افضل 20 دعاء الهداية المستجاب (أدعية للهداية)

دعاء الهداية مكتوب من موقع محتوى، إن الاستقامة هي مكرمة من الله جلا وعلا، والتي يكرم بها عباده الصالحين المتقين الذين أرتضى خدمتهم لدينه، وعلى العكس تماما هؤلاء الذين ينجرفون وراء طريق الشهوات ويقترفون العديد من الآثام والمعاصي والذنوب، فهم ما وقعوا في ذلك إلا لأن الله لم يوفقهم لطاعته، وسلط عليهم أنفسهم بالمعصية، التي لا تجلب سوى الضرر لهم.

أما العباد الصالحين الذين وفقهم رب العالمين لطاعته وعبادته الخالصة، فقد جعل جوارحهم مهيأة للطاعة ومنعهم من الوقوع في طريق الآثام والذنوب، ولهذا يجب على كل إنسان مسلم أن يحرص على الاستقامة ويبتعد عما نهى الله عنه، ويكثر من العبادات والأعمال الصالحة حتى ينال رضاه، ويفوز بجنته، وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستقامة، ولذلك يجب على سائر المسلمون تنفيذ أوامر المولى والاقتداء بسنة النبي المصطفى.

دعاء الهداية مكتوب

كما سبق القول، فالدعاء من أهم الأسباب التي يمكن أن يعتمد عليها الإنسان المسلم للثبات على طريق الاستقامة، ولذلك يجب الإكثار من الدعاء والتودد والتذلل إلى رب العالمين، وهناك مجموعة من الأدعية للثبات والهداية التي علمنا إياها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والمتمثلة في الآتي:

اللهم أني أدعوك باسمك الأجل الأعز وأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملاْ الأركان.

اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصي يا اله العالمين اللهم تقبل منا وصلى الله على سيدنا محمدا وسلم تسليما كثيرا.

يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي …يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني..

اللهم لا تزين لي عمل السوء اللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها..

اللهم ارحمني فمن لياله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟

اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي..

اللهم اعني على طاعتك اللهم إني أعلم انك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك.

اللهم اعني اللهم أغثني فوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك لا ملجأ إلا إليك اللهم انك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما اعلمه وما أنت اعلم به مني استغفرك وأتوب إليك.

اللهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين..

اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك واسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك واسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تيسر لي جميع أموري لأنال مرادي وتوفقني لما تحبه وترضاه.

اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا و تجمع بها شملنا وترد بها الفتن عنا وتصلح بها دنيانا وتحفظ بها ديننا وتزكى بها اعمالنا وتلهمنا رشدنا.

• أقرا ايضا: 150+ دعاء الفرج مكتوب

عوامل تعين على الاستقامة

فالاستقامة أعظم من الكرامة، كما قال الإمام الغزالي رحمه الله، وهى من أعظم النعم، وهناك مجموعة من العوامل التي يمكن لكل إنسان مسلم الاعتماد عليها من أجل الثبات على طريق الهداية والاستقامة والتي تتمثل في الآتي:

الدعاء، ولا يرد القدر إلا الدعاء الذى يعد من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد لربه الكريم، لذلك يجب على كل إنسان أن يكثر من الدعاء التي تعد أحد اهم أسباب الاستقامة والثبات على طريق الحق.

مراجعة الدافع العقائدي، بمعنى أن يطرح الإنسان دوما في ذهنه مجموعة من التساؤلات الهامة ويحاول وضع إجابات محددة لها، والتي منها أن يتذكر الدافع الأساسي وراء رغبته في الالتزام والتقرب من الله سبحانه وتعالى؟ ولماذا يخافه؟ ولماذا يعبده؟، وما هي النعم التي أنعم بها عليه، فالإجابات الصحيحة والتامة لمثل هذه التساؤلات تعد أولى أسباب التقرب من الله في كافة الأوقات والثبات على طريق الاستقامة.

ملازمة أهل الخير والملتزمين، الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، مع ضرورة الابتعاد عن رفقاء السوء والصحبة الغير صالحة التي تعد من أهم أسباب الوقوع في المعاصي واقتراف الآثام.

يجب على الإنسان أن يعلم أنه إذا اقترف معصية من المعاصي فقد دخل بابا لا يمكنه الخروج منه، ويجب أن يدرك أن هذه المعاصي عاقبتها النار وبئس المصير.

من وسائل الثبات أيضا أن يتذكر الإنسان المسلم أنه إذا أستزله الشيطان إلى بعض الأمر فهنا يكون قد أطاع عدوه الذى لا يأمره إلا بالشر، لذلك يجب عدم طاعته في أيا من الأمور التي يدعو إليها والتي لا تجلب سوى غضب رب العالمين.

خاتمة

يجب أن يدرك الإنسان المسلم أن الموت قريب، وأن العمر مهما طال فهو لحظات سيأتي يوما وتنتهى حتما، لذلك يجب أن يسارع في طريق التوبة ويتقرب من الله سبحانه وتعالى ويطلب العفو والغفران، قبل أن يتوفاه الله على حال المعصية والذنب، وتكون عاقبته النار التي أعدها الله لعباده المذنبين، لذلك إذا دعاك الشيطان لفعل منكر ما أو حرضتك نفسك على ارتكاب معصية معينة، تذكر الموت وأعلم أنك قد تموت الآن وهذه ستكون خاتمتك فأحذر أن تموت على ذلك الحال، وقتها لا ينفع الندم.