المسار الذي تتبعه الأرض في دورانها حول الشمس يسمى

ماريهان أحمد

الأرض لها نوعان من الحركات الدورانية أولها حول محورها وثانيها حول الشمس، التناوب هو أن تدور الأرض حول محورها بينما حين تدور حول الشمس في مسارها الثابت يُعرف باسم “الفترة المدارية”، أما عن حقائق كوكب الأرض فله محور يتم رسم خط وهمي ويصنع زاوية 66 درجة مع مستواه المداري.

كما تستقبل الأرض ضوء الشمس بسبب الشكل الكروي لها، ولهذا السبب نصفها فقط يحصل على الضوء من الشمس بينما الآخر يكون مظلمًا حتى تدور الأرض وينعكس الوضع.

تلتف الأرض حول محورها الخاص مما ينتج عنه تناوب الليل والنهار، بحيث يكون اثني عشر ساعة نهارًا ومثلهما ليلًا في اليوم الواحد ما يعرف بالحركة اليومية كما يلي:

  • يطلق على المسار الذي تتبعه الأرض في دورانها حول الشمس باسم المدار ”وتستغرق هذه الحركة عامًا كاملاً لإتمام دورة كاملة على طول هذا المسار.
  • تجلب الأرض أثناء مرورها في هذه المناطق موسمين مختلفين في كل نصف من الكرة الأرضية كلٌ بحسب توقيته المتعارف عليه، مرورًا بالصيف في أحد الجانبين ووصولًا إلى أمطار الشتاء في الجانب الآخر في آنٍ واحدٍ وذلك أثناء رحلتها.
  • كما يأتي في أحد النصفين الربيع والآخر يكون خريفًا ثم يحدث العكس مع اكتمال الدورة على مدار ثلاثمائة وخمس وستون يومًا وربع.
  • يتسبب ذلك في تغيير الموسم لشاغليها ومناطقها وبيئتها.

ولا يفوتك أيضًا:-  من مكتشف حركة الكواكب

دوران الأرض حول الشمس

خلق الله كل شيء ثم هدى فخلق الأرض في مدار ثابت له شكل بيضاوي تدور فيه حول النجم الساطع سر الحياة على الأرض وهو الشمس، وهذا يسبب التغيرات الجوية على مدار عام كما يلي:

  • إذا قمنا بتعيين هذه النقاط على طول الحركة السنوية على أساس يومي لكل 365 يومًا، فسنجد أن كل يوم سيشكل نقطة مختلفة وعندما نرسم منحنى على طول هذه النقاط شكل منحنى مغلق وسلس.
  • حين تمر مرة أخرى بمستوى على طول كل هذه النقاط البالغ عددها 365 نقطة فسنجد جميعها على نفس المستوى مكون شكلًا بيضاويًا وهذا ما يعرف بالمستوى المداري للأرض.
  • مدي قرب وبعد الأرض عن الشمس يتسبب في تغير درجة الحرارة بالطبع وهو ما يعرف بتغير الفصول.

المسار الذي تتبعه الأرض في دورانها

النظام الشمسي

الشمس وثمّانية كواكب وأقمار صناعية والبعض الآخر من الأجرام السماوية المعروفة باسم الكويكبات والنيازك تشكل النظام الشمسي كما يلي:

crossorigin="anonymous">
  • غالبًا ما نسميها عائلة شمسية والشمس رأسها في مركز النظام.
  • من خواص الشمس أنها ضخمة وتتكون من غازات شديدة السخونة.
  • تُعتبر مركز القوة التي تربط النظام الشمسي بشدة جاذبيتها.
  • هي المصدر الأساسي للحرارة والضوء في المجموعة الشمسية.
  • لكن هذه الحرارة الهائلة لا نشعر بها كثيرًا من جانبنا، لأنه على الرغم من كونه أقرب نجم لنا إلا أنه بعيدًا عنا، حيث تبعد الشمس حوالي 150 مليون كيلومتر من الأرض.
  • هناك ثمان كواكب في نظامنا الشمسي في ترتيب بعده عن الشمس همّ عطارد، الزهرة،الأرض، المريخ، المشترى،زحل، أورانوس، نبتون.

ماذا سيحدث لو لم تدور الأرض؟

هناك جزء من الأرض يواجه الشمس دائمًا يوميًا وبالتالي هذا يجلب الدفء المستمر إلى المنطقة ولكن ماذا إذا توقفت الأرض عن الدوران في باقي المناطق تكون الأمور كالتالي:

  • النصف الآخر سيبقى في الظلام وتكون الأجواء متجمدة طوال الوقت.
  • لن يكون للحياة سبيل في مثل هذه الظروف القاسية.

اقرأ المزيد:-  ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها

كيف يتم حساب العام الكامل؟

يقلب الله الليل على النهار والنهار على الليل ويستمر هذا إلى أن يشاء الله ومنذ القدم وتم حساب السنة الميلادية المعتمدة على دوران الأرض حول الشمس كما يلي:

  • يستغرق 365 يومًا (واحد سنة) لكي تدور الأرض حول الشمس ومن هنا عرف العلماء أن السنة تتكون من 365 يومًا فقط مع تجاهل ست ساعات تقريبا.
  • يتم إضافة الستة ساعات يتم توفيرها كل عام لإكمال يوم (24 ساعة) على مدى أربع سنوات وهذا الفائض يضاف على هيئة يوم إلى شهر فبراير وهكذا يتكرر شهر فبراير على هيئة تسعٍ وعشرين يومًا كل أربعِ سنواتٍ بدلاً من ثمانية وعشرين يومًا.
  • تسمى هذه السنة ذات 366 يومًا بالسنة الكبيسة.
  • تنقسم السنة عادة إلى صيف وشتاء وربيع ومواسم الخريف وتتغير الفصول بسبب التغيير في موضع الأرض من الشمس.

ما هي أهمية تغيير الفصول؟

يؤثر تغيير المواسم على تبخر المادة الأكثر قيمة على سطح الأرض وهي المياه أساس الحياة فهو الحاضر والمستقبل ولا عيش بدونه ولا بديل له، وهذا يخضع لعمل أشعة الشمس كالآتي:

  • الشمس توفر الطاقة اللازمة للعمليات أو التحولات التي تحدث مرة أخرى والتي تتعلق بقرب وبُعد الأرض عنها.
  • الدراسات السابقة لخصت أن نصف الكرة الأرضية الأكثر تعرضًا للشمس لمدة ستة أشهر (على سبيل المثال من 21 مارس إلى 23 سبتمبر) يتلقى المزيد من ضوء الشمس الذي يسبب الصيف والتبخر خلال هذه الفترة.
  • على النقيض منتصف الكرة الأرضية الذي يتلقى أقل قدر من ضوء الشمس خلال نفس الفترة خلال يحل عليها الشتاء والظلام والأمطار وفي بعض الأحيان الثلوج.
  • في فترة الستة أشهر التالية (على سبيل المثال من 23، إلى 21 سبتمبر،مارس) عندما تحدث حركة الأرض على طول مدارها يتبادل نصفا الكرة موقعها وبالتالي يحدث تغيير في الموسم.

خصائص الأرض

لكوكب الأرض سمات مميزة نستعرض منها الآتي:

  • الأرض هي ثالث أقرب كوكب للشمس.
  • بالنسبة للحجم فهو خامس أكبر كوكب.
  • من المحتمل أن تكون الظروف المواتية لدعم الحياة على الأرض.
  • الأرض ليست حارة جدًا ولا باردة جدًا ودرجة الحرارة فيها مثالية للحياة.
  • لديها الماء والهواء وهي ضرورية لبقائنا للغاية.
  • وجود غلاف جوي يحمي الأرض من الأشعة الكونية الضارة خاصية مميزة لها.
  • الهواء علي سطح الأرض يدعم الحياة لاحتوائه على غازات مهمة مثل الأكسجين.
  • بسبب هذه الظروف يعد الأرض هو كوكب فريد من نوعه في النظام الشمسي.
  • من الفضاء الخارجي  تظهر الأرض باللون الأزرق لأن ثلثي سطحه مغطى بالماء، ولذلك يُسمى بالكوكب الأزرق.

يمكنك الإطلاع على:-  مكونات الكواكب الشمسية

شروق الشمس

في حقل مفتوح حيث نمشي صباحًا وتّكون الشمس مرئية في لحظة الشروق في الأفق نلاحظ أنها لا تشرق في نقطة واحدة في سماء الشرق كل يوم وإنما تكون كالآتي:

  • إذا تأملنا على مدار عام واحد تشرق الشمس طوال 365 يومًا تقريبًا عند 364 نقطة على طول السماء الشرقية.
  • أما في يوم الحادي والعشرين من يونيو تشرق على أقصى اليسار (باتجاه الشمال) من سماء الشرق.
  • كما أنه في الحادي والعشرين من ديسمبر تشرق في أقصى اليمين (باتجاه الجنوب) من السماء الشرقية.
  • أما في يومي الحادي والعشرين من مارس والثالث والعشرين من سبتمبر في منتصف السماء الشرقية.
  • الجزء الذي يواجه ضوء الشمس يكون بالنهار بينما يبتعد النصف الآخر عن الشمس ويكون الليل.
  • الدائرة التي تقسم النهار من الليل في الكرة الأرضية تسمى دائرة الإضاءة.
  • لا تتطابق مع المحور و تأخذ الأرض 24 ساعة لإكمال دورة واحدة حول ذاتها.
  • تُعرف فترة الدوران بيوم الأرض.
  • هذا ما يعرف بالحركة اليومية للأرض.

غروب الشمس

إن غروب الشمس على سماء الغرب ليس في نفس النقطة طوال 365 يومًا إنما يكون كالآتي:

  • يتطابق نمط غروب الشمس في السماء الغربية مع نقاط الارتفاع في السماء الشرقية.
  • أما في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر ستغرب في أقصى اليسار (الزاوية الغربية والجنوبية) من السماء الغربية.
  • كما أنه في الحادي والعشرين من شهر يونيو يكون غروبها عند زاوية الغرب والشمال.
  • أما عن الحادي والعشرين من شهر مارس والثالث والعشرين من شهر سبتمبر تغرب في منتصف السماء الغربية
  • انطلاقًا من هذه الملاحظة نستنتج أن الشمس لا تستطيع أن تتحرك على طول سماء الشرق،
  • كما نرى عمليًا في الأفق على خط من الشمال إلى الجنوب ، لأن الشمس ثابتة بغرض ضمان وجودنا على وجه الحياة.
  • يمكن للأرض أن تتحرك للأعلى وللأسفل خلال دورانها السنوي في مسارها المداري.
  • في شهر حزيران ( يونيو ) تم انهيار إحدى وعشرين قطعة أرض وأصبح القطب الشمالي أكثر تعرضًا لأشعة الشمس، مما يجعل منتصف الكرة الشمالي أكثر سخونة مع موسم الصيف.
  • خلال هذه الفترة لا يتعرض القطب الجنوبي للشمس بشكل كامل ويتلقى ضوءًا أقل من أشعة الشمس وكم ضئيل من الحرارة، مما يجعل فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.

المسار الذي تتبعه الأرض وتغير الفصول وتتابع الليل والنهار على هذه الأرض جعلها صالحة للسكن والحياة، وإلا لكانت هذه الأرض صحراء فمنذ زمن سحيق يعمل العلماء في هذا المجال لاكتشاف الدليل الذي يحدث من أجله هذا التغيير واقترحوا العديد من المقترحات حول هذا الموضوع  لاكتشاف باقي الكواكب في نظامنا الشمسي وإن كان منها صالح للحياة مثل الأرض.

شاهد المزيد:-  لماذا السماء زرقاء وكيف تبدو على الكواكب الأخرى

ماريهان أحمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *