أدعية محمد البراك مكتوبة

أ / سمر السيد البدوي

أدعية محمد البراك مكتوبة من موقع محتوى، والذى يعتبر واحدا من أشهر الدعاة الإسلاميين وقراء القرآن الكريم على مستوى الوطن العربي والذى يتمتع بشعبية عريضة وقاعدة جماهيرية كبيرة، بفضل صوته الرائع المميز الذى يؤثر القلوب ، كما أنه يتسم بحسن الخلق والإيمان والتقوى، وهو في الأصل كويتي الجنسية وواحدا من أئمة المساجد في دولة الكويت.

وله العديد من الأدعية المشهورة والدروس الدينية التي يسعى من خلالها إلى إكساب شتى المسلمين الكثير من المعلومات الخاصة بالدين الإسلامي الحنيف، وقد ذاع صيت هذه الدروس والمحاضرات الدينية التي ألقاها لتنتشر بعد ذلك في كافة أنحاء العالم المختلفة، ويتم إذاعتها على العديد من القنوات الفضائية الدينية.

أدعية محمد البراك مكتوبة

 اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِـنا شـر ما قضيت .. انك تقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ول ا يعـِـزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعـاليت .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولك الشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم بأسماعنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لا يخافك فينا ولا يرحمـنا .

اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعـفـو عنهم .. واكرِم نـُزلَهم .. ووسِع مـُدخلهم .. واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد.. ونقـّهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحـدنا.

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا من فضلك و كرمك علما ً يا رب العالمين أسأل الله سبحانه و تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يجعلنا من طلاب الحق و من الداعين إليه و من المدافعين عنه و أسأل الله عز و جل بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يهدي على أيدينا من يريد الحق و أن يجري الحق على ألسنتنا و أن يوفق الجميع لما يحبه و يرضاه .

اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا .. وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا .. واجعـل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

الـلهم انا نسألـُـك فعـلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقـومٍ فـتنةً فـتوَفـنا غـير مفـتونين .. ونسألك حبَـك.. وحبَ مَن يُحـبـُـك.. وحب عـملٍ يقـربنا اٍلى حـبـِك .. يا رب العــالمـين .

أدعية محمد البراك مستجاب

نشأة محمد البراك

نشأ الشيخ يتيما، في رعاية أمه، وقد تعرض للإصابة بالعمى وهو طفل صغير، ولكن الله سبحانه وتعالى أنعم عليه ببصيرة العلم ونور الإيمان، حيث تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو لا يزال طفلا صغيرا، وقد كان عابدا يكثر من الطاعات التي يتقرب بها من المولى جلا وعلا، وكان يحافظ على كافة أمور الدين الإسلامي الحنيف، وكان يلتزم بكل ما أمر به الله، كما كان يختتم القرآن الكريم مرة شهريا.

وقد حصل على البكالوريوس من جامعة أم القرى الكائنة بمدينة مكة المكرمة، وبعدها تمكن من الحصول على درجة الماجستير في جامعة الكويت، وقد تقلد الشيخ العديد من المناصب الهامة والتي تتمثل في الآتي:

  • عمل كمدرس في المعهد العلمي بمدينة الرياض السعودية.
  • كما عمل كمدرس أيضا في كلية الشريعة .
  • ومدرسا في كلية أصول الدين.

وبعد تقلده لهذه المناصب والتي أثبت فيها تفوقا منقطع النظير، تفرغ في نهاية حياته لإقامة الدروس الدينية وتعليم الناس في المساجد بشتى أمور وتعاليم الدين الإسلامي المختلفة.

أدعية محمد البراك مكتوبة

الدعاء وأهميته الكبيرة

يعد الدعاء واحدا من النعم الكبيرة التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين لما له من الكثير من الفضائل، وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للدعاء إلا أننا قد نجد الكثير من الأشخاص يتغافلون عنه، والدعاء بمعناه هو المرسال بين العبد وربه الكريم، وهو الوسيلة التي يتحدث بها العبد معه ويصارحه بما في قلبه ويعترف له بذنوبه التي أرتكبها في حياته ويطلب العفو منه.

فالدعاء هو السؤال لحاجة من تلك التي يحتاجها الإنسان المسلم سواء في الدنيا أو الآخرة، فالدعاء هو منبع الإيمان ورقة القلب، وهو أصل المناجاة والتقرب لله جلا وعلا ودعائه وسؤاله ولا يحتاج وسيطا ولا ترجمان، فرب العالمين عند طلب العبد متى يناديه ويناجيه ليلبى له دعوته، وهناك الكثير من الأشخاص الذى يقتصر دعائهم على أوقات الشدة، ولكن هذا الأمر لا يجوز، حيث يجب التقرب لله والتوجه له بالدعاء في سائر الأوقات والأحوال.

فالعبد المسلم يجب أن يذكر الله في كل مواطن حياته في الشدة والرخاء، فذلك هو أولى خطوات استجابة الدعاء، فالله سبحانه وتعالى وعد عباده بالإجابة لطالما يدعونه.

أدعية محمد البراك

شروط قبول الدعاء

هناك مجموعة من الشروط والآداب التي يجب الالتزام بها لقبول الدعاء والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • ضرورة استقبال القبلة ورفع اليدين وعدم التكلف عند الدعاء.
  • ضرورة أن يكون المسلم على يقين وثقة باستجابة الله لدعائه وأن يحسن الظن بالمولى جلا وعلا.
  • يجب على المسلم أن يكثر من الإلحاح في الدعاء ويكرره، فالله سبحانه وتعالى يحب العبد اللحوح.
  • يجب أن يعظم من الدعاء، فالله هو المعطى الكريم.
  • أن يلتزم المسلم بالدعاء في أوقات الإجابة، ففي هذه الأوقات تتنزل الملائكة وتكون فرصة الإجابة كبيرة، ومن هذه الأوقات الثلث الأخير من الليل وأخر ساعة في يوم الجمعة وغيرها.
  • ضرورة أن يبدأ المسلم دعائه بالحمد والصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • أن يناجى العبد ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.

التعليقات

  1. اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعـفـو عنهم .. واكرِم نـُزلَهم .. ووسِع مـُدخلهم .. واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد.. ونقـّهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحـدنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *