بحث عن محمد الفاتح بالعناصر الرئيسية

أ / نورهان مرسي

هناك العديد من الأبطال الذين حفرهم التاريخ في دفاتره ومازالت بطولاتهم معروفه حتي وقتنا الحالي علي الرغم من مرور مئات السنين فلا يمكن أن ننكر الإنجازات التي قاموا بها مهما حدث ومن أشهر هؤلاء الأبطال هو البطل محمد الفاتح الذي نجح في فتح القسطنطينية ،وتعتبر شخصية محمد الفاتح من الشخصيات الهامة التي لا يمكن نسيانها فقد قدم الكثير لدولته فقد عمل علي تطوير بلاده في جميع المجالات وهو ما أدي إلي تطور بلاده وتقدمها .

من هو محمد الفاتح

هو السلطان العثماني محمد بن مراد يعتبر من أفضل السلاطين فقد نشأ متأثرا بأخلاق والده وجده الذي كان له دور في غاية الأهمية في بناء الدولة العثمانية لذلك فقد نشأ علي هذا النحو ولم يفكر في التراجع ولو لمرة واحدة ولكنه عزم علي تكملة المسيرة مهما كلفه الأمر فقد كان شخصية ملتزمة دينيا وكانت يهتم كثيرا بتنفيذ تعاليم الدين الإسلامي فقد كان سلطان عادل وصالح وشجاع لا يفعل إلا كل ما هو مفيد لدولته فقد إستطاع أن يفتح القسطنطينية ويرجع ذلك إلي إصراره علي الإنتصار .

إنجازات محمد الفاتح

هناك الكثير من من الإنجازات التي قام بها السلطان محمد الفاتح ومن أهم هذه الإنجازات ما يلي :

  • أنه قام بعمل دستور خاص بالدولة العثمانية وقد إهتم كثيرا بأن تكون قوانين هذا الدستور مطابقة لكتاب الله وللشريعة الإسلامية
  • قام ببناء الكثير  من المساجد التي وصل عددها إلي حوالي ثلاثمائه مسجد وكان هدفه هو إعلاء كلمة الله .
  • إهتم بالتعليم فقام ببناء الكثير من المدارس التي كانت تدرس فيها الكثير من العلوم وكان هدفه هو تثقيف المجتمع .
  • قام ببناء الكثير من الأبنية الأثرية مثل جامع أبو أيوب الأنصاري وقصر سراي وقصر باب العالي فقد كان يحب المعمار كثيرا .
  • إهتم بمجالات الصناعة والتجارة وقام بعمل طريق جديد يساعد في تسهيل حركة التجارة .
  • كان له الفضل في ترجمة العديد من الكتب باللغات الأخري .
  • نجح في فتح القسطنطينية والعديد من البلاد الأخري .

فتح مدينة القسطنطينية

كانت مدينة القسطنطينية مركز مهم بالنسبة للصليبين وكانت تشكل خطر كبير على المسلمين في هذا الوقت فكانت تحارب ضد الإسلام والمسلمين بكل ما أوتت من قوة لذلك كان يجب فتحها بأقصي سرعة وإتجه السلطان محمد الفاتح إليها بعد أن قام بتجهيز جيشه وقام بفتحها بالفعل وأصبحت القسطنطينية تابعة لدولته على الرغم من صعوبة دخولها ولكنه استطاع بقوة جيشة و سعيه لإعلاء كلمة الله قبل كل شئ والقضاء على أعداء الإسلام .

شاهد أيضًا:  موضوع تعبير عن أحمد ذكي أبو شادي

وفاة السلطان محمد الفاتح

علي الرغم من شعور السلطان محمد الفاتح بالمرض الشديد إلا أنه لم يستسلم له واستمر في فتوحاته ونجح في تحقيق الكثير من الإنجازات فكل ما كان يشغله هو الفتوحات وتحقيق النصر والقضاء علي أعداء الله وإعلاء راية الإسلام ونشره في جميع أنحاء العالم ولم يخشي الموت أبدا ووافته المنية قبل أم يتم مهمته ولكن ما قام به كان كافي ليتم ذكره في التاريخ فقد كان الموت أقرب من المزيد من الفتوحات.

محمد الفاتح

يمكنكم الأن مشاركتنا وكتابة أرائكم حول هذا الموضوع الذي نقدمه لكم من خلال موقع محتوى في صندوق التعليقات أسفل المقال.

أ / نورهان مرسي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *