معلومات عن حيوان الخنزير البري مفيدة
حيوان الخنزير البري يسمى بهذا الاسم نسبة إلى عيشه في البرية ولم يتم استئناسه من قبل الإنسان , وهو الفصيلة الأساسية التي ينحدر منها حيوان الخنزير المستأنس أو ما يسمى مدجن
محتوى المقال
هل حيوان الخنزير البري حلال
يعتقد البعض أن الاختلاف بين الخنزير الذي تم استئناسه من قبل البشر والخنزير البري من حيث الشكل والبيئة يجعل أكل لحم الخنزير البري مباح
لكن هذا ليس صحيح فعندما حرم اكل لحم الخنزير في الإسلام لم يكن النوع المدجن له وجود من الأساس وكان المقصود بالتحريم هو الخنزير البري وسلالته
لذلك يحرم قطعاً تناول لحم أي نوع من الخنازير سواء البرية أو المدجنة في الإسلام .
حكم صيد حيوان الخنزير البري
يتجه البعض من الناس إلى صيد الخنازير البرية لأسباب التسلية أو لمجرد هواية صيد الحيوانات , وقد يقوم البعض بحبسه
أو تعذيبه لما ورد في الشرع بشأنه أنه حيوان نجس , لكن صيد الخنزير لهذه الأسباب محرم ويترتب عليه إثم وذنب عظيم .
الفرق بين حيوان الخنزير البري والمدجن
- يغطي جلد الخنزير البري شعر أو وبر كثيف نسبياً لونه أسود أو رمادي بينما الخنزير المستأنس لا يغطي جلده شيء ولون جلده وردي فاتح .
- رأس الخنزير البري أصغر من الخنزير المستأنس .
- كما أنه يمتلك أرجل أطول وأنحف من الخنزير المدجن .
- وهو أيضا أكثر شراسة وعنف من الخنزير المستأنس من قبل البشر ويرجع ذلك إلى طبيعة الحياة البرية ومخارطها .
ماذا يأكل حيوان الخنزير البري
يعتبر غذاء الخنزير البري منوع بشكل مذهل , فهو تقريباً ي تغذى على أي شيء يتاح أمامه , مثل الفواكه والمكسرات وأنواع النباتات المختلفة الأخرى
كما أنه يتغذى على الحيوانات الصغيرة مثل الغزلان والقوارض , وأيضاً جيف الحيوانات النافقة والحشرات .
شاهد المزيد:- معلومات عن حيوان الومبت
معلومات عن حيوان الخنزير البري
- يسمى في اللغة العربية العفر كما أن هناك بعض الدول تطلق عليه اسم حلوف .
- يسمى صغيره خنوص بري .
- لا يعيش منفرداً بل يعيش ضمن قطيع تتراوح عدد أفراده بين عشرين إلى ثلاثين فرد .
- يكون الخنزير البري قادراً على التزاوج والإنجاب من سن خمسة أشهر فقط .
- ينتمي إلى فصيلة الحيوانات التي تخرج للبحث عن غذائها أثناء الليل .
- يسمى صوت الخنزير بالنخير .
- يمكن لأنثى الخنزير البري أن تقوم بالحمل أكثر من مرة خلال نفس العام , وتنجب في كل مرة عدد كبير من الصغار يتراوح بين ثمانية إلى أربعة عشر صغير .
