أهمية قيام الليل في حياة المسلم

Dina Magdy

أهمية قيام الليل في حياة المسلم عبر موقع محتوى، قيام الليل إحدى العبادات الخفية التي يتقرب بها العبد من مولاه جل وعلا، ما أجمل العبادة في جوف الليل والناس نيام عبادة لا رياء بها، فهي من أعظم العبادات وثوابها عظيم تابع معنا المقال التالي لمعرفة كيفية قيام الليل وأهميته في حياة المسلم.

أهمية قيام الليل في حياة المسلم

ينبغي على كل مسلم أن يخصص وقت من ليله من أجل قيام الليل الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، وقد أمرنا سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم أصحابه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم بقيام الليل لما فيه من الخير الكثير والنعم والعطايا.

قيام الليل

اهمية العبادة في جوف الليل

يشكو كثير من المسلمين من ضيق الرزق والمصائب التي تتوالى على حياة الكثير منهم والسبب في ذلك الإعراض عن ذكر الله عز وجل لما ذكر في قوله تعالى من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا، ما أحوجنا هذه الأيام إلى قيام الليل والصلاة في جوف الليل، وتكون الصلاة في جوف الليل مثنى مثنى كما أمرنا سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف التالي (1).

قيام الليل

كيف تكون الصلاة في قيام الليل؟

نجيب على هذا السؤال التالي من خلال السطور التالية واليكم الاجابة؛

قيام الليل سنة مؤكدة عن سيدنا المصطفى صل الله عليه وآله وسلم، وكان حضرته يصلي في قيام الليل ركعتين ركعتين ويسلم بعد كل ركعتين، وتعد صلاة الوتر من قيام الليل وأقلها ركعة واحدة، وكان سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يصلي صلاة الوتر ثلاثة أو خمسة ركعات أو أكثر من ذلك لما ورد في الحديث الشريف المنقول عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها (2).

قيام الليل

فضل قيام الليل

قيام الليل من العبادات العظيمة التي ترفع درجات العبد المؤمن وتحط عنه سيئاته بمشيئة الله عز وجل ولهذا فهي من العبادات العظيمة التي تقرب العبد من الله عز وجل وكما ذكرنا لكم من قبل أنها سنة مؤكدة وهناك كثير من الدلائل من كتاب الله والسنة النبوية التي تؤكد فضل عبادة قيام الليل وأهميتها في حياة المؤمن وإليكم بعض من هذه الدلائل (3).

قيام الليل

ما ورد في المقال من آيات وأحاديث

(1) روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- إنَّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: “صلاةُ الليلِ مثنَى مثنَى فإن خشيت الصبحَ فأوترْ بركعةٍ، قال: قلت: ما مثنَى مثنَى، قال: ركعتان ركعتانِ”، ومثنى مثنى أي ركعتان ركعتان.

(2) رَوَت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما يأتي: “كان -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- في أَغلبِ أحيانِه يوترُ بإحدى عشرَةَ ركعةً وربما أوتر بثلاثَ عشرَةَ ركعةً وربما أوتر بأقلَّ من ذلك”.

(3) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: “إن العبدَ إذا قامَ يصلّي أتاهُ الملك فقامَ خلفهُ يستمعُ القرآنَ ويَدْنو، فلا يزالُ يستمِعُ ويدنُو حتى يضعَ فاهُ على فيهِ فلا يقرأ آيةً إلا كانتْ في جوفِ الملكِ”.
وجاء في محكم التنزيل قول الله تعالى: “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *