قصص رعب حقيقية (الدمية المسكونة)

أ / مروة سامي الجندي

قصص رعب حقيقية نقدمها لكم، وقصة اليوم تحكي عن دمية مسكونة بروح شريرة ومؤذية، وهي قصة مثيرة ومشوقه لكل محبي القصص المرعبة.

الدمية المسكونة

قصة الدمية المسكونة

في عام 1970 م دخلت سيدة الى محل العاب وأعجبت بدمية فقررت أن تهديها لأبنتها في عيد ميلادها، وبالفعل أخذت السيدة الدمية وذهبت الى أبنتها دونا التي كانت تعيش مع صديقتها في شقة مستقلة عن أسراتها وقد أعجبت الفتاة كثيراً بالهدية وحبت الدمية كثيراً.

تصرفات الدمية المخيفة

شعرت دونا وصديقتها بعد فترة من أن الدميه لها تصرفت غريبة حيث أنها تقوم بفتح عينيها في الليل وتنتقل من مكان الى مكان أخر غير المكان الذي كانت موضوعه فيه، وفي أحد الأيام خرجت دونا وصديقتها الى الجامعة وعندما عادوا وجدوا أن الدمية يخرج منها دماء وبجوارها ورقة صغيرة مكتوب عليها ساعدوني.

الدمية المسكونة

أستعانه دونا بالوسيطة الروحية

شعرت دونا وصديقتها بالرعب الشديد من الدميه فقررت دونا الاتصال بوسيطة روحية لتعرف مشكله تلك الدمية، وعندما جاءت الوسيطة الروحية وعاينت الدمية اخبرتهما أن هناك روح طفلة صغيرة تسمي أنابيل تعيش بداخل الشقة وهي تحب دونا وصديقتها كثيراً وتريد العيش معهما دون أن تؤذيهما ومن الممكن أن روح أنابيل الصغيرة معجبة بالدمية وتلعب بها.

إيذاء الدمية لصديقة دونا

في أحد الأيام جاءت أحد أصدقاء دونا التي تدعى جيسي لتقضي معها ومع صديقتها الأخرى بضع أيام وكان والد جيسي راهباً، وعندما رأت جيسي الدمية شعرت بالخوف منها وشعرت بأن بها روح شريرة فأخبرت دونا بالأمر ونصحتها بالتخلص من تلك الدمية ولكن دونا قامت بقص حكاية الطفلة انابيل التي تعيش في المنزل وأن الدمية ليس لها علاقة بالأمر.

اقنعت جيسي بالأمر وفي يوم خرجت دونا وصديقتها وظلت جيسي وحدها في المنزل وعندما جاءت دونا وجدت جيسي على الأرض وملابسها ملطخة بالدماء وفاقده للوعي فنقلت دونا صديقتها الى المستشفى وعندما أصبحت جيسي بخير أخبرت صدقيتها أن الدمية هي من فعلت بها ذلك.

زيارة القس والزوجين وارن لمنزل دونا

ذهبت دونا مع جيسي الى والدها القس كي يساعدهما فقام باستدعاء الزوجين واران المشهورين بمحاربة الأرواح الشريرة، وقام الزوجين والقس بزيارة المنزل وفحص الدمية وأكدوا لدونا أن هناك روح شريرة تسكن في تلك الدمية وكانت تنوى على التخلص من دونا وصديقتها وقام الزوجين بتطهير المنزل من الروح الشريرة واصطحبوا الدمية أنابيل الى متحف منزلهما ولا تزال الدمية محفوظة في هذا المتحف حتى الان.

الدمية المسكونة

وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بآرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.