قصة أصحاب الفيل الحقيقية

أ / أسماء محمد

قصة أصحاب الفيل الحقيقية من محتوى  تعد هذه القصة من القصص المهمة التي تم ذكرها بالقرآن الكريم وقد تم تخصيص سورة معينة لها باسمها تشرح الأحداث الكثيرة الخاصة بأصحاب الفيل بصورة كاملة وتفصيلية تماما ونعرفكم على هذه القصة من خلال هذا المقال.

قصة أصحاب الفيل للأطفال

  • من المتعارف عليه قديما أن اليمن كانت تابعة للحبشة وكان من يقوم بقيادة الحبشة يطلق عليه النجاشي أما والي اليمن كان يسمى أبرهة.
  • أبرهة كان نصراني الديانة ويشعر بالانزعاج من ذهاب العرب إلى مكة كل عام لأداء فريضة الحج فكان لا يرغب بالأمر ويرغب بمنعه.
  • في محاولة لمنع الناس قام أبرهة ببناء كنيسة عظيمة جدا مرتفعة بشكل كبير جدا حتى تصل إلى السماء وقال للنجاشي أنه سيعمل على دعوة الناس لزيارة الكنيسة ويشغلهم بها عن الذهاب لمكة.
  • بالطبع لم يستجب العرب لهذه المحاولات من أبرهة حيث أن مكة المكرمة تعد من الأماكن المقدسة بالنسبة لهم ولا يمكن أن يبدلوها بأي مكان آخر.
  • غضب العرب من أبرهة وحاول بعض الأشخاص حرق الكنيسة وحاول البعض الآخر هدمها فاشتد غضب أبرهة عليهم.

عام الفيل

 

  • شعر أبرهة بمزيد من الحقد والكره للعرب ومكة وقبلتهم وبالتالي قام بالتخطيط لمواجهتهم ومحاربة هذه الكعبة وجهز جيشا كبيرا جدا وضع على رأسه فيل ضخم جدا يدعى محمود.
  • كان من المعروف عن العرب أنهم لا يمتلكون جيشا قويا حيث أن كل ما يشغل بالهم كان النساء، الشهوات، الطعام والشراب وبالتالي لم يكونوا على استعداد للقتال مع أبرهة.
  • انطلق أبرهة بالجيش متجها نحو مكة ولم يكن على علم بمكانها خلال الطريق تصدى له أحد الأشخاص لمنعه ولكنه قام بسحقه ومع الاستمرار جاء رجل آخر وقاموا بسحقه هو الآخر.
  • استمر الجيش بالسير حتى وصل إلى مدينة الطائف قبل مكة وكان أهل الطائف لهم إله يدعى اللات وكانوا يخافون أن يقوم الجيش بتحطيمه فقالوا لهم سندلكم على مكان مكة وأرسلوا معهم رجلا ليدلهم.
  • خلال الطريق أنزل الله عقابه على هذا الرجل وتوفي بالطريق ولكن الجيش استمر بالسير نحو مكة.
  • وصل أبرهة بجيشه إلى منطقة المغمس وهي منطقة موجودة ما بين مكة والطائف وعسكروا فيها بقيادتهم وأسلحتهم للاستعداد للقتال خلال ثاني يوم.
  • الهدف الأساسي لأبرهة هو أن يعمل على القيام بهدم الكعبة وتدميرها تماما فأرسل رسولا إلى سادات قريش يخبرهم أنه لا يرغب بقتالهم وإنما يرغب فقط بهدم البيت.

لقاء أبرهة وعبد المطلب

  • الذي قام باستقبال الرسول هو عبد المطلب أحد سادات قريش فسأله الناس بقريش هل نقاتلهم فرد عليهم أنه لا طاقة لكم بهم كل ما عليكم فعله هو حماية أموالكم ومتاعكم لأنهم سيسلبونها.
  • أمر عبد المطلب  الله ان يحتموا بالجبال حتى لا يتمكن منهم أبرهة وجيشه.
  • توجه بعد ذلك عبد المطلب إلى أبرهة فلما شاهده أبرهة استبشر خيرا بمظهره الجميل ونزل له من كرسيه ليجلس معه بنفس المستوى على الأرض.
  • قال له عبد المطلب أنه جاء ليحدثه في مئتي بعير أخذهم منه فقال له أبرهة أنقول أنا جئنا لهدم البيت وأنت تحدثني في مئة بعير والله لقد زهدت فيك.
  • رد عليه عبد المطلب أنا رب الإبل والبيت له رب يحميه أي أنه يشعر بالأمان على بيت الله ويهتم لما يخصه فقط.

تفسير سورة الفيل

  • سورة الفيل من السور المهمة جدا والتي سردت قصة عقاب الله تعالى لأصحاب الفيل على فعلتهم وإليكم تفسير جميع آياتها.
  • عندما يأست قريش من إمكانية محاربة أبرهة تجمعوا وذهبوا إلى البيت وتعلقوا بأسوار الكعبة ومن ثم هربوا إلى الجبال واختبئوا بها خوفا من بطش أبرهة بهم.
  • عندما وصلت الجيوش إلى حدود مكة بدأوا بتوجيه الفيل نحو مكة ولكنه كان يتجه يمينا ويسارا وبكل اتجاه ما عدا اتجاه مكة.
  • بدأ الجميع بالخوف والترقب والاندهاش مما حدث لهذا الفيل الضخم العظيم ولكنه كان عقاب الله تعالى لهم جزاءا لتعديهم على بيته الحرام.
  • اسودت السماء تماما حيث غطتها طيورا كثيرة فأخفت معالمها وأصبحت غير مرئية وكانت هذه الطيور ضخمة جدا وشكلها مخيف.
  • بدأ الخوف يدب في قلوبهم وأصبحوا يتخبطون في كل مكان ولا يمكنهم التحرك من شدة الظلام.
  • كان كل طير من هذه الطيور يحمل ثلاثة أحجار أحدهم في منقاره وواحدا بقدمه اليسرى والآخر بقدمه اليمنى كان كل حجر منهم لو سقط على شخص لدمره ومزق جسمه بالكامل.
  • بدأ العقاب من الله تعالى وسقطت الحجارة عليهم ومزقت أجسادهم وحمى الله تعالى بيته المحرم من بطشهم وجبروتهم.

أسئلة عن قصة أصحاب الفيل

  • أهم هذه الأسألة هو عن سبب كره أبرهة للبيت ، أبرهة كان حاكما ظالما ومتجبرا ويرغب بامتلاك كل شيء فشعر بالغيرة من ذهاب هذه الأعداد كل سنة للبيت الحرام ورغب بأن تكون هذه الأعداد كلها قادمة إليه فسولت له نفسه أن يهدم البيت.
  • سبب طلب عبد المطلب البعير، كان عبد المطلب على ثقة تامة بأن الله تعالى يحمي بيته ومقدساته ولن يلحقها أذى وبالتالي طالب بما يخصه فقط وترك ملك الله لله تعالى.
  •  قدوم العقاب عند الاقتراب لمكة، إن الله تعالى عادة ما يمهل الظالمين حتى يأخذهم في النهاية بكل قوة ولعلها تكون فرصة مهمة جدا ليعودوا عن ذنبهم وأفعالهم ولكنهم استمروا بالطغيان فعاقبهم الله تعالى.
  • سبب هروب أهل مكة، خروج أهل مكة وهروبهم للجبال واختبائهم من الأمور التي قاموا بها خوفا من أبرهة وتجنبا لما سيحدث بعد ذلك من الله تعالى لحماية بيته الحرام.

يمكنكم متابعة المزيد من المقالات من موقع محتوى للتعرف على المزيد من القصص الإسلامية المهمة جدا عن تاريخ الدين وأهم شخصياته.

أ / أسماء محمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *