محتوى المقال
دعاء ختم القرآن الكريم والمصحف في رمضان مكتوب 1443 pdf، المسلم التقى يغتنم كل لحظة في رمضان لكي يطيع الوهاب ويمضي في دروب الخير، وأقوم ما يفعله هو تلاوة القرآن وفهم كل كلمة يقرأها علاوة على العمل بها، فمن يهتم به ويعمد إلى حفظه ويتدبره يكن من الفائزين، لأن الجبار يمنحه بكل حرف منه حسنة.
“اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”
“اللهّم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامى يوم ألقاك فيه اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردًّا غير مخز ولا فاضح”
” اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياء ولأبصارنا جلاء ولأسقامنا دواء ولذنوبنا ممحصًا وعن النيران مخلصًا اللهم اجعله شفيعًا لنا وحجة لنا لا حجة علينا”
” صدق الله العظيم الذي أمات وأحيا وأضحك وأبكى، وأنزل الماء وأجرى، وأنه هو رب الشعرى له الحمد في الآخرة والأولى، وله الحمد ما أعطي وما أهدي وهو الذي أخرج المرعى وله المآل وإليه المنتهى”
يبدأ المسلمين رمضان بتلاوة أجزاء كتاب الرحمن واحدًا يلو الأخر حتى يتمكنوا من إكماله، ويتضرع المسلمين في أعقاب الشهر المبارك إثر ختم القرآن للرحمن، كي يقبلهم عنده ويعتق رقابهم ويتجاوز عن السيئات من أفعالهم، كما يدعونه بدعوات أخرى منها ما يلي:
يُفضل تجميع كافة الأدعية التي ينشرح لها قلب المسلم وترديدها حينما يختم القرآن أثناء الشهر الجليل، ويجب ألا يتوقف العبد عن تلاوته إثر تولي رمضان بل يتابع القراءة حتى يحظى بعامة الخيرات سواء في حياته أو في آخرته، وأجدى أدعية الختم التي تقال عند إكمال الكتاب العزيز ما يلي:
“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر”
“اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية، اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا تقوى وصلاح الحمد لله دائمًا وأبدًا ونعوذ بالله من حال أهل النار”
” صدق الله العظيم الكبير المتعالي صدق الله الذي لا تعجزه ظلمات الليالي، صدق الجبار الذي أرسى الجبال العوالي، سبحانه من إله عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي، لا إله إلا الله بها نحيا وبها نموت وبها نلقى الله وبها نوالي”
” اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أنت تحمد وأهل أنت تعبد وأنت على كل شيء قدير”
يشعر المؤمن أنه مطمئن حينما تأتيه بشارات خير من الرحمن، كأن يرى المصطفى في منامه أو تتحقق الدعوات التي أرسلها للقدوس خلال فترة بسيطة، لذا يمكنه اصطفاء أحبها إلى قلبها وتكرارها بصورة دائمة عقب كل ختمة من القرآن، كما يمكنه التضرع بالعبارات الآتية:
“لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة، كبت عدونا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد والشكر كثيرًا كما تعطي كثيرا”
” اللهّم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا”
” اللهم اجعلنا بتلاوة كتابك مثقفين وإلى لذيذ خطابه مستمعين، ولأوامره ونواهيه خاضعين، وعند ختمه من الفائزين ولثوابه حائزين ولك في جميع شهورنا ذاكرين ولك في جميع أمورنا راجعين”
” اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل، وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر لي خطيئتي وأسألك العلا من الجنة”
أفضل ذكره يرفعه العبد على لسانه هو تلاوة القرآن، لذا يجب الإكثار من قراءته فهو يُساند في جلب الراحة للقلب علاوة على ذلك يقصي الانقباض والغم الذي يرتكز عليه نتيجة الانشغال عن الطاعات، ومن الملائم أن يدعو المسلم مجموعة من الدعوات إثر ختمه؛ كالتالي:
“صدق الله العظيم القديم الأزل يغفر الذنوب ويعفو عن الزلل، تنزه مولانا عن النقص والعلل جبار قوي لا يكل ولا يمل بسط الأرض بقدرته وأرسى الجبال بعظمته، لا يعزب عنه مثقال ذرة في وادي أو سهل سبحان الله العظيم خلق كل شيء بحكمته وعدله”
“اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”
” اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا يا أرحم الراحمين”
يحوي كتاب الرحمن بين طياته 114 سورة منها القصير على سبيل المثال سورة الإخلاص علاوة على الكوثر، ومنها الطويل مثل البقرة والمائدة وجميعها يتضمن فضائل كثيرة، لذا يجب التنويع في التلاوة وعدم التركيز على سورة بعينها لفهم جميع المعاني التي يتضمنها، ومن الأفضل اتباعه بدعاء الختم؛ كالتالي:
يمكن لعموم الموحدين حفظ كتاب الرحمن بيسر وخاصة عند الصغار، لأن عقول الأطفال لم تتكدس بالمعضلات فتكون أكثر قدرة على طباعة الكلام وحفظه، ويستطيع الشخص الذي لا يقوى على حفظه تلاوته باستمرار كي يحصد عظيم الأجر، كما يمكنه الدعاء وراء كل ختمة بما يلي:
يحمل المسلم الجيد قلب نقي يلين بمجرد تلاوة القرآن أمامه، وتخرج دموعه معلنة حبها للرحمن، فالقرآن يُساهم في تطهير النفس علاوة على ذلك يقصي الأحقاد عنها، وأفضل الأيام التي ينال فيها الطائع الثواب الوافر تكون في رمضان، لذا يتعين على المسلم الدعاء عند ختمه كي ينال الثواب؛ كالتالي:
” اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمني برحمتك رحمة تغنيني بها عمن سواك”
“اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأبصر من ابتغي وأرأف من ملك وأجود من سئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك كل شيء هالك إلا وجهك لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك تطاع فتشكر وتعصى فتغفر”
” صدق الله الذي عز فارتفع وعلا فامتنع، وذل كل شيء لعظمته وخضع، وأمسك السماء في فرفع وفرش الأرض ووسع وفجر الأنهار فأنّبع، وسخر النجوم فأطلع وسخر السحاب فارتفع ونور النور فلمع، وكلم موسى فأسمع وتجلى للجبل فتقطع ووهب ونزع، وأعطى ومنع”
يود المؤمن التضرع للعزيز بعامة الأدعية التي تجلب له الخير وتجعل الرحيم يرضى عنه، علاوة على ذلك تكون مقبولة عنده ويرفعه بها لأرقى الدرجات، ويمكن لعموم المسلمين انتقاء قدر كبير من أدعية الرحمة وطلب المغفرة ورجاء الرحمن بها عقب كل ختمة للقرآن أثناء الشهر الجليل، كالتالي:
القرآن هو نور وتاج لمن يسير على دربه ويعمل بما فيه، فقد أورد فيه الرحمن جميع ما يخص البشر بالإضافة إلى ما ينفعهم في عموم حياتهم، لذا يتعين عليهم التقصي عن تفسير كل آية كي يتمكنوا من فهمها، علاوة على ذلك يتوجب عليهم الدعاء إثر إنهاء تلاوته بالأدعية الآتية:
يستطيع البعض ختم القرآن عدة مرات خلال الشهر المعظم ويتمكن الكثيرون من بإكماله مرتين، وتقوم فئة جمة بتلاوته مرة واحدة وتختمه مع نهاية رمضان، ويمكن قول بعض الأدعية التي تنفع المسلم في دنياه وتغيثه في الآخرة إثر إتمامه؛ كالتالي:
للقرآن آداب جمة يجب مراعاتها عند الشروع في تلاوته، حتى يتمكن العبد من نيل الثواب الجليل؛ وهي كالتالي:
الإخلاص | يجب الإخلاص التام عند تلاوة القرآن وتوجيه النية للرحمن وحده دون غيره والتخلي عن كل أوجه الرياء |
تعظيم الرحمن | ينبغي الخشوع التام عند الشروع في قراءة القرآن تعظيمًا للخالق وكلماته الجليلة |
خشوع القلب | يتعين على التالي أن يحضر قلبه أثناء القراءة، ولا يغفل أبدًا عند أي كلمة يتلوها من كتاب الرحمن |
التدبر | يجب أن يفهم الشخص كل عبارة ينطقها، ومن جهة أخرى يبحر في معناها ويحاول استيعاب وتدبر المقصود منها |
الطهارة | يُفضل التلاوة على طهارة، علاوة على اختيار مكان نظيف خالي من النجاسة للمكوث فيه، ويتجنب ذكر شيء من القرآن داخل الخلاء |
استعمال السواك
استقبال القبلة
الاستعاذة
يتقصى الكثيرون عن دعاء ختم القرآن في رمضان مكتوب ، كي يقوموا بترديد عقب الانتهاء من التلاوة مباشرةً، ومن الأجدى أن يقوم عامة المسلمين بفتح كتاب الله وقراءته حتى يتعرفوا على الأحكام والشرائع التي فرضها الله عليهم، ويُساهم القرآن في بث الطمأنينة في أفئدة العباد فهو دواء للقلوب وراحة للنفوس، علاوة على ذلك يُساند في حفظ الموحد من الشيطان ووساوسه.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن دعاء ختم القرآن في رمضان مكتوب 1443، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.
تعليقات (0)