أكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن

د/ بسمة محمد إبراهيم

الرحمن هو اسم من أسماء الله الحسني والتي وردت في القرآن الكريم أكثر من مرة ويوجد سورة كاملة في القرآن باسم الرحمن , وهي صفة من صفات الله عز وجل , ويختلف الرحمن عن الرحيم , فالرحمن هو من يرحم عباده في الدنيا سواء كان مؤمن أو كافر , أما الرحيم هو من يرحم في الاخرة ويختص برحمته عباده المؤمنين فقط .

أكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن

أكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن سورة مريم
عدد الآيات ذكر فيها الرحمن 15 مرة بداية من الآية رقم 18 وحتى الآية رقم 94

الآيات التي ذكر فيها اسم الرحمن في سورة مريم

ذكر اسم الرحمن في سورة مريم أكثر من مرة وفي كلة مرة يتم تكراره في اسم الرحمن يوضع المعنى الكامن في الاسم وسر تكرار تلك الصفة أكثر من الصفات الأخرى مثل الجبار أو القوي أو المتعال وهذا إن دل فهو يدل على تأكيد على صفة الرحمة في الله عز وجل والتي ينكرها كثير من المشركين , والآيات التي ورد فيها اسم الرحمن في سورة مريم كالتالي :

اية رقم 18 ”قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ”.

اية رقم 26 ”فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ”.

أية رقم 44 ”يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ”.

أية رقم 45 ”يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ”.

آية رقم 58 ”أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ”.

آية رقم 61 ”جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ”.

آية رقم 69 ”ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ”.

آية رقم 75 ”قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ”.

آية رقم 78 ”أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ”.

آية رقم 85 ”يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ”.

آية رقم 87 ”لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ”.

آية رقم 88 ”وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ”.

آية رقم 91 ”أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ”.

آية رقم 92 ”وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ”.

آية رقم 93 ”إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ”.

آية رقم 96 ”إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ”.

اكثر سور ذكر فيها اسم الرحمن

ورد اسم الرحمن في أكثر من سورة في القرآن الكريم ولكن أكثر السور التي ورد فيها اسم الرحمن هي سورة مريم وسورة آل عمران وسورة البقرة وسورة الرحمن .

اكثر السور التي ورد فيها ذكر الرحمن

تفسير للآيات التي ورد فيها الرحمن في سورة مريم

سورة مريم من أكثر السور في القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر اسم الرحمن وفيها تركيز على معاني رحمة الله عز وجل على المؤمنين والصالحين ويزيل عنهم همومهم وينجيهم من الكرب.

وفي المقابل يصف الله عز وجل حال الأشقياء المحرومين من رحمة الله الواسعة وهم اقوام اتبعوا الشهوات وبعدو عن طريق الحق وآخرين افتروا على الله ونسبوا له ولدا زورا فهو قوم سوف يحاسبون يوم القيامة ويقفون بين يدي الله .

سورة مريم التي تصف كمال الله وغناه عن العباد ورحمته بالمؤمنين وقضاء حاجة العبد وفضل ربه ورحمته عليه .

في بداية السورة ذكر

(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا )

وفي هذه الآية رحمه لله لنبي زكريا عليك السلام حيث استجاب الله لندائه ودعائه وفقره لربه .

(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب)

فكلما دخل زكريا على مريم المحراب يجدها داعيه خاشعة لله عز وجل فتنزل عليها رحمه الله ويرزقها من حيث لا تحتسب

( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )

وهنا ثارت مشاعر الاب عند النبي زكريا وتوجه إلى الله عز وجل ودعاه ان يرزقه ذرية طيبة فالله يرزق الناس قبل ان يسألوه فكيف ان دعوه وسألوه ثم تأتي الاستجابة في الآية التالية والبشارة بغلاه انعم الله عليه وسماه يحي .

فقد جعل الله تحتك ماء بقدرة الله عز وجل يشق الأرض وفي لحظة تدب الحياة في جذع نخل يابس لتأكل منه رطبة طيبة

( فكلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً ) .

وفي ختام السورة آيات توضح صفات رحمه الله بالعباد فقد جعل في قلوب المؤمنين مودة ورحمة نتيجة لإيمانهم وعبادتهم لله عز وجل

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ) .

د/ بسمة محمد إبراهيم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *