من هو مخترع الميكروفون إميل برلينر

مريم درويش حسن

اتجه الكثير من الأشخاص على مدار الفترة القليلة الماضية. من أجل التعرف على أصحاب معظم الاختراعات التي تحيط بحياتنا اليومية، من بينهم مخترع الميكروفون. وفي المقالة التالية، نعرض كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بمن هو مخترع الميكروفون، وفي أي عام؟.

  • مخترع الميكروفون هو إميل برلينر.

مخترع الميكروفون

بالرغم من الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها الميكروفون في الفترة الراهنة، إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون من هو صاحب هذا الاختراع العظيم. وكيف تم تقديمه للبشرية للمرة الأولى، وفي أي عام.

إنه العالم الألماني الكبير إميل برلينر ، وبالرغم من أن الميكروفون الذي قام باختراعه في البداية كان بدائي وتقليدى الشكل. ويحتوي على العديد من العيوب. إلا أنه في نفس الوقت يعد بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو معرفتنا به، ليظهر لنا بعد ذلك العديد من الأنواع الحديثة الخاصة به.

مخترع الميكروفون

عام اختراع الميكروفون

نجح العالم الجليل إميل برلينر من تقديم الميكروفون للمرة الأولى في العالم عام 1877 . ولذلك، فإنه يعد من الاختراعات الحديثة نسبيا مقارنة بغيره من الاختراعات الأخرى، حيث تم اختراعه منذ قرنين فقط. بدأ بعد ذلك العلماء في تطوير هذا الاختراع العظيم، حتى ظهر لنا في الفترة الراهنة بالعديد من الأنواع المختلفة.

ولا يفوتك أيضًا:-  قصة مخترع الكهرباء مختصر

فكرة اختراع الميكروفون

جاءت فكرة اختراع الميكروفون في البداية عندما تم اختراع الهاتف الأرضي للمرة الأولى عام 1876، وكذلك اختراع التلغراف عام 1837.

حيث حاول كلا من إميل برلينر وتوماس إديسون في محاولة اختراع شيء يمكنه تكبير الصوت، حتى يصل إلى الأشخاص في مختلف دول العالم بوضوح شديد. فبدأ اتجاههم نحو اختراع الميكروفون، وبالفعل، تمكنوا من تقديمه للبشرية عام 1877 بعد أن استمروا قرابة عام كامل في تصميمه.

تاريخ إنشاء الميكروفون

مر تاريخ إنشاء الميكروفون بالعديد من المراحل المختلفة مثله مثل أي اختراع آخر تم تصميمه على يد باقة من العلماء، بدأت عند اختراع الهاتف الأرضي، ومحاولة تزويد السماعة الخاصة بمايك يساعد في سماع الأصوات بوضوح شديد بدلا من السماعة التقليدية التي تم تقديمها في البداية.

ثم تطورت تلك الفكرة على يد أحد العلماء عندما تم اختراع التلغراف والراديو، ورأوا أن أفضل وسيلة هو تكبير الصوت الصادر من المذياع حتى يمكننا سماعه بسهولة. وخاصة كبار السن الذين يعانون من ثقل في السمع.

وظل محاولات العلماء مستمرة حتى عام 1877، وذلك عندما جاء كلا من إميل برلينر وتوماس إديسون. وعمل كلا منهما على اختراع الميكروفون على حدة، واستمر الثنائي في محاولة تصميمه لقرابة شهرين كاملين. وبالفعل نجح برلينر من اختراع أول ميكروفون يعرفه العالم، وأطلق عليه في ذلك الوقت اسم الميكروفون الكربوني.

ولا يفوتك أيضًا:-  من هو مخترع الرادار وفي أي عام

خلافات حول اختراع الميكروفون

حدثت خلافات كثيرة بعد أن تم تقديم الميكروفون الكربوني على يد إميل برلينر ، حيث حاول توماس إديسون في إثبات أن الاختراع ينسب إليه. وتطورت تلك الخلافات حتى وصلت إلى المحاكم. وتم الحكم لصالح إديسون.

وتمكن من الحصول على براءة اختراع. ولكن بالرغم من ذلك، لم ينكر أحد من العلماء الدور العظيم الذي قام برلينر، وأطلقوا عليه لقب الجندي المجهول في اختراع الميكروفون.

معلومات عن إميل برلينر

إميل برلينر هو مخترع ومهندس ألماني معروف، يعتبر واحدا من الأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في إفادة البشرية على مدار السنوات الماضية. من مواليد يوم 20 من شهر مايو عام 1851 في مدينة هانوفر الألمانية. قرر تلقى تعليمه منذ السنوات الأولى من عمره، وبالفعل، تمكن من الالتحاق بالمدرسة، ثم بعد ذلك بكلية الهندسة.

إنجازات إميل برلينر

حاول إفادة ألمانيا بتقديم عدد من الاختراعات لها، ولكن الحكومة لم تعترف بها في ذلك الوقت. فقرر يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك حصل على الفرصة كاملة، بالإضافة إلى دعم مالي كبير تم تقديمه من قبل حكومة أمريكا. فضلا عن وجود معمل خاص به يقوم فيه بإجراء التجارب المختلفة.

وبالفعل، نجح في اختراع جهاز ارسال هاتفي عملي عام 1877. بالإضافة إلى قيامه بتطوير أحد الأجهزة الخاصة بالتسجيل التي يطلق عليها اسم الحاكي. وظلت محاولاته في تطوير سماعة الهاتف الأرضي حتى توصل إلى اختراع سماعة يمكنها تمييز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى عند التحدث.

ولم تتوقف إنجازات برلينر عند هذا الحد، بل نجح في تطوير جهاز الحاكي، حيث تمكن من اختراع جهاز يمكنه التسجيل ولكن من جانب واحد فقط. كما اخترع طريقة تمكن الأشخاص من طبع اسطوانة مسجلة من اسطوانة، والتي لم تكن متواجدة من قبل.

شاهد المزيد:-  من هو مخترع الطائرة الشراعية جورج كايلي

وفاة إميل برلينر

بعد أن قضت المحكمة بإصدار حكم براءة اختراع الميكروفون إلى توماس إديسون، تعرض إميل برلينر لصدمة نفسية كبيرة. وظل متواجد في منزله في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية حتى توفي يوم 3 من شهر أغسطس عام 1929 بعد أن تعرض لأزمة قلبية حادة، ولم يتمكن أحد من الأطباء إنقاذه.

تعريف الميكروفون

جهاز يعمل على تحويل الصوت إلى طاقة كهربائية، وتنتقل هذه الطاقة مباشرةً عبر أسلاك أو خلال موجات راديو، إلى مستقبل. ويحدث ذلك بغرض النقل كما هو متواجد في الهاتف أو لتسجيله كما هو في الحالي بالنسبة للمسجل.

بالإضافة إلى إخراجه مباشرة إلى مكبرات صوت بغرض اعادة إنتاجه بصورة أعلى كما في قاعات المؤتمرات، ويتم توصيله عادة بمضخم أولي عند استخدامه لتسجيل وإنتاج الأصوات المختلفة.

مخترع الميكروفون

استخدامات الميكروفون

يعد الميكروفون واحدا من أعظم الاختراعات التي تم تقديمها للبشر على مر العصور المختلفة، حيث يتم استخدامه في جميع مجالات الحياة المختلفة. ومن بين استخدامات الميكروفون ما يلي:

  1. الترفيه والتسليه.
  2. نقل الأفلام والمسلسلات بصوت واضح.
  3. تستخدم داخل القاعات الكبيرة التي يحضرها عدد من الشخصيات الهامة.
  4. يكن استخدامه أثناء الرحلات البحرية المختلفة من أجل التواصل مع الدولة.

أنواع الميكروفون

مع مرور الميكروفون بالعديد من المراحل المختلفة، ظهرت له عدة أنواع رئيسية ومعروفة. وظل يتطور حتى هذه اللحظة، ومن بين أنواعه الميكروفون:

  • الكربوني.
  • الديناميكي.
  • البلوري.
  • الشريطي.

مكونات الميكروفون

يشترك أي ميكروفون في العالم في عدة مكونات رئيسية سواء في النسخ القديمة منه أو في النسخ الجديدة التي تم إصدارها عبر السنوات القليلة الماضية. ويمكن تلخيص تلك المكونات في النقاط التالية:

  1. الكربون.
  2. البلورة والخزف.
  3. الملف المتحرك.
  4. الشريط.
  5. المكثف.

شاهد المزيد:-  من هو مخترع الطائرة بدون طيار سلجوق بيرقدار

أهمية الميكروفون

يتمتع الميكروفون بأهمية كبيرة في حياتنا اليومية، حيث يتعدد استخدامه في العديد من مجالات الحياة المختلفة. ومن بين مميزاته الكبيرة ما يلي:

  • نقل الصوت بوضوح بين ملايين الأشخاص في نفس الوقت، وخاصة أثناء الإجتماعات المختلفة.
  • يتم استخدامه في عملية التدريس، وبالتحديد في الجامعات.
  • يساعد على التواصل مع الأشخاص الآخرين في مختلف الأماكن داخل المنطقة الواحدة.

عيوب الميكروفون

يحمل الميكروفون بعض العيوب مثل:

  • من الممكن أن يحدث صدى صوت، مما يؤثر على جودة الصوت.
  • يحتاج إلى صيانة ذات تكلفة عالية.
  • عدم وصول الصوت بوضوح في حالة تعرضه لأي عطل.