قصة مخترع الكهرباء مختصر

أ / أسماء محمد

الكهرباء تعد واحدة من أهم الاختراعات التي ظهرت منذ سنوات وقد كان الناس من قبلها يعملون بمصادر طاقة مختلفة للضوء ولكن مع ظهور الكهرباء تغير الأمر كثيرا وأصبح أسهل وأفضل بكثير، موقعنا يعركم على قصة مخترع الكهرباء وأهم ما يتعلق بهذا الاختراع الذي أاد البشرية بشكل كبير وملحوظ.

قصة توماس أديسون في المدرسة

قصة مخترع الكهرباء

  • لم يكن أديسون الطالب المجتهد المحبوب على الإطلاق بل كان هناك الكثير من المشاكل التي واجهته ولاسيما مع المدرسين الذين وصفوه بأنه غبي ولا يتمكن من استيعاب ما يتم شرحه له.
  • كانت النهاية أن تم طرده من المدرسة تماما وذلك لأنها ي وجهة نظرهم طالب غير مجتهد ولا يقوم [اداء واجباته كما هو مطلوب منه.
  • كان هذا الطرد هو نهاية توماس أديسون من وجهة نظر الجميع ولكنه كان من وجهة نظر والدته  هي البداية الحقيقية والمتميزة التي جعلت منه مخترع عظيم حيث أنها جعلت من هذا الطرد داع قوي لتحيز طفلها للأفضل.

ولا يفوتك أيضًا:-  من هو مخترع المصباح الكهربائي ومتى ولد ومتى مات

من هو مخترع الكهرباء وجنسيته

  • من قام باختراع الكهرباء من البداية هو العالم توماس أديسون والذي ولد ي الحادي عشر من فبراير لعام 1847م في مدينة ميلان أوهايو في أمريكا وتم تلقيبه بصاحب الألف اختراع.
  • الغريب أن هذا العالم الرائع لم يقم بإكمال تعليمه كما أن المدرسين لم يتقبلوه وصفوه بالفاشل وطردوه من المدرسة.
  • كان لأم أديسون دور مهم جدا بحياته حيث وقفت إلى جانبه وأقنعته بأن الضوء لابد أن يخرج من الظلام وعملت على تعليمه القراءة والكتابة ومختلف الأمور وكان يدرس بالمنزل ويقوم ببيع الصحف داخل محطات القطار.
  • كان يقوم أديسون بعمل الكثير من التجارب الكيميائية والتجارب المختلفة بمختبر صغير بالقطار مما نتج عنها عدة مشاكل وحوادث لدرجة أنها أثرت عليه وتسببت له بضعف السمع.
  • عمل توماس داخل أحد وكالات الأنباء وكان عمره أقل من 19 وخلال الليل قام بعمل بعض التجارب التي تسبب بإفساد أرضية مدير المكتب وتم طرده من العمل.
  • لم يشعر أديسون باليأس واستمر بالعمل كموظف لإرسال الرسائل بمحطة القطار وهذا العمل كان له دور في اختراعه آلة تلغراف والتي نال عليها أول براءة اختراع عام 1869 واستمر باختراع أجهزة تلغرافية متطورة.
  • اخترع أديسون الفونوغراف الذي يعمل على تشغيل الموسيقى بعد أن سخر الجميع منه وبعد أن قام بالاختراع نال شهرة واسعة جدا بين الناس.

مخترع الكهرباء الحقيقي

  • حاول الكثير من الأشخاص أن يقوموا باختراع مجموعة من المصابيح الكهربائية ولكنهم فشلوا بالأمر مع الأسف وكانت مصابيحهم تنتهي وتنفذ بسرعة كما أنها تستهلك الكثير من الطاقة.
  • في عام 1879 قام أديسون باختراع مصباح كهربائي بمقاومة عالية جدا يمكن استعماله بالمنازل والشركات وكل مكان حيث أنه يدوم طويلا وتم منحه على إثر هذا الأمر براءة اختراع.
  • خلال شهر أكتوبر عام 1883م ظهرت مشكلة بحياة أديسون حيث حكم مكتب براءات الاختراعات الأمريكية أن براءة اختراع أديسون تستند إلى أعمال ويليام سوير وتم إلغاؤها واستمرت القضية ست سنوات حيث حكم القاضي لصالح أديسون وأنه يمتلك براءة اختراع المصباح الكهربائي .
  • تعرض أديسون بحياته لمحاولات عديدة لسرقة هذه البراءة وحكمت له المحكمة عام 1892م ببراءة اختراع الميكروفون الكربوني.

ولا يفوتك أيضًا:-  من هو مخترع المثقب ؟ وفي أي عام ؟

مخترع المصباح الكهربائي

  • السبب الحقيقي وراء سعي أديسون لاختراع المصباح الكهربائي هو والدته وملهمته الحقيقية حيث أنه خلال أحد الأيام مرضت والدته واحتاجت لعملية وقرر الطبيب أن ينتظر حتى الصباح ليقوم بإجراء العملية بالضوء.
  • كانت والدته هي الحافز القوي والمشجع  له على أن يقوم بهذا الاختراع العظيم الذي أفاد البشرية وجعلها تنعم بالضوء والحياة لسنوات وسنوات.
  • أكثر من 999 تجربة غير ناجحة لم تكن سببا في إحباطه وشعوره باليأس على العكس تماما كان مستمرا بأعماله ونجاحاته.

صفات مخترع المصباح الكهربائي

  • كان توماس أديسون يتصف بالصبر وعدم التذمر حيث أنه واجه كل المحاولات الفاشلة ومحاولات سرقة أفكاره وانتصر عليها بالنهاية.
  • المثابرة والاستمرار والإصرار عالنجاح كانت من أبرز صفات توماس أديسون والتي ساعدته كثيرا بالوصول لأهدافه التي يرغب بها حيث أنه على الرغم من التجارب الفاشلة المتكررة لم يشعر باليأس ولم يتراجع وهذه أحد أهم صفات النجاح.
  • كان أديسون يتقبل الآراء والانتقادات التي توجه له مما ساعده على تطوير ذاته بشكل واضح.
  • الذكاء والحكمة في التعامل مع المشكلات والأخطاء التي تواجهه ومحاولة حلها بهدوء من الأمور التي ساعدته كثيرا بالوصول لما يريده ببساطة.
  • امتلاك الموهبة من الله تعالى والتي ساعد هو بتطويرها من خلال التجارب والاجتهادات.
  • كان قريبا من والدته ومحبا لها للغاية وهي من أسباب نجاحه بشكل رئيسي وكبير حيث أنه قد قال عنها

والدتي هي من صنعتني لقد كانت واثقة بي حينها شعرت بأن لحياتي هدف وأنها شخص لا يمكنني خذلانه