عدد وأسماء إدارات دولة بوليفيا

أ / آلاء خالد غنيم

عدد وأسماء إدارات دولة بوليفيا ، وهي احدى دول أمريكا الجنوبية ، والمصنفة كخامس أكبر دولة على مستوى القارة، لها عاصمتان، إحداهما رسمية وتدعى سوكري، والأخرى هي العاصمة الفعلية لها وتسمى لاباز، والمصنفة، من حيث الارتفاع، كأعلى عاصمة فعلية على مستوى العالم .

عانت بوليفيا لفترة من الزمن للاحتلال على يد الاستعمار الإسباني، إلا أنها نالت حريتها على يد مناضل كولومبي كان يسعى لتحرير أمريكا اللاتينية بأكملها، ومنه حصلت بوليفيا على اسمها. تنقسم دولة بوليفيا الى تسع إدارات، لكل منها عاصمة خاصة به.

اسماء إدارات دولة بوليفيا

  1. إدارة تاريخا وعاصمتها تاريخا.
  2. إدارة سانتا كروز وعاصمتها سانتا كروز دي لا سييرا، باللغة المحلية للسكان تعرف باسم شنت قروش.
  3. إدارة بني وعاصمتها ترينيداد.
  4. إدارة شوكيس اكا وعاصمتها سوكريه.
  5. إدارة كوتشابامبا وعاصمتها كوتشو مبابا.
  6. إدارة لاباز، وعاصمتها لاباز، وهي عاصمة الدولة الفعلية.
  7. إدارة أرورو وعاصمتها أورورو.
  8. إدارة بوتوسي (بوتشي) وعاصمتها بوتوسي (بوتوشي).
  9. إدارة باندو وعاصمتها كوبيخا.

معالم سياحية في بوليفيا

  • محمية ادواردو أفاروا الوطنية.
  • سالار دو أويوني.

محمية إدواردو أفاروا الوطنية

  • تقع في جنوب غرب بوليفيا ، على مساحة تتعدى المليون ونصف الفدان.
  • تحتوي على العديد من المعالم الطبيعية ومنها:
  • بحيرة لاجونا كولورادو : وهي بحيرة ضحلة ذات لون أحمر، بسبب الطحالب والرواسب الموجودة بها، تغطي مساحة ما يقرب من ستين كيلو متر، يتواجد فيها بعد الصخور الكريستالية البيضاء، تستوطنها بعض الطيور.
  • بحيرات ملونة : تمتلك تلك المنطقة العديد من البحيرات الأخرى المصنفة حسب لونها، فهناك بحيرة سالادا، بحيرة تشلفيري وبحيرة هديوندا.
  • لأنها منطقة بركانية، أدى ذلك الى وجود العديد من الينابيع الحارة.
  • تقع فيها مسطحات ملحية تأخذ ألوان قوس قزح.
  • يعيش في تلك المحمية العديد من الحيوانات والطيور البرية والنادرة، والمعرض بعضها للانقراض.

تعرف علي: ما هي عملة بوليفيا ووصف الفئات النقدية التابعة إليها

سالار دو أويوني

تقع في مرتفعات ألتيبلانو، جنوب غرب بوليفيا.

عبارة عن صحراء مكونة كلها من الملح، نتيجة جفاف بحيرة باجيفيان منذ آلاف السنين .

موجودة على ما يقرب من ارتفاع ثلاثة آلاف وسبعمائة مترا عن سطح الأرض .

تمتلك تلك المنطقة ثلث احتياطي الليثيوم على مستوى العالم.

على الرغم من أن إنتاجها السنوي يبلغ ما يقرب من خمسة وعشرون ألف طن من الملح، الا انها تحتوي العديد من الفائض الذي يعتقد بعض العلماء أن العالم لن يستخدمه ابداً.

بسبب شدة بياض الأرض، فهي تعد من أفضل الأماكن على مستوى العالم التي تستطيع فيها مراقبة القمر، الشروق والغروب.

تم انشاء فندق هناك ليوفر للسائح إقامة متميزة، الفندق تم تشيده بالكامل من الملح.

إذا ذهبت الى هناك تستطيع ان تزور الجزيرة المعزولة مرجان إسلا دي بيكاسو ، والتي يوجد على أرضها الصبار العملاق، بالإضافة الى وجود كهف يحتوي على مومياوات يعود تاريخها الى ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة.

أ / آلاء خالد غنيم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *