بحث عن القيادة والريادة في المملكة

أ / فاطمة الصاوي

القيادة في المملكة القيادة مهارة شخصية يتمتع بها المسؤولين وتعني التأثير على الآخرين بالمنطق والبرهان، وليس بفرض السيطرة واستغلال النفوذ والقوة، الريادة تعني تحفيز المجموعة لتحقيق الأهداف المنشودة، وقدرة المسؤول على حل المشكلات وتنمية شعور الآخرين بالولاء والانتماء.

بحث عن القيادة والريادة في المملكة ومفهومها

القيادة الناجحة تعني قدرة المسؤول أن يؤثر على الأفراد بطريقة إيجابية تجعلهم يرغبون في تحقيق المهام المطلوبة منهم وبالتالي نجاح المؤسسة، القيادة الحديثة تكتسب من عدة مصادر:

  • قوة الإكراه: الشكل المألوف للسلطة الذي يستخدم الجزاء والعقاب على المرؤوسين، أو الثواب في حالة تحقيق مهمة معينة مكلف بها فرد من المجموعة، طريقة تقليدية وغير مرحب بها الآن.
  • قوة القانون: مكانة القائد في المنظومة التي يعمل بها أو مركزه في العمل مثلا مدير رئيس مشرف.
  • مهارات شخصية: السمات الذاتية التي يتمتع بها مسؤول عن غيره من المسؤولين ،ولها مصادر تنقسم إلى.
    • طريقة القائد في التعامل مع الآخرين في التأثير الإيجابي عليهم ومشاركتهم الهموم.
    • تقديم النصيحة لهم والعون، إعانتهم على العمل ويعتبر من أفضل وأقوى مصادر القيادة.

شاهد أيضًا:  بحث عن التسويق الالكتروني مع المراجع

بحث عن أهمية القيادة

القائد حصيلة من الخبرات والتجارب السابقة، يساعد الأفراد على تنمية مهاراتهم ومستواهم المهني، وتحقيق إنجازات على المستوى الإنساني للآخرين، موضوع عن القيادة وأهميتها بمفهومها الحديث؛

  • تربط بين العامل وبين المؤسسة، وتحقق تصورات المؤسسة في المستقبل.
  • تساعد العاملين على التعاون المشترك معا، بشكل يمكنهم من تحقيق خطط المؤسسة بطريقة أسهل و بأهداف متميزة.
  • ايجاد حل لكل العقبات التي تواجه العاملين، سواء على المستوى الشخصي بينهم أو في العمل.
  • وضع الخطط والوقت الزمني لتحقيقها، وسير جميع العاملين وفقا لهذه الخطة بشكل يضمن نجاحها في النهاية.
  • مساعدة العاملين على تنمية مهاراتهم في تدريب الجدد منهم ومعاونتهم.
  • تحفيز المجموعة بالمكافآت عند نجاح مهمة معينة تقديم الرعاية لهم.

أدوار القيادة والريادة في المملكة ومهارات التخطيط

القائد يلعب عدة أدوار مهمة لأنه بمثابة الأب الروحي والمعلم والمستشار للمجموعة التي يرأسها، بحث عن القيادة والأدوار التي تلعبها تنقسم إلى:

  • القاضي : القائد يراقب أداء العاملين ويصدر الأحكام وتقييم عملهم، ويمارس سلطته في تنفيذ القانون ويتولى المهام التالية.
    • تسوية الخلافات بين العاملين وتحقيق العدل بينهم.
    • تقييم الأداء الوظيفي عن طريق المعايير التي تفرضها المؤسسة.
    • التواصل مع العاملين وأخبارهم بالتعليمات، ومحاولة تطبيق القوانين وفقاً لظروف العامل وظروف العمل.
    • يتميز القائد هنا بالباقة والعقل والرزانة لقدرته على تسوية أي نزاع.
    • تحقيق العدل يعني منح المكافأة والامتياز للشخص المجتهد أو فرض العقوبة لمن لا ينجز عمله بطريقة ملائمة لقوانين المؤسسة.
  • القاضي مستشاراً: يقدم النصيحة ويستمع جيدا لغيره من العاملين لا يسمح بحدوث خطأ أو مشكلة وأن وقعت يتولى حلها فورا.
    • المستشار القائد لا يمكنه حل كل المشكلات ولكن يمكنه تقديم المساعدة.
    • وضع الأصبع على المشكلة الرئيسية، تقديم عدة حلول ممكنة.
  • المتحدث باسم: القائد هو المتحدث الرسمي للمرؤوسين فهو يقوم بنقل أفكارهم للمديرين ولكن لا ينسب الفكرة أو الاقتراح لنفسه.
    • يتولى القائد نقل وجهة نظر العاملين إلى القيادة العليا.
  • المعلم: يعلم المرؤوسين المهارات الوظيفية والسلوكيات والقيم الخاصة بالمؤسسة.
    • يتعلم العاملين من القائد تنفيذ العمل اليومي من خلال مراقبة سلوكه.
    • يكتسبون منه عادات العمل ويسيرون وفقاً للإتجاهات والتصرفات التي يقوم بها.
    • يعتبر القائد هنا نموذج يحتذى به للمرؤوسين.

شاهد أيضًا:  بحث عن التنوع الحيوي والمحافظة عليه

القيادة والريادة في المملكة

تنقسم القيادة إلى خمس أنواع تصنف حسب السلوك الذي يسير عليه القائد في العمل والهيكل التنظيمي للمؤسسة، والدور الذي يلعبه في تغيير سلوكيات الأفراد وقدرته على تنمية مهاراتهم العملية، لذلك ينقسم سلوك القائد في موضوع عن القيادة إلى عدة نقاط:

  • القيادة التبادلية: تعني تبادل الأدوار بين الرئيس والمرؤوس مرة يكون الرئيس عضو في العمل ويتولى أحد العمال دور القيادة.
    • هذه الطريقة موجودة في الاتحاد الأوروبي و معروفة باسم علاقة التبادل الاقتصادي.
    • منصب الرئيس يكون بالانتخاب معنى أن الرئيس الآن بعد وقت سوف يكون مرؤوس وبعدها يتم انتخاب عامل آخر وهكذا.
    • أهمية الدور يحقق الابتكار والإنجاز بين الأفراد ويساعدهم على تحقيق الأهداف بسرعة للوصول إلى منصب الرئيس ويؤثر هذا بالإيجاب على المؤسسة كلها.
  • أوتوقراطية: الديكتاتورية وتعرف باسم القيادة الاستبدادية الشكل التقليدي للقيادة ظهر في العصور الوسطى مع بداية تكوين الإنسان المجتمع وتستخدم في القيادة العسكرية ويمتاز القائد بالسلوك التعسفي يفرض سلطته.
    • يستمد القائد هنا قوته من القانون والأنظمة، ويتخذ القرار بشكل متعصب في دون الرجوع للآخرين.
    • لا يثق القائد بإمكانيات المرؤوسين وقدرتهم على مشاركته في اتخاذ القرار .
    • يحقق المسؤولين الأهداف خوفاً من العقاب، ولا يهتم القائد بمشكلات العاملين أو العقبات التي تواجههم.
    • إنجاز العمل يسير المستوى العادي والطبيعي إذا كان القائد موجود و إذا تغيب القائد فان مستوى العمل يقل.
    • هذا النوع من القيادة موجود في المجتمعات النامية.
    • الدول الأوروبية لا تتبنى هذا النوع، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في بعض الأحيان.

القيادة والريادة في المملكة

شاهد أيضًا:  بحث عن كواكب المجموعة الشمسية

موضوع عن القيادة والريادة في المملكة

يهتم القائد بتطوير العلاقة الإنسانية مع العاملين ويسعى لإشباع حاجتهم كما يعترف بدورهم الرئيسي في العمل، بحث عن القيادة وثلاث محاور مهمين لها الريادة الصحيحة والخاطئة لمفهوم الديمقراطية؛

  • الديمقراطية: لا ينفرد القائد هنا بالسلطة بل يعطي صلاحية للمسؤولين في التعبير عن آرائهم ومناقشة القرار معهم.
    • يثق في قدرات الأفراد ويتخذ معهم القرارات ويشجعهم على التعاون والعمل الجماعي.
    • يستعمل القائد الإقناع كما يقوم بالاهتمام بمشاعر الآخرين ورفع معنوياتهم واحترام كرامتهم.
  • القيادة الحرة: يطلق على هذا النوع عدم التدخل أو القيادة الترسلية. يخبر القائد العاملين بالأهداف المطلوبة منهم.
    • ثم يتركهم يفعلون ما يريدون ولا يتدخل في قراراتهم سواء اختاروا التعاون معا أو كل فرد يعمل مستقل.
    • لا يراقبهم إذا كانوا يعملون أم لا فهذا الأمر متعلق بهم.
    • القيادة الحرة من أسوأ الأنواع المعروفة فهي لا تحقق المراد منها.
    • تؤذي أكثر مما تنفع وتسبب التسيب الوظيفي.
    • تؤدي للفشل في أي مشروع لأن الموظفين هنا يعتمدون على الاتكالية في العمل وعدم وضع خطة واتخاذ قرار.
  • القيادة الموقفية: يقوم القائد هنا بتغيير أسلوب أو طريقة معينة لكي يؤثر على الآخرين.
    • هنا طريقة العمل قد تتغير لكي يحقق حاجات الآخرين و يحقق أهداف المنظمة،.
    • هذا النوع له مميزات كثيره ولكن من عيوبه أن القائد قد يصلح في ظرف معين ولكن لا يصلح في ظرف آخر.

بحث عن القيادة ومفهوم الريادة

استكمالاً لحديثنا عن القيادة والريادة في المملكة بحث عن ريادة الأعمال ويطلق عليها الاعتمار وهندسة المشاريع، والريادة أطلق عليها عدة مفاهيم انقسمت إلى:

  • قدرة المسؤول عن تحديد مشروع معين وطريقة العمل في المشروع من البداية وتطويره وتحديد الموارد اللازم والقدرة على تنظيمها.
  • أن يتحمل المخاطر التي تواجه المشروع في البداية تجاوز الفشل وتخطي العقبات وتحقيق ربح مال في النهاية.
  • الريادة تشير إلى إقامة منظمة أو عدة منظمات، تطوير المنظمات القديمة التي واجهت الكثير من العقبات أو الفشل.
  • المفهوم الشائع لكلمة الريادة هي إنشاء عمل جديد أو مجموعة أعمال، الوقوف بجديه لتوفير فرص عمل جديدة للأفراد.
  • عالم الاقتصاد السياسي كلمة ريادة فيه تعني تحويل الأفكار العظيمة إلى أعمال تجارية موجودة على أرض الواقع.

شاهد أيضًا:  بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل مختصر

مهارات ريادة الأعمال

وفي سياق الحديث عن القيادة والريادة في المملكة إدارة الوقت السمة الأولى التي يجب أن يتمتع بها القائد رائد الأعمال، في بحث عن القيادة والريادة ووفقا لستيفن كوفي فإن صفات الرائد لا تخرج من هذه النقاط:

  • الأهداف الناجحة والطموح الذي يساعده في بناء المؤسسة.
  • الرؤية الشاملة و المدعومة المليئة بالأفكار القوية وطريقة تحقيقها حتى وإن واجهته صعوبة القائد يمتاز بالمرونة ويستطيع التطور لمواجهة هذه العقبة.
  • إقناع الآخرين بالمشاركة في المشروع والمساعدة لتحقيق أهداف الشركة.
  • وضع استراتيجية لتحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع بالإصرار والتصميم.
  • قدرته على المخاطرة ولكن حساب التكاليف ومعرفة الطريقة للوصول إلى تحقيق الفكرة وطريقة تلبية احتياجات العملاء.
  • القائد الرائد يختار الفريق المناسب ولا يخاف الفشل ويعرف السوق جيداً ويضع الأهداف نصب عينيه.
أ / فاطمة الصاوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *