قصة فاتح بلاد الصين قتيبة بن مسلم كاملة

مريم درويش حسن

قصة فاتح بلاد الصين قتيبة بن مسلم كاملة عبر موقع muhtwa ، شهد التاريخ الإسلامي الكبير مجموعة من الفتوحات الإسلامية الكبيرة والعريقة جدا من بينها فتح بلاد الصين الذي حدث على يد القائد العظيمة قتيبة بن مسلم، موقعنا يسد لكم القصة الكاملة لفتح بلاد الصين والقائد الذي قام بفتحها من خلال هذا المقال.

فاتح بلاد الصين

فاتح بلاد الصين

فاتح بلاد الصين هو قتيبة بن مسلم الباهلي واحدا من أكثر القادة شجاعا وأبرزهم بالتاريخ الإسلامي وإليكم مجموعة من المعلومات المتعلقة بهذا القائد وعن فتحه لبلاد الصين.

قتيبة بن مسلم

  • هذا القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي الذي يعد من أعظم القادة وقد ولد عام  49 هـ ونشأ تحت رعاية الحجاج بن يوسف الثقفي حاكم العراق وبالتالي كانت نشأته على الكثير من الشجاعة والقوة والفروسية.
  • كان قتيبة يعيش في بغداد وسمع عنه الحجاج والخليفة عبد الملك بن مروان وسمع عن شجاعته وفتوحاته فقام عبد الملك بن مروان بعمل تولية له على بلاد خرسان والراي ولكنه جعله تحت قيادة الحجاج حتى لا يكون القائد الرئيسي مرة واحدة.
  • انطلق قتيبة بن مسلم بفتوحات المشرق المتنوعة حتى وصل إلى منطقة سمرقند والتي تعد شاهدة على تاريخ وحضارة الإسلام ودخلها ومنها إلى خوارزم وأصبحت ولاية خرسان التابعة له أوسع وأكبر.
  • استمر بالفتوحات واحدة تلو الأخرى فمن أهم القصص التي حدثت لهذا القائد هو أنه أثناء فتح القادة لأي مكان  كانوا يقومون بوضع الناس أمام عدة خيارات إما أن يدخلوا إلى الدين الإسلامي أو يقوموا بدفع الجزير أو أن يستسلموا للقتال.
  • على عكس ما يحدث عند دخول قتيبة إلى سمرقند قام بتحها مباشرة دون أن يضع أي خيار أمام سكانها شعروا أهلها بالإنزعاج وعندما وصل الأمر  إلى عمر بن عبد العزيز من خلالهم شعر عمر بالضيق وأمر قتيبة بالانسحاب من سمرقند والعودة لوضع هذه الخيارات أمامهم.
  • عندما رأى سكان سمرقند هذا العدل من أمير المؤمنين دخلوا بالدين الإسلامي دون أي خيارات أو أمور أخرى.

صفات فاتح بلاد الصين

  • كان قتيبة بن مسلم يتصف بالذكاء والطموح الكبير وهذا الأمر واضح من الفتوحات المستمرة والإهتمام بالتوسعات وإدخال الإسلام لدول مختلفة.
  • كان يتمتع بالحنكة الكبيرة والحكمة في تصرفاته كل أمر يقوم به كان محسوبا ومعروف النتائج الخاصة به.
  • كانت لديه الخبرة والقدرة الواسعة على التعامل مع التمردين بخراسان وتمكن من السيطرة عليهم بشكل تام.
  • امتاز قتيبة بن مسلم بقدرته على اختيار أفضل وأقوى الجنود ليقوم بوضعه على رأس الجيش بالمعارك وذلك ليضمن أكبر نسبة ممكنة من النجاح.
  • كان قتيبة على علم كامل بكافة فنون القتال والحرب المتنوعة  حتى أصبح واحدا من أشجع المحاربين في وقته.
  • كان يتعلم الفروسية منذ صغره فأصبح فارسا قويا ومقداما يمكن الاعتماد عليه بالحروب المتنوعة.
  • أبرز ما كان يميز قتيبة بن مسلم هو أنه يكون القائد الأول بمعاركه المهمة وأول من يهاجم العدو ويحاول التغلب عليه.

فتح مدينة كاشغر

  • استمر بفتوحاته حتى وصل إلى كاشغر هذه المدينة من المدن المهمة التي قام قتيبة بفتحها وهي من المدن الموجودة الآن في شمال التب داخل منطقة تركستان الشرقية الموجودة بالجزء الغربي من دولة الصين.
  • هذه المدينة كانت المفتاح الأساسي التي جعلت قتيبة يقترب من بلاد الصين وجد أنه لم يعد أمامه أي شيء حتى يقوم بفتحها وبالفعل قرر  أن يفتحها.

فتح بلاد الصين

  • فكر قتيبة بن مسلم جيدا قبل أن يذهب لفتح بلاد الصين قام بإرسال مجموعة من أفضل جنوده وعددهم 10 جنود من قادة جيشه إلى ملك دولة الصين بأبهى حلة وعندما ذهبوا إليه قالوا له إننا نقوم بعرض 3 من الخيارات عليك، إما أن تسلم أو تدفع الجزية أو نحاربك.
  • رد فعل ملك الصين أن قال لهم: “ ارجعوا وإلا آتيكم بجيش قوي ”يهزمكم رد عليه الجنود أن قتيبة أقسم ألا يعود دون أن يفتح بلاد الصين.
  • فكر الملك أن كلمة المسلمين صادقة كما أنهم يعشقون الشهادة في سبيل الله قام بعمل هدنة من خلال إرسال الكثير من الغلمان والهدايا والأموال مع حفنة من تراب الصين إلى قتيبة والهد من هذا التراب هو أنه يكون قد أبر بقسمه الذي قال فيه أنه لن يعود حتى يطأ تراب الصين وبالفعل تم قبول الجزية من ملك الصين وقام قتيبة بعمل وطأ لتراب الصين بقدمه وبذلك يكون حقق قسمه.
  • استمر قتيبة بفتوحات الصين وغيرها من التوحات المهمة التي انتصر من خلالها للدين الإسلامي وحقق من خلالها النصر الكبير كان من أبرز القادة الذين مروا بالتاريخ الإسلامي.

وفاة قتيبة بن مسلم

  • عندما تولى سليمان بن عبد الملك الحكم كان قتيبة على دراية بالخلافات المستمرة ينه وبين الحجاج كما أن قتيبة قد وقف مع الوليد بن عبد الملك ضد سليمان فشعر بالقلق من أن ينتقم منه سليمان فقرر الخروج على سليمان بن عبد الملك.
  • قام قتيبة بعمل 3 من المكاتيب الأول يعلن فيه تأييده لسليمان عبد الملك قلبا وقالبا وأنه يق ورائه ويبايعه لنهاية إذا لم يقم بعزله عن ولاية خرسان أما المكتوب الآخر تحدث خلاله عن نفسه وإنجازاته وتوحاته التي أبهرت قادة الغرب والعرب أما المكتوب الثالث كتب خلاله أنه ينوي خلعه.
  • أرسل الثلاثة مع شخص يثق به تماما وطلب منه أنه إذا قام سليمان بقراءة الأول ولم يلقه واهتم به ألا يسلمه البقية بينما إذا رمى الأول يعطيه الثاني وإذا رمى الثاني يعطيه الثالث ومن هنا كانت الفتنة.
  • توفي القائد قتيبة بن مسلم الباهلي على يد الجيوش الخاصة بحاكم الدولة الإسلامية وقتها سليمان بن عبد الملك بن مروان نتيجة مجموعة من الفتن والأمور السيئة التي حدثت بينهما في عصر الدولة الأموية .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *