محتوى المقال
موضوع تعبير عن التلوث وأضراره بالعناصر والمقدمة والخاتمة، بالرغم من التطور التكنولوجي الذي ساعد الإنسان على إنجاز مهامه بصورة أسرع، إلا أن الإنسان دفع ثمن التجاوز في حق البيئة الطبيعية التي خلقها الله تعالى ليعيش فيها، تحولت البيئة بفعل التلوث إلى مكان غير آمن للعيش فيه، والآن بدأت المؤسسات العالمية توجيه الأنظار نحو حماية البيئة من التلوث، وسوف نستعرض معكم مفهوم التلوث وأنواعه وأضراره في الموضوع التالي.
حثت جميع الأديان السماوية على النظافة الشخصية والمحافظة على النظافة العامة في البيئة التي تعيش فيها، وفي الإسلام رفع الأذى عن الطريق يعتبر صدقة يجازي عليها الإنسان، ومن المعروف أن المخلفات صارت من حولنا في كل مكان على الطرقات وفي الأنهار والبحار، حتى أصبح الهواء الذي نستنشقه ملوث!.
وقد أمرنا رسول الله بتنظيف الأماكن التي نعيش فيها قال عليه علة السلام: ((إنَّ الله طيِّبٌ يحبُّ الطَّيِّبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافة، كريمٌ يحبُّ الكرمَ، جوادٌ يحبُّ الجُود، فنظِّفوا أفْنِيَتَكُم ولا تشبَّهوا باليهود))، ويصبح من علامات إيمان الإنسان أن يكون نظيف في ملبسه ومسكنه، وأن يحافظ على نظافة المكان حوله.
موضوع عن التلوث للثانوية العامة نقدم فيه نوعين من التلوث، التلوث هو تدخل لتغيير مكونات الطبيعة وإحداث خلل بها، هذا الخلل ينتج عنه مخاطر جسيمة على الحيوان والإنسان والنبات، النوع الأول: وقد ينتج التلوث من متغيرات طبيعية لا دخل للإنسان بها مثل الانفجار البركاني أو العواصف المحملة بالأتربة والغبار، أو أنتقال البكتريا والجراثيم والفيروسات بين الكائنات الحية.
النوع الثاني من التلوث هو الصناعي، ينتج من خلال الاختراعات المستجدة من قبل الإنسان وإدخالها في البيئة من أجل تسهيل القيام ببعض الأعمال أو زيادة الإنتاج، ويخرج من هذه الاختراعات أدخنة شديدة الخطورة على الهواء، وينتج عنه موت ملايين البشر سنويًا، وتحاول الدول من وضع حلول لمكافحة هذا التلوث أما بالقوانين أو وضع حلول علمية لتنقية الهواء.
أحدث الإنسان خلل في نظام البيئة بعد الثورة الصناعية ويتمثل هذا الخلل في.
التلوث أصبح له أنواع ومسميات كثيرة، ولكن في موضوع التلوث هذا سوف نذكر له الأنواع الشائعة.
أمرنا الله تعالى بالحفاظ على البيئة وإصلاحها وتعميرها وعدم الفساد فيها، إلا أن الإنسان ما زال يمارس هوايته في تدمير كل ما هو جميل، لهذا قام بحرق الغابات من أجل الصيد وقتل الكائنات الحية.
نتج عن ذلك ظهور أمراض خطيرة تهدد حياة الإنسان الآن مثل كورونا كوفيد-19 الذي ساعد على الانتشار بسبب تعامل الإنسان مع غابة ملوثة بالميكروبات والفيروسات وغير آمنة، قال تعالى في كتابه العزيز ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)).
كيف يمكن للإنسان مواجهة التلوث وما هو دور المجتمعات في التصدي لها؟.
التلوث البيئي كارثة تعرضنا للخطر ويظهر أثارها بوضوح في المستقبل ، حيث أن البشر مهددون إنجاب ذرية مشوهين جسديًا أو عقلانيًا، مثلًا التلوث السمعي أثبتت الدراسات الحديثة أنه يتسبب في حدوث عته عقلي وخلل وتشويش في الذكريات، وكان يستخدم التلوث السمعي لتعذيب المساجين وحرمانهم من النوم حيث انه يسبب الأرق.
كل هذه الكوارث التي أحدثها الإنسان في الطبيعة سواء عمدًا أو بدون قصد سوف يدفع ثمنها البشر غاليًا، لهذا على أن نستفيق من غفلتنا ونحرص على نظافة مدينتنا وإلقاء المخلفات في وضعها الصحيح، والاعتماد على المصادر الطبيعية الصديقة للبيئة.
قدمنا لكم موضوع تعبير عن التلوث كامل بالمقدمة والعناصر، إن كان لديكم اقتراحات أخرى أترك تعليقك أسفل موقع محتوي.
تعليقات (0)