ايات قرانية عن الاخلاق الحسنة مكتوبة
ايات قرانية عن الاخلاق الحسنة مكتوبة الدين الإسلامي من أعظم الأديان على الإطلاق والتي تدعو إلى السلام والمحبة بين الناس جميعاً دون تفرقة بينهم ودون النظر إلى جنس أو لون أو عرق لأن جميع البشر سواسية عند الله، وبالتالي يجب أن يكون التعامل بين بني البشر جميعاً على هذا المنوال، والطبيعي أن التعامل بِمحبة واحترام الجميع لا يأتي إلا من الأخلاق الحميدة والتي دعا إليها الله ورسوله سواء كان في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة.
﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [البقرة 168].
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴿١٥٣ البقرة﴾.
﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ ﴾ [آل عمران: 153].
محتوى المقال
ايات قرانية عن الاخلاق
القرآن الكريم هو خير مرجع لنا في حالة رغبنا في تربية أبنائنا تربية سليمة وتجعلهم يتحلون بالأخلاق الحميدة ويتعلمون الكثير من الآداب في حياتهم التي بها يصبحون شخصيات ناضجة وصالحة للمجتمع حيث حثنا التنزيل الحكيم في العديد من ايات قرانية عن الاخلاق على ضرورة التحلي بها وتعليم أولادنا ذلك الأمر حتى إن لم يكن الأمر مباشر في هذه الآيات إلا أن تفسيرها والسير على ما ورد فيها يجعل الإنسان في النهاية يصل إلى أفضل الأخلاق التي معها يُصلح حاله في الدنيا ويجمع نتيجة ذلك في الآخرة.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الأحزاب: 53].
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} ﴿البقرة 264).
(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3].
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} ﴿الإسراء 23).
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ} ﴿البقرة 83).
أدلة و ايات قرانية عن الاخلاق
لا يوجد أفضل من السير على خطى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذه الحياة لأن -صلى الله عليه وسلم- كان أفضل البشر أجمعين وأعظمهم كما أنه لم يكن يتصرف من تلقاء نفسه بل هو وحي كان يوحى إليه، والدليل على ذلك وجود عدد من الآيات من القرآن عن الأخلاق التي تخص خاتم المرسلين -صلوات الله عليه وتسليمه- بالإضافة إلى وجود آيات أخرى تخص الأنبياء السابقين الذين تحلوا أيضاً بأفضل الصفات ومكارم الأخلاق.
- (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) [الممتحنة 4].
- (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ) [الممتحنة 6].
- ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
- ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].
- ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].
- ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [ التوبة : 128].
- ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].
آيات عن السلوك قصيرة
السلوك الحسن لا يأتي إلا من أخلاق حسنة لأن الشخص الغير مهذب أو الذي يفتقد إلى الأدب لا ينتج عنه سوى سلوك عدواني أو سلوك غير سوي يجعل الناس لا يحبونهم، ومن عظمة ديننا الإسلامي والقرآن الكريم؛ لقد تحدث عدد من الآيات عن السلوك القويم الذي يجب أن يتبعه كل مسلم في حياته باختلاف العصور والعادات بين المجتمعات لأن ما أشار إليه التنزيل الحكيم هو الآداب العامة التي يجب أن يتبعها الناس أجمعين في تعاملهم مع بعضهم البعض باختلاف الزمان والمكان.
- {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} ﴿الأحزاب 28).
- {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (الأحزاب 59).
- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ﴿١٣٠ آل عمران﴾.
- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِ لَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} ۚ ﴿٢٨٢ البقرة﴾.
- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} ﴿135 النساء﴾.
- {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} ﴿١٥٢ الأنعام﴾.
- {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} ﴿٨٥ هود﴾.
- {يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} ﴿لقمان 17).
- {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} ﴿لقمان 18).
أدلة من السنة عن الأخلاق.
كانت الحكمة والموعظة الحسنة والأسلوب المهذب هو السبب الأول الذي ساعد رسول الله -عليه أفضل السلام وأزكى التسليم- في نشر دعوته الإسلامية لأنها من أخلاق النبوة، ونتيجة لأهمية الأخلاق المهذبة في الدين الإسلامي وفي حياة كل مسلم حرص رسولنا الكريم على الإشارة إلى ذلك الأمر في عدد من الأدلة و ايات قرانية عن الاخلاق والتي تتمثل في مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة والتي توضح أن الأخلاق من الممكن أن تكون سبب في دخول صاحبها الجنة وأيضاً من الممكن أن تجعله من أهل النار.
- قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)).
- قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)).
- قال صلى الله عليه وسلم: ((حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)).
- قال صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر ، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)).
تفتقر معظم المجتمعات العربية خلال الوقت الحالي الكثير من الآداب والأخلاق التي تربينا عليها قديماً، وهو ما أدى إلى تدهور الأحوال بها في السنوات السابقة لذلك على كل والد ووالدة أن يعيدوا النظر في تربية أبنائهم وأن يجعلوا الكتاب والسنة هما عمادهم الأول الذي يربون عليه أبنائهم لأن من عظمة الدين الإسلامي أنه لم يقتصر دوره على الأمور الدينية فقط بل اهتم أيضاً بالنواحي التي تخص الحياة والأمور الدنيوية المختلفة.
شيء جميل
المهم امى المجال العلمي فهو يقول:انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا