زواج أحمد ونهال

بعد قصة حب طويلة دامت لأربع سنوات تزوج أحمد ونهال وبعد اقل من سنه رزق أحمد ونهال بابنهم محمود، وبعد إنجاب محمود اصبحت ظروف الاسرة صعبه وكانوا يحتاجون الكثير من الأموال فعرضت على الأب فرصة للسفر للعمل خارج البلاد فوافق الأب على السفر لكي يؤمن مستقبل أسرته.

سفر الأب خارج البلاد

بعد أن سافر الأب إلى خارج البلاد تولت الأم مسئولية أبنها واستمر سفر الأب لسنوات طويلة وبعد أكثر من 10 سنوات من سفر الأب مرضت نهال بمرض خطير ولم تعد قادرة على رعاية أبنها الوحيد محمود، وظلت حالة الأم تدهور حتى توفيت وتركت ابنها الذي كان يبلغ من العمر 13عام.

انتقال محمود إلى بيت جدته

بعد وفاة الأم لم يستطيع الأب ترك أعماله في الخارج ولم يستطيع العودة للبلاد لرعاية أبنه الوحيد فقرر الأب أن ينتقل ابنه للعيش مع جدته، وبالفعل انتقل الطفل ليعيش في بيت جدته، وكانت جدته عجوز لا تستطيع رعايته بالقدر الكافي ولا تستطيع منعه من ارتكاب أي أفعال خاطئة، وكان والده يرسل له أموال كثيرة وكان يرى بذلك أنه يعوض ابتعاده عن ابنه وأنه بذلك يوفر له كل سبل الحياة الكريمة.

تعرف محمود على أصدقاء السوء

تعرف محمود على مجموعة من المراهقين وكان هؤلاء الشباب مدمنون للمخدرات وبعد فترة قصيرة أصبح محمود مثل اصدقائه فكان يتعاطى كافة أنواع المخدرات بسبب كثرة الأموال وعدم وجود من يقومه.

قصة اجتماعية هادفة(الابن العاق)

تعرف علي: قصص معبرة عن الحياة هادفة قصيرة

عودة الأب من السفر

بعد أن أصبح محمود مدمن للمخدرات لاحظت جدته تغير في أخلاقه وسلوكه وكانت تشك أن حفيدها مدمن للمخدرات، وكانت الجدة تشتكي لابنها دائماً وتطلب منه العودة من السفر لرعاية أبنه ولكن الأب دائما كان يتجاهل الأمر، وبعد أن أصبح الأب في سن المعاش عاد ليعيش مع أبنه بعد ان توفت جدته وأصبح الولد يبلغ من العمر 25 عاما.

لاحظ الأب سلوك الابن السيء وتأكد أنه مدمن للمخدرات، وفي أحد الايام طلب الابن من أبوة أموال ورفض الأب أن يعطيه المال وقال له أنه يعرف أنه مدمن للمخدرات فلم ينكر الابن انه مدمن وتطاول على والدة بالضرب عندما رفض اعطائه أموال ولم يكتفي بذلك فقام بطرد والدة من المنزل.

وعندما فعل الابن ذلك عرف الأب غلطته وأنه هو السبب فيما وصل الابن له وكان عليه العودة من السفر والاهتمام بابنه، وعرف أن جمع الأموال هو السبب في ضياع أبنه وشعر بالندم بعد أن فات الأوان

قدمنا لكم في هذا الموضوع قصص اجتماعية هادفة، شاركونا تعليقاتكم أسفل هذه المقالة عبر موقعنا موقع محتوى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *