محتوى المقال
دعاء الشفاء من كورونا مكتوب، يُساند الدعاء المرء في المصائب والبلاء الذي يلاحقه، وأكثر الشدائد التي أصابت العالم وازدادت مع الوقت هو وباء كورونا، حيث انتشر بسرعة بالغة وحدة قوية بين بني البشر وصار لا يفرق بين الأطفال أو من تخطوا مرحلة البلوغ، لذلك اتجه عموم الأفراد للخالق متضرعين له بغالبية الأوقات، كي يخلصهم من ذاك الداء الذي يتسلل من شخص لأخر بمجرد التلامس أو الاقتراب.
صار وباء كورونا من الأمراض المنتشرة بين الأشخاص، ويستطيع أي مريض طلب المعافاة من الخالق الذي يتولى شفاء البشر وكشف المعاناة والآلام التي تستوطن أجسادهم، ولا تتمكن الأدوية من محوها سريعًا، وأكثر أدعية يمكن قولها لرفع المرض والتحصين منه ما يلي:
“تحصنت بذي العزة واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير”
“يا إلهي اسمك شفائي وذكرك دوائي وقربك رجائي وحبك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدنيا والآخرة وإنك أنت المعطي العليم الحكيم”
“يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين اللهم ارزق كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهم اشفيه اللهم اشفيه اللهم آمين”
ربنا رب السموات تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض، اللهم اغفر لنا خطايانا وأنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ برحمتك يا رحيم”
يعتبر بلاء كورونا من أعظم الابتلاءات التي تعرض لها الناس مؤخرًا، حيث ساهم في تبديل أنماط حياتهم عما اعتادوا عليه فصار الجميع ينتبه لنفسه ويطبق التباعد كي لا يلاحقه المرض، علاوة على ذلك أصبحت الكمامة الجزء الهام في حياة الأفراد، ويمكن التضرع للقدوس كي يشفي كل من تشبث به ذاك الداء بترديد دعاء الشفاء من كورونا مكتوب بالآتي:
اللهم أنت الثقة والرجاء وأنت كاشف الهم ومفرج الكرب، اللهم يا مجيب دعوة المضطرين اللهم ألبس من أصابه الداء لباس الصحة عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه اللهم خذ بيده”
“رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، اللهم ارفع عني الوجع واكشف عني السقم واصرف عني المرض بكل أنينه”
“اللهم اشفي من أصابه الداء شفاء ليس بعده سقم، اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل والنهار وارحمه بقدرتك عليه”
” إلهي أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، اذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت يا أرحم الراحمين”.
رب العباد هو الوحيد القادر على محو ألم الناس، علاوة على ذلك يستطيع كشف المصائب التي تتمكن منهم اختبارًا لإيمانهم، ويُفضل أن يتقرب عموم الموحدين من الرحيم دائمًا ويدعونه حينما تضيق بهم الدنيا وتتكالب عليهم الأسقام، وأكثر الابتهالات التي يمكن للمسلم التضرع بها، التالي:
“اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمن علينا بالشفاء العاجل وألا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة وشافنا وعافنا واعف عنا واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا رب العالمين”
” اللهّم بعدد من سجد وشكر أسألك أن تشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقما، وتعوضه خيرًا عن كل لحظة وجع وأنين، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافى من كل أذى أو ضرر، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفيه شفاء لا يغادر سقما”
اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الحرب، اللهم إني أعوذ بك من سوء أفعالنا، وشر ما منعت منا”
تملك الكثيرون الجزع بمجرد الإعلان عن انتشار وباء كورونا في عموم البلاد، واتجه من لحق به المرض لأخذ الأدوية التي تُساهم في محوه، علاوة على ذلك قرر معظم المؤمنين التضرع للخالق كي يقصي عنهم الأوجاع التي تسيطر عليهم وعلى أحبتهم، ومن الأدعية القصيرة التي يكثرون من ذكرها، التالي:
“أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”
“اللهم رب الناس أذهب البأس اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما”
“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”
“اللهّم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري”
” اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء”
” اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك”
” أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه”
” اللهم انت الشافي اشفي كل مريض ويشفي كل مرضانا عاجلًا يا رب العالمين”
” اللهم لا شافي إلا أنت ولا يبرئ الأسقام إلا أنت، اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين”
الاستعاذة من مختلف الأمراض في الأحيان التي تنتشر فيها بحدة هو الحل الأجدى، عسى أن يرأف بنا الغفور ويرسل لنا فيض من بحور رحمته الواسعة، ويمد مرضانا بالمعافاة ويبدل قلقنا سكينة وأمان، ويمكن إرسال العديد من أدعية التحصين والرقية للخالق؛ كالتالي:
“اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام”
“بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني ومن شر كل نفس وعين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي كل مرضى المسلمين”
” أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ، ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن”
” تحصنت بذي العزة واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء بلطفك يا لطيف إنك على كل شيء قدير”
ورد في كتاب الغفار الكثير من الأذكار التي تساند العبد حينما يطارده المرض هو أو أي أحد من أحبائه، لذا يجب التعود على ترديدها في عامة الأحوال التي يمر بها الشخص سواء أكان في حالة شدة أو حينما يرافقه السلام؛ وأبرزها التالي:
يشعر الشخص باشتداد الابتلاءات وتعاظمها حينما يهجم عليه المرض بقوة، وخاصة إن كان وباء يطول شفائه مثل كورونا، فقد يستمر عند الفرد لما يقرب من شهر، لذا عليه أن يفوض أمر ما يرافقه من أوجاع للرحمن، كي يصرف عنه الألم عاجلًا، وأن يكثر من قراءة دعاء الشفاء من كورونا مكتوب ، كالتالي:
” يا من بيده الأمر يا من يملك مقاليد كل شيء، هب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيره، فإنك واسع الكرم كثير الجود حسن الشيم، في ببابك واقفون ولجودك الواسع منتظرون يا رحيم، اشف من اشتد داءه وتعثر شفائه”
“اللهم إني أسألك من جودك وكرمك ولطفك وسترك، أن تشفيني وتمدني بالصحة، اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تمن علي بالشفاء”
” اللهم اغفر لنا الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم اللهم اغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها”
أصبح الجميع يكثرون من الأدعية منذ أن حل الوباء عليهم، فالمسلم يعلم أن الرحمن لن يترك عباده في هذه المحنة وأنه قادر على إزالتها في القريب العاجل، ومن الجيد أن يستمر العباد في التضرع وطلب الرحمة منه كي يبعد الغمة ويعيد للأرض الأمان، ويمكن ترديد التالي:
“اللهم اكشف عنا هذا الوباء يا عالم كل خفية يا صارف كل بلية، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا وضعفت قوتنا وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا واغفر لنا والطف بنا وتداركنا بإغاثتك”
“اللهّم نتوسل إليك باسمك الواحد الفرد الصمد وباسمك العظيم، فرج عنا ما أصبحنا فيه، اللهم أجرنا يا الله يا كاشف الهم ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له كن فيكون، رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك فأمدني بها وبالشفاء يا رحيم”
“اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك”
يرغب العالم بأكمله زوال كورونا بجميع السلالات التي تبعتها، فقد صار الكثيرون لا يتمكنون من النوم باطمئنان منذ أن برزت على الأرض، ولم يعد الأطفال يمرحون مثل الماضي فقد قامت بتحجيم حركة الجميع، ويمكن الابتهال للرحمن كي يقضيها بالأدعية التالية:
” يا الله اشفي أجسادًا عجزت عن النوم من سقمها وألمها، واشرح صدورًا لم تنم من ضيقها وارحم أموات اشتاقت لهم أرواحنا”
“اللهم يا سامع دعاء العباد يا شافي المرضى بقدرتك، اللهم اشفني شفاء المقربين إليك واصرف عني الألم والأوجاع”
” اللهّم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية”
“اللهم عافني واصرف عني البلاء ونجني من السوء، والطف بي يا رحيم وانزع عني المرض وأرح جسدي من الألم”
” اللهم اشفي مرضانا وارزقهم بركة العمر الطويل واجعل السلامة رفيقه في الدنيا والآخرة”
يتمنى الجميع زوال البلاء عن العالم، وإياب الحياة كما كانت عليه سابقًا، فقد تضررت فئات جمة من وجود كورونا، حيث صار الطلاب يدرسون بأساليب غير معتادة مثل السابق وأصبحت معظم الأعمال تدار من المنازل، وأضحى الجميع يدعوا برفع الوباء، كالتالي:
” اللهم لا قابض لما بسطت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت، اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك واصرف عنا السوء والمرض”
” يا رحيم يا رحمن يا رب كل شيء ورب الأرباب ارحمنا واغفر لنا وارفع عنا البلاء والوباء، اللهم إننا أضعف من أن نتحمل فقد عزيز لدينا فلا تفجعني اللهم في أحبابنا”
“اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا اللهم اجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين، اللهم ألحقنا بالصالحين واشفي جميع مرضى المسلمين”
” اللهم ارفع عنا الغمة، وأزح البلاء ومن علينا بكرمك واجعلنا من الحامدين المقربين الذين لا يملون من طاعتك”
اهتم العلماء بطمأنينة الناس وانتزاع المخاوف من أفئدتهم، فأحيانًا لا يتوفى الناس من شدة الأمراض ولكنهم يموتون بسبب القلق الذي يحاصرهم، وقد قاموا بإطلاق بعض الوصايا التي يجب عليهم إدراكها، وهي كالتالي:
حسن الظن
الصبر
يدعوا كثيرًا
الأخذ بالأسباب
قال تعالى” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”
يتوجه الكثيرون للاطلاع على دعاء الشفاء من كورونا كي يتلونه بكافة الأوقات، وخاصة بعد أن تعاظم الوباء واشتد في كافة البلدان، ومن الأفضل أن يحصن كل فرد نفسه بالانتظام على ترديد الأذكار في ميعادها علاوة على التضرع للمهيمن في جميع الأوقات، وعلى المسلم أن يكون صبورًا إن لاحقه الوباء أو هاجم أحد من أحبته، لأن الغفار يرفع قدر العباد الصابرين ويعوضهم بالأجر الوفير.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن دعاء الشفاء من كورونا مكتوب، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.
دعاء بالشفاء لمن احب؟
اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر، اللهم اشف وعاف كل مريض يتألم ولا يعلم بضعفه إلا أنت. أسأل الله العظيم ربي العرش العظيم أن يشفي ( فلان ) شفاء لا يغادر سقماً، اللهم منّ عليه بالشفاء العاجل من واسع رحمتك. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.
كيف الله يشفيك؟
قراءة المعوذتين؛ وهما: سورتي الفلق والناس، وتكرار كلّ واحدة منهما ثلاث مرّات. قراءة سورة الإخلاص وتكرارها ثلاث مرّات. قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة. دعاء المريض بالاستعاذة بكلمات الله التّامة بقول: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).
من الله عليه بالشفاء؟
اذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً. أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين. اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصّحة والعافية
تعليقات (0)