محتوى المقال
أقوال وأشعار عن اللغة العربية عبر موقع محتوي اللغة العربية أو لغة الضاد هي من أكثر اللغات استخداما وأوسعها انتشارا في العالم ومن ضمن مجموعة اللغات السامية ،يتحدث بها أكثر من 422 مليون شخصا ويتركز معظم مستخدميها في منطقة الوطن العربي الي جانب العديد من المناطق التي تنطق بها مثل تركيا وتشاد ومالي والسنغال وإيران وغيرها ،تشكل اللغة العربية أهمية بالغة بالنسبة لمسلمي العالم فهي لغة القرءان ولا تصح الصلاة الا بإتقان بعض من كلماتها ,كما أنها مهمة أيضا لدي المسيحيين فهي تعتبر لغة شعائرية لعدد كبير من الكنائس بالوطن العربي .
شعر الشافعي عن اللغة العربية |
|
اروع شعر في اللغة العربية |
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ * أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة * ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ ! معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ * إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ !
|
قصيدة قصيرة عن اللغة العربية | رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً |
قصيدة عن اللغة العربية للمتنبي | لا تلمني في هواها أنا لا أهوى سواها لست وحدي أفتديها كلنا اليوم فداها نزلت في كل نفس وتمشّت في دماها فبِها الأم تغنّت وبها الوالد فاها |
اختلفت الآراء حول أصل اللغة العربية ففي رأي البعض منهم أنها أقدم من العرب أنفسهم لذلك استنتجوا أنها كانت لغة أدم في الجنة وأخرين زعموا أن التنافس في العصر العباسي لعب دورا كبيرا في نشأه هذه النظريات وأختلف البعض الأخر في الرأي حينما زعموا أن إسماعيل هو أول ما نطق بها وأنه نسي لسان أبيه إلا أنها تظل مجرد تكهنات لا وجود لدليل واضح عليها .
فموطن العرب يقطن في جنوب الجزيرة العربية ومن المفترض أن لغتهم التي كانوا يتحدثونها هي العربية ولكن بقواعد تختلف عن الموجودة حاليا ولكن تم العثور علي بعض الكتابات القديمة في شمال شبة الجزيرة العربية بلغات متباينة وتختلف عن لغة القرءان والشعر الجاهلي لكنهم لم يعينوها أي اهتمام واعتبروها لغات رديئة ،وقد اعتبروا لغة القرءان هي الأصل والبعض الأخر أعتبر أن الاهتمام بالك اللغة هو مجرد مضيعة للوقت وإحياء للجاهلية القديمة .
لم يتحدث العرب لغة واحدة منذ أيام الجاهلية فقد كان هناك لهجة معينة عند كل قبيلة وأستمر هذا الوضع حتي بعد ظهور الإسلام ويرجع السبب لذلك أن العرب قبل الإسلام كان معظمهم أميين لا تربطهم أي علاقات ولا تجارة ولا دين فقد كان التواصل يتم بين أفراد القبيلة الواحدة فقط وعن طريق اللغة الخاصة بهم بينما يكون التواصل بين الأفراد من القبائل المختلفة باللغة المشتركة بينهم ،بينما اللغة العامية الحديثة بدأت مع الفتوحات الإسلامية فعندما بدأ الإسلام يغزو بلاد الأعاجم وبدأوا في تعلم اللغة العربية ولكن تحدثوها بتلقائية ولم يستطيعوا التحدث بها كما يتحدثها العرب وأستمر التحدث بالعامية حتي تحولت اللغة كلها الي العامية الحديثة .
أدي وجود الثنائية اللغوية الي حدوث العديد من المشاكل في تعليم اللغة العربية وذلك بسبب وجود بواقي من لغات قديمة في الكثير من الدول العربية مثل اللغة النوبية في جنوب مصر وشمال السودان واللغة الكرية بالعراق والأرمنية ببلاد الشام ومن الشاق علي الناس تعلم لغتين في وقت واحد لذلك فتعلم هذه اللغات في البداية جعل من الصعب تعلم اللغة العربية فيما بعد الي جانب ذلك فالسكان المحليون يفضلون التحدث باللغة العامية ولا يتحدثون بالفصحي مطلقا .
وقد ساعد انتشار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الي أنتشار اللغة العامية وقد أصبح يشكل تهديدا كبيرا للغة الفصحي الي جانب أنتشار المدارس التي تعتمد علي اللغة الإنجليزية بالوطن العربي بالإضافة الي الجامعات التي تدرس موادها باللغة الإنجليزية وهذا أيضا يشكل تهديدا كبيرا علي اللغة العربية .
بدأت الكثير من معاهد تعليم اللغة العربية بالظهور والانتشار في النصف الثاني من القرن العشرين لكنها واجهت العديد من المشاكل وذلك لأنه يجب استخدام مناهج مختلفة لتعليم الكتابة باللغة العربية لغير الناطقين لها عن المناهج التي تستخدم لتعليم العرب الناطقين بالعربية الي جانب قلة عدد الخبراء المسئولين عن لإعداد المناهج المناسبة وقد أستمر الوضع حتي ظهور معاهد جديدة لحل هذه المشكلات في منتصف السبعينات مثل معهد الخرطوم الدولي للغة العربية ،وقد نجحت بعض المعاهد في علاج المشكلة ،لكن أستمرت المشكلة في خارج الوطن العربي ولم يتم التوصل لحل مُرضي .
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)