موضوع تعبير عن فرحة العيد بالعناصر الكاملة PDF

أ / عمرو عيسى

يأتي العيد وتأتي معه الفرحة والبهجة التي تدخل على قلوب الصِغار وكذلك الكِبار، وهو من المناسبات الدينية التي يؤجر العبد على الاحتفال بها، لذا على كل طالب معرفة أهمية العيد ومظاهر الاحتفال به، وهو ما يُمكن تعلّمه من خلال كتابة موضوع تعبير يشير إلى فرحة العيد.

العناصر

  • مقدمة.
  • تعريف فرحة العيد.
  • لماذا نفرح بالعيد.
  • إظهار فرحة العيد من شعائر الإسلام.
  • مظاهر الاحتفال بالعيد.
  • اللعب في العيد.
  • الغناء الضرب بالدفوف.
  • الذهاب إلى صلاة العيد.
  • تبادل التهنئة والتبريكات.
  • خاتمة.

تحميل موضوع تعبير عن فرحة العيد من هنــــــا.  

تعبير عن فرحة العيد

مقدمة موضوع تعبير عن فرحة العيد

مع أول يوم من أيام العيد تتغير رائحة الجو وتُغرد العصافير مُعلنة فرحتها بشروق يومًا جديد مليء بالفرح، فالعيد من المناسبات الجميلة التي يتجمع فيها أفراد الأسرة، ويذهب الأطفال إلى الحدائق والمنتزهات، فهو بمثابة فرصة لإدخال السرور على القلوب.

لا يفوتك أيضًا:  موضوع تعبير عن العيد

تعريف فرحة العيد

في سياق حديثنا عن تعبير عن فرحة العيد يعد العيد من الأيام الجميلة التي تسري عذوبتها في الوجدان، فهو الذي تظهر فيه أنهار الابتهاج والسعادة، ويُدخل الابتهاد في النفوس، وهو بمثابة احتفال بإتمام العبادات التي أمرنا بها الله تعالى.

فإن كان عيد الفطر، فهو احتفالًا بصوم شهر رمضان المبارك، وتأدية الفروض مثل الصلاة والصيام، وتلاوة القرآن وقيام الليل، والعُمرة لمن استطاع، أما في عيد الأضحى نحتفل بالعشر الأواخر من شهر ذي الحجة، وإتمام فريضة هامة من فرائض الإسلام وهي الحج.

كما نحتفل فيه بالأضحية اقتداءً بسيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل، ومن الجدير بالذكر أن من سُنن العيد هي فرحته اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

لماذا نفرح بالعيد؟

استكمالاً لحديثنا عن تعبير عن فرحة العيد لا يوجد أفضل ولا أكثر من نعم الله عز وجل علينا، ومن أهمها العيد الي يُعد فرصة لاحتفال الأمة الإسلامية كلها بإتمام وبلوغ ما تيسر من طاعات الله عز وجل، وهناك العديد من الأسباب التي تدفعنا نحو إظهار فرحة العيد، مثل:

  • إبدال عيد الجاهلية بالأعياد الإسلامية.
  • إظهار الفرحة والسرور من شعائر الدين الإسلامي.
  • من المناسبات الجميلة لتعزيز صلة الأرحام.
  • إزالة الغيظ والبغضاء عن القلوب.
  • التصالح وتسامح الآخرين.
  • تذويب الخلافات وتشجيع النفوس على الألفة والحب.
  • أن يعلم المشركين والكفار أن في دين الإسلام فسحة.
  • فرحة العيد تُعد من العبادات التي يتقرب بها العبد لله تعالى.
  • إظهار شعائر الدين الإسلامي من خلال الصلاة، والزكاة، والأضحية، وتكبيرات العيد.

إظهار فرحة العيد من شعائر الإسلام

لا تعتبر فرحة العيد من الأمور الاختيارية، بل إنها من أهم الشعائر الدينية، والعيد في الإسلام يأتي مرتين في العام أحدهما عيد الفطر المبارك والثاني عيد الأضحى، وذلك وفقًا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:

(كان لكم يومانِ تلعبونَ فيهما، وقدْ أبدَلَكم اللهُ بهما خيرًا منهما: يومَ الفطرِ، ويومَ الأضحَى).  [1]

يتضح من الحديث الشريف السابق أن اللعب والاحتفال في العيدين واحدة من أهم الشرائع الإسلامية، ومن الجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر على السًنة النبوية فقط، بل إن فرحة العيد وإحياء الشعائر من الأمور التي أمرنا بها الله عز وجل في قوله تعالى:

“ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” [2]

خروج المُسلمين إلى صلاة العيد سيرًا على الأقدام تُعد واحدة من الشعائر المُستحب فعلها في هذه الأيام المباركة بشكل خاص، وحتى المرأة الحائض تسير مع المُصلين وتشهد فرحة هذا اليوم ولكن تعتزل الصلاة، ويُمكن الاستدلال على ذلك مما ورد عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ:

(أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا). [3]

لا يفوتك أيضًا:  موضوع تعبير عن الحج

مظاهر الاحتفال بالعيد

ومن خلال الحديث عن تعبير عن فرحة العيد هناك العديد من المظاهر التي يُمكن فعلها للاحتفال بفرحة العيد، ومنها ما ورد عن الصحابة في السًنة النبوية الصحيحة.

1- اللعب في العيد

يحرص الأولاد على شراء الألعاب والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات من أجل اللعب في أيام العيد والشعور بالفرحة والبهجة، ومن الجدير بالذكر أن هذا ما أحبه النبي صلى الله عليه وسلم في قصة لعب الأحباش في المسجد يوم العيد.

عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- تنظر إليهم، وقد جاء في الحديث الذي روته عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:

(كانَ يَومَ عِيدٍ، يَلْعَبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فأقامَنِي وراءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دُونَكُمْ يا بَنِي أرْفِدَةَ حتَّى إذا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فاذْهَبِي).  [4]

يوضح الحديث الشريف السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستنكر اللعب في العيد، نظرًا لقوله (دونكم يا بني أرفدة) أي ألزموا ما أنتم عليه.

2- الغناء الضرب بالدفوف      

الغناء والضرب بالدف وإظهار الفرحة واحدة من الأمور التي أباحها الرسول صلى الله عليه وسلم في العيد؛ حيث إن هذا يُبين مدى سماحة الدين الإسلامي وإنه ليس دين ترهيب.

يُمكن الاستدلال على ذلك مما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-:

(أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ). [5]

3- الذهاب إلى صلاة العيد

برغم أن الصلاة من أولى الفروض التي على المُسلم الحرص عليها، إلا أن صلاة العيد لها مذاق خاص، وهي من الشعائر التي يؤجر عليها المؤمن يوم القيامة، ومن الجدير بالذكر أن الخروج للعيد ليس حكرًا على الرجال فقط بل إنه يجوز للنساء، والأطفال والشيوخ.

4- تبادل التهنئة والتبريكات

من أهم مظاهر الاحتفال بفرحة العيد تبادل التهنئة بين المُسلمين والتبريكات بهذه المناسبة التي لا تتكرر إلا كل عام، مع الحرص على الابتسامة في وجه الآخرين، والامتناع تمامًا عن العبوث وحمل الضغينة للآخرين.

لا يفوتك أيضًا:  موضوع تعبير عن الصلاة بالعناصر والمقدمة

خاتمة تعبير عن فرحة العيد

تعبير عن فرحة العيد

يوم العيد من الأيام العظيمة ومن النعم الكبيرة التي أنعم الله عز وجل علينا بها، لذا علينا أن نولي له كل الاهتمام، ونحاول إظهار الفرحة والسرور إحياءً لشعائر الدين الإسلامي.

مع اقتراب أيام العيد تقترب الفرحة من المنازل، ويسكُن السرور في النفوس، لذا لا بُد أن تعُم السعادة علينا في هذا اليوم العظيم؛ ليعرف أصحاب الديانات الأخرى أن في ديننا فُسحةً.

المراجع
  1. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 2021 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (1134)، والنسائي (1556) واللفظ له، وأحمد (12006).
  2. (الحج: 32).
  3. الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 883 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  4. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 949 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (949)، ومسلم (892).
  5. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3931 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *