الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل بخط جميل

أ / سارة رزق

الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل بخط جميل، المسلم القوي يشكر الخالق عند كل حال يمر به، علاوة على ذلك يتقبل القضاء ويعلم أن الأقدار يرتبها الله وفقًا لصالح الإنسان، فجميع ما كتبه الرحمن للمؤمن خير فالله يريد أن يعطي العبد ما فيه صلاح له وهو أحن عليه من والدته، فدائمًا ما يرفق به عند حلول المحن وخاصةً إن كان عبدًا صبورًا لا يجزع عندما تنزل به البلايا أو تقع على عاتقه المصائب .

الحمد لله على كل حال قدر الله

يُفضل أن يتضرع المؤمن للجبار حينما ينزل به البلاء، فالوهاب يصرفها جميعًا إن صبر المسلم واحتسب وكذلك إن دعاه بإلحاح طالبًا النجاة منها، وعلى الموحد التوكل على الفاطر وعدم الاعتماد على البشر أو طلب مساعدتهم، فالرحمن قادر على إزاحة الهموم وإبعاد كل ما يحزن الإنسان، ويفضل شكره في كل حال؛ كالتالي:

“الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل، الحمدّ لله الذي أحصى كل شيء عددًا وجعل لكل شيء أمدا ولا يشرك في حكمه أحدا”

”الحمدّ لله على كل حال قدّر الله و ما شاء فعّل، اللهم لك الحمدّ آناء الليل، اللهم لك الحمدّ أطراف النهار، الحمدّ لله الذي جعل لكل شيء قدرا وجعل لكل قدر أجلا وجعل لكل أجل كتابا وأبعد عنا الحزن”

”الحمد لله على كل حال قدّر الله و ما شاء فعّل، اللهم لك الحمدّ حتى ترضى ولك الحمدّ إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد إلى يوم الدين”

الحمدّ لله على كل حّال قدّر الله و ما شاء فعّل، اللهم أبعد عنا الفقر، اللهم واصرف عنا المرض، اللهم انزع الخوف من قلوبنا ونجنا من العجز الذي نحن فيه”

الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل مكتوب

الصبر هو من يجلب لصاحبه الفرج فكلما تقبل العبد البلاء وشكر الخالق على هذا الاختبار انتهى سريعًا، أما إن قنط على تواجده وتأفف فمن المتوقع أن تطول فترة تواجده، ولن يُزاح عن الشخص إلا إذا رضي به وحمد الرحمن عليه وكان موقنًا أن في البلاء خير، ومن الجيد شكر الفتاح في كل حين؛ كالتالي:

“الحمدّ لله على كل حّال قدّر الله و ما شاء فعّل، الحمد لله على تمام الصحة الحمدّ لله على تمام العافية، الحمد لله على لطفه وكرمه الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه”

”الحمدّ لله على كل حّال قدّر الله و ما شاء فعّل، الحمد لله على النصيب الحمدّ لله على القدر الحمدّ لله على المكتوب، الحمد لله وقت المصائب الحمد لله وقت الشدة الحمد لله وقت الانكسار”

“إن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل”

”الحمدّ لله على كل حّال قدّر الله وما شاء فعل، الحمدّ لله الذي أمد في أعمارنا، الحمدّ لله الذي متعنا بالصحة والعافية، الحمدّ لله الذي فضلنا على كثير من خلقه الحمدّ لله الذي خفف المصائب عنا”

جمل الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل

مشيئة الرحمن تسبق جميع الأشياء، ومن الجيد الرضا بما قضاه الله علاوة على اليقين بقدرته على منح العبد العوض على ما صرفه عنه، والاستسلام لقدر الله يجعل القلب مطمئن، زيادة  على ذلك تهدئ النفس وتكون قادرة على تجاوز كل ما يؤلمها، وتكثر من شكر الله بما يلي:

”الحمدّ لله على كل حّال الحمدّ لله الذي من علي فأفضل، الحمدّ لله الذي أعطاني فأجزل، اللهم رب كل شيء ومالك كل شيء وإله كل شيء لك كل شيء، أعوذ بك من النار”

”الحمد للّه على كل حّال قدّر الله و ما شاء فعل، الحمدّ لله عند المرض الحمدّ لله عند الحزن الحمدّ لله عند الضيق، الحمد لله حين ترحل الأمنيات تاركه حيرتنا خلفها”

”الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل، اللهم اشفني واشفي كل مريض لا يعلم حاله إلا أنت، اللهم شفاء لا يغادر سقما على من نزل به البلاء وليس له مغيث إلا أنت”

”القلب المتعلق بالرحمن يلجأ إليه في كل حين فيحمده إذا حزن ويشكره إذا فرح ويؤوب إليه إذا أذنب، ويردد دائما الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

عبارات متنوعة الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل

الإيمان بالقدر يجعل الصدر منشرح فلا يجزع القلب عند وقوعه، بل يكون على يقين بأن كل الأقدار السيئة يتبعها يسر وتليها مسرات قادرة على إسعاد العبد، وانتشاله من الحزن والمشقة التي لحقت به، فأمر المسلم كله خير حينما يتحلى بالصبر وعندما يكثر من شكر الجبار في كل الأحوال؛ كالتالي:

”إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فكن صبورًا وشكورًا على البلاء والمصائب، وردد دائمًا الحمدّ لله على كل حّال”

”فوض أمرك وأحلامك لله، وامضي في الحياة صابرًا مطمئنًا موقنًا بأن لا أحد يقدر أن يغلق بابًا فتحه الله لك، وردد دائمًا الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل”

”الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل، الحمدّ لله بقدر ما نحققه ونسعد، الحمدّ لله عند الوجع الحمدَ لله عند الابتلاءات، الحمد لله على ما كان، الحمد لله زيادة في العطاء”

”اعلم أن بعض الكربات تضم بين طياتها كرامات، فلا تيأس إن طال البلاء، وأكثر من ترديد الحمدّ لله على كل حّال قدر الله و ما شاء فعل”

الحمد لله على كل حال ومهما كان الحال

دعاء الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل

الصبر الجميل يعقبه مسرة كبيرة، علاوة على ذلك ينال الموحد الكثير من الأجر إن اتخذه سبيل عند كل مصيبة تحل به، أما الجزع يجعل الإنسان متوتر، علاوة على ذلك تلحق به الأمراض نتيجة التفكير والضغوطات التي يشغل بها عقله، ومن الجيد تسليم الأمر للرحمن والرضا عن كل حل يصير فيه العبد، والإكثار من حمده؛ كالتالي:

”ما أحزن الله عبدًا إلا ليسعده وما انتزع منه شيء يحبه ويرغبه إلا ليعطيه الأفضل وما ابتلاك إلا لأنه يحبه، فدائمًا قل الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

”الحمدّ لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل، لو أن الحياة ممتلئة بالسعادة والأفراح لمات طعم الفرح، ولو أن الحياة ممتلئة بالأحزان والشجن لصار الجميع بحزن وألم، هكذا الدنيا لا تقف على حال”

”في المستشفيات من يتمنى أن يعيش حياة هادئة خالية من الأدوية، وفي السجون من يشتاق للحرية، وفي الملاجئ من يحلم بالنوم على فراش مريح، وفي القبور من يتمنى فرصة أخيرة فدائمًا قل الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

”إذا أثقل قلبك البلاء وحاوطت المصائب من جميع الاتجاهات، فلا تقل لماذا يحدث هذا لي، ولماذا كل هذا السوء، ولكن قل الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

الحمد لله على كل حال وفي كل حين

عبارات الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل قصيرة

الإنسان الذي يرضى بكل ما قدره الرحمن يكون غني النفس، لا ينظر لما يمتلك الآخرين ويشعر أن ما يوجد لديه أفضل بكثير مما يقتنيه غيره، وأن الله يمنح العباد العطايا كي يختبرهم، ويتجه في كل حين لشكر البارئ على عموم النعم التي يمنحها له، علاوة على ذلك يحمد الرحمن على كل الأقدار التي تلحق به؛ كالتالي:

”الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل، تفاءل فكل ما كتب الله جميل وكل ما يأتي به الله جميل”

“الحمد لله قدر الله و ما شاء فعل، الحمد لله والشكر لله كثيرًا على كل حال وفي كل حين”

”أن خسرت شيئًا لم تتوقع يوما أن تخسره، فقل الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

”الحمدّ لله على كل حال الحمد لله في اليسر والعسر، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين”

“الحمد لله قدر الله و ما شاء فعل، اللهم أدم علينا النعم التي أنعمت بها علينا، اللهم لا ترفع عنا غطاء سترك”

الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل، اللهم خفف حرارة الألم التي تسري في جسدي”

عبارات الحمد لله

نص الحمد لله على كل حال من الأحوال

جميع الأحوال التي تلحق بالموحد تكون الأنسب والأفضل له، فلن يمنحه الله إلا ما قدر له ولن ينتزع منه نعمة إلا إذا كان وجودها شرًّا له، ومن الأفضل تقبل القضاء بكل أشكاله والتخلي عن السخط حينما يصاب الشخص ببلاء، وغلق أبواب الشيطان بذكر الله لأنه سيحاول إحباط العبد وحثه على الضجر، ويجب شكر الرحمن مرارًا؛ كالتالي:

”الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل، تحصنت بالله ذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت، أسألك يا الله أن تصرف عني وعن كل المسلمين البلاء فأنت القادر على كل شيء”

”الحمدّ لله على كل حال من الأحوال، الحمد لله أن لنا ربًا سبقت رحمته غضبه، جعلنا نتقي النار ولو بشق تمرة والحسنة تضاعف بعشر أمثالها، يرفع درجاتنا بذكره ويديم نعمته علينا بشكره، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا أن يحمد ويشكر”

”الحمدّ لله على كل حال من الأحوال، الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، علينا أن نعلم أن السعادة لا تعني ألا نبكي أو لا نحزن بل نرضى بكل أقدارنا ونملك القدرة على التعايش معها شاكرين راضين حامدين مبتسمين”

الحمد لله على كل حال دائمًا وأبدًا

العبد التقي لا يندم على ما ذهب من يده بل يشكر الله على ذلك، فربما كان فيه شر كبير فتولي الرحمن صرفه عنه، ومن ناحية أخرى يسعى في الطرق الجيدة التي تجلب له الخير، ويصبر على المعضلات التي تواجه، وإن حل به بلاء يحمد الجبار ويدعوه كثيرًا؛ كالتالي:

”الحمد لله قدر الله و ما شاء فعل اللهم اجعل هذه الأيام تمر ولا تضر، اللهم اكفنا شر الأمراض واحفظنا بحفظك، في ودائعك يا رب أنفسنا وأهلينا ومن نحب، في ودائعك يا رب أوطاننا والعالم أجمع”

“الحمدّ لله على كل حال، الحمد دائمًا وأبدًا، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك”

”الحمد لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل، الحمد لله حتى تهدئ النفس الحمد لله حتى يطيب الجرح، الحمد لله حتى يزول الألم الحمد لله دائمًا وأبدًا”

الحمد لله على كل حال وفي كل حين

الإنسان لا يعيش في رخاء إلى الأبد، وكذلك لا يسيطر عليه البلاء لأخر العمر، فالدنيا لا تمر على الإنسان بصورة واحدة إنما تتقلب بين حين وأخر، كي يشعر الإنسان بقيمة النعم وحتى يفعل كل شيء يرضي مالك الملك، ومن الملائم شكر الرحمن في كل حين كالتالي:

”الحمد لله على كل حال وفي كل حين، الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله على ما مضى، الحمد لله على ما أنا به الآن، الحمد لله على ما سيأتي، الحمد لله كثيرا”

”الحمد لله على كل حال وفي كل حين، اللهم ارزقنا الرضا عن كل شيء في حياتنا، وارزقنا السعادة الدائمة يا الله واصرف عنا السوء أينما ذهبنا”

”الحياة رحلة وليست سباق ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، أقدارنا قد كتبت وأعمارنا قد حددت ورزقنا محسوب بدقة، فلنمضي بالرحلة مطمئنين، الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل”

”أنت تريد وأنا أريد وغيرنا يريد والله يفعل ما يريد، فقل دائما الحمد لله على كل حال وفي كل حين ومهما حدث”

الحمد لله على كل حال ومهما كان الحال

يلجأ المؤمن الصبور للباري في كل حال، علاوة على ذلك يمتن لأفضاله في كل حين، فإن لحق به ضرر يكون هادئ وإن دخلت عليه نعمة يكون شكورًا، ولا يترك مجال للنفس أو الشيطان كي يلحقوا الوساوس في قلبه، بل يحمد الرحمن مهما كان الحال؛ كالتالي:

“الحمد لله على كل حال ومهما كان الحال، الحمد لله حينما تضيق بنا الحياة والحمد لله عندما يعكر صفو قلوبنا ما فيها من كربات”

”سبحانك يا خالقي ما أحلمك وبحالي ما أعلمك، وعلى تفريج همي ما أقدّرك، أنت ثقتي ورجائي فاجعل حسن ظني فيك جزائي، الحمدّ لله على كل حّال ومهما كان الحال”

”ربما كفاك الله شيئا تحبه، كي لا يمسك ضرر، فقل الحمدّ لله على كل حال قدر الله و ما شاء فعل”

”الحمدّ لله على كل حّال ومهما كان الحال، الحمد لله تهز جذور وتخفف حرارة الألم وتُقصيه بعيدًا وكأنه شيء لم يكن، الحمد لله فوق كل شعور”

”أشد الألم حزن لا تستطيع الإفصاح عن أسبابه وتكتفي، بقول الحمد لله على كل حال ومهما كان الحال”

متى يقال قدر الله وما شاء فعل

قدر الله وما شاء فعل من الأقوال القوية التي تدل على الصبر والتوكل والتسليم للخالق في كل حين، علاوة على عدم السخط والضجر من المنغصات التي تصيب العبد، والإكثار من ترديدها يُساهم في جعل المسلم يستشعر ما يلي:

التسليم لله

  • يُسلم العبد كافة أموره لله، فهو يعلم أن جميع شئون العباد صالحها و سيئها مقدرة قبل وجود الخلائق على الأرض.

الإيمان بالقدر

  • يستشعر العبد بأن جميع ما يحدث من أقدار الرحمن، والعزيز خلق كل ما في الكون بقدر لا يعلمه إلا هو، والعبد لا يملك إلا التضرع للخالق كي يجعل أقداره أفضل.

احتساب البلاء

  • يحتسب المسلم جميع المصائب التي تحدث له عند الرحمن ويصبر عليها كي ينال الأجر.

الله يعلم الخير

  • أحيانًا تلحق بالإنسان أشياء لا يرغب ويكون فيها الصالح له ويكتشف ذلك بعد وقت طويل، فالله هو الذي يعلم ما يصلح للعباد وما لا يكون خيرًا لهم.

القوة لله

  • الله وحده هو الذي يملك القوة ولن يستطيع إنسان إلحاق الضرر بغيره إلا بعلم الله وإرادته.

الاستعانة بالله

  • استعانة العبد بالقهار في كل الأمور فالله هو المعين وهو الذي يوفق الساعي على الخير، ويُفضل أن يسعى المؤمن ولا يلوم نفسه إن لم يستطيع الوصول لنتيجة عقب السعي.

يطلب البعض عبارات الحمد لله على كل حال ، كي يضعها خلفية للحساب الشخصي له، وهي تعبر عن استسلام الشخص للرحمن في كافة الأحوال التي يمر بها، سواء أكان فيها سرور أو نفذت فيها أقدار ثقيلة، كما أنها تدل على الاستعانة بالله وتقبل الأقدار بكل صورها، علاوة على احتساب الأجر لكل ما يصير في حياة العبد.