ما هي الاستثمارات المالية قصيرة الأجل

أ / جرمين خيرت فهيم

يعد الإستثمار أحد أهم العوامل التي تنهض بالبيئة الإقتصادية في أي مجتمع حيث يقوم المستثمرين بتعمير العديد من الأنشطة والمشروعات الهامة التي تنعكس انتاجيتها على معدلات التنمية المحلية، وتختلف أشكال الإستثمار حسب الهدف منه حيث يوجد الإستثمارات قصيرة الأجل والإستثمارات طويلة الأجل، وقد خصصنا هذه المقالة لسرد بعض المعلومات عن الإستثمارات قصيرة الأجل.

ما هو الإستثمار

  • يشير الإستثمار في مفهومه الإقتصادي إلى ادخار الأموال في بعض الأصول والممتلكات بهدف تحقيق ربح مادي منها.
  • ويعتمد الإستثمار على وضع الخطط التنموية والتوسعية التي تهدف إلى تحقيق أرباح مادية في المستقبل القريب أو البعيد.
  • ويقيس حجم الإستثمار في دولة ما معدلات الإقتصاد بها.
  • ويعتمد الإستثمار على إنفاق رأس المال في سلع وخدمات بهدف استخدامها لإنتاج سلع وخدمات أخرى أكثر ربحية.
  • ويرتبط الإستثمار بحجم الجهد والوقت والمال المبذول من أجله وبالتالي فهو ينقسم إلى استثمارات كبرى واستثمارات صغرى.

ولا يفوتك أيضًا:-  طريقة التسجيل في دراية جلوبل المالية (Derayah Global)

أنواع الإستثمار

تختلف أنواع الإستثمار على حسب الهدف المطلوب منها حيث ينقسم إلى نوعان الإستثمار قصير الأجل والإستثمار طويل الأجل ويمارس كل نوع منهم أنشطة معينة سوف نستعرضها لكم عبر السطور التالية.

الإستثمار قصير الأجل

  • الإستثمارات قصيرة الأجل هي الإستثمارات التي تدوم لفترة قصيرة قد تمتد من ثلاثة أشهر حتى سنة.
  • تسعى الإستثمارات قصيرة الأجل إلى تحقيق الأمان للكيان المالي للمؤسسة وحمايتها من التقلبات الإقتصادية.
  • يسهل تحويل الإستثمارات قصيرة الأجل إلى أموال سائلة عند الحاجة إلى ذلك.
  • وتعرف الإستثمارات قصيرة الأجل على إنها الأصول الجارية الخاصة بالميزانية العمومية للمنشأة والتي هي الأوراق المالية وشهادات الإيداع وسندات الخزانة.

أهمية الإستثمارات قصيرة الأجل

على الرغم من قصر المدة الخاصة بالإستثمارات قصيرة الأجل إلا إنها تحقق الكثير من الفوائد والمنافع الهامة والتي منها:

  • تحقق الإستثمارات قصيرة الأجل عائد سريع خلال الفترة المالية المحاسبية.
  • تحمي الإستثمارات قصيرة الأجل رأس المال وتوفر عائد نقدي قوي نتيجة لإرتفاع فوائدها.
  • تساعد الشركات على تحقيق النمو على المدى الطويل نظرًا لأنها تحتفظ بالأصول من قيمة الشركة.
  • تمنح الشركات والمؤسسات سيولة مالية لتوفير الموارد والإحتياجات التشغيلية بما يضمن سير العمل دون توقف.

اقرأ المزيد:-  أنواع القروض البنكية في مصر

متطلبات الإستثمارات قصيرة الأجل

تحتاج الإستثمارات قصيرة الأجل إلى مطلبين رئيسيين هما:

  • يجب أن تكون وضحة ومسجلة ومعروفة أصولها لكي يسهل تحويلها إلى سيولة نقدية عند الحاجة إلى ذلك.
  • يجب أن يتم التصرف فيها خلال الفترة الزمنية المقدرة من ثلاثة أشهر إلى سنة حيث إنه في حال تم تأجيل بيعها لفترة أطول من ذلك تنخفض قيمتها وتتحول إلى استثمارات طويلة الأجل.

أدوات الإستثمارات قصيرة الأجل

تعتمد الإستثمارات قصيرة الأجل على عدد من الأدوات منها ”الأسهم، السندات”والتي يتم الإعتماد عليها لتحقيق سيولة مالية ويتم بيعها خلال أقل من سنة.

أنواع الأسهم

قد شرحنا في عدة مقالات سابقة إن الأسهم هي تلك الأوراق المالية التي تعبر عن حجم ملكية الأشخاص في الشركات وهي تنقسم إلى:

  • أسهم عادية: هي الأسهم التي تعبر عن حجم ملكية الأشخاص في الشركة أو المؤسسة وتعطي الحق لأصحابها في انتخاب مجلس الإدارة.
  • أسهم ممتازة: هي الأسهم التي تمنح أصحابها الأولوية في تحقيق الأرباح والحصول على الحقوق عند تصفية الشركة ولكنها لا تمنحهم الحق في اختيار مجلس الإدارة.

أنواع السندات

تعد السندات هي الديون المتراكمة على رأس المال وهي تمنح أصحابها الحق في استرداد حقوقهم المالية وهي تنقسم إلى:

  • السندات الحكومية: تصدرها الحكومة لمواجهة حالات العجز الإقتصادي والحصول على موارد مالية اضافية وتكون ذات مديونية طويلة ومتوسطة الأجل.
  • السندات الصادرة عن الشركات: هي عقود يتم بموجبها منح المستثمرين قروض مالية للشركات بهدف تغطية حاجتهم المادية ويحصلون على قيمة السند والفوائد الخاصة به خلال فترة زمنية معينة.

شاهد المزيد:-  الدليل لأشهر البنوك في جدة

الإستثمارات طويلة الأجل

  • النوع الثاني من الإستثمارات هو الإستثمار طويلة الأجل هي الأصول الغير متداولة التي يتم الإحتفاظ بها لفترة أطول من سنة.
  • تستخدم الإستثمارات طويلة الأجل لتحقيق إيرادات اضافية بخلاف الإيرادات التشغيلية للشركة.
  • يعد الإستثمار في الأراضي طويل الأجل نظرًا لأنه يتم شرائها بهدف بيعها بعد مدة طويلة وتحقيق ربح أو استغلالها لتحقيق التوسع في المشروعات التجارية.