محتوى المقال
مطويات عن واجبات الصلاة، لقد بني الدين الإسلامي على أركان الإسلام الخمس َوفي حال إهمالهم لا يكون إسلام الشخص صحيح، وتُعد أهم هذه الأركان هي الصلاة، التي لا يستطيع المسلم أن ينال السعادة في حياته بدونها، فهي العمل الأول الذي سيُسأل عليه الإنسان يوم الحساب، لذلك يجب الحرص على تأديتها بانتظام وقلب صافي، ويوجد العديد من المطويات عن واجبات الصلاة تعرض كل شيء متعلق بها.
الصلاة هي أحد أركان الإسلام والأهم بينهم فمن قطعها ولم يهتم بها قُطع الوصل بينه وبينه المولى سبحانه وتعالى، فهي نبراس الحياة الذي يُنير للمسلم طريقه، وبدونها لا تستقيم الدنيا، وقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم على أهميتها في أحاديثه النبوية، وكذلك ذُكر في أكثر من آية قرآنية قيمة الصلاة، لذلك يجب المواظبة على أدائها في وقتها وعدم التكاسل عنها، لنيل رضا الله في الدنيا والآخرة، ومن أهم المطويات التي توضح واجبات الصلاة وكل ما يتعلق بها:
الصلاة هي الشيء الأول الذي سوف يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، لذلك يجب الاهتمام بها ومعرفتها بشكل كامل، حتى نقوم بتأديتها دون مواجهة أي أخطاء، و يتقبلها الكريم عز وجل منا وينعم علينا بكرمه، ويبعد عنا أذى الدنيا ومشقاتها، وتتمثل أنواع الصلاة في التالي:
الصلاة هي العمود الرئيسي للدين، فبدونها لا تستقيم الحياة ولا تهدأ النفس ولا تشعر بأي راحة، وللصلاة عدة شروط يجب أن تتوافر، لتكون صحيحة، وهي:
إن تأدية الصلاة شيء ضروري في حياة المسلم، لابد أن يلتزم بها بشكل يومي، للحصول على فوائدها التي تتمثل في التالي:
يوجد للصلاة عدد من الأركان التي لابد من تأديتها، حتى تكون الصلاة سليمة، وهي:
إن ترك الصلاة يُعد من الكبائر التي لا يُتهاون معها، حيثُ يقول أبو حنيفة من ترك الصلاة متكاسلاََ في أدائها يتم الحكم عليه بالفسق، وقد اتفق الكثير من الخلف والسلف مع هذا الرأي، وقاموا بالاستدلال عليها من خلال قول الله تعالى” إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَك بِه ويغْفِر مَا دُونَ ذلك لِمن يَشَاء ومن يُشْرِكْ بِاللَّه فَقَد افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا“، وتوضيح الآية أن ترك الصلاة ليس شرك بالله، ولكنه من الكبائر التي حرمها المولى، وهو بيده كل شيء إن يشاء يغفر له أو يعذبه.
بينما طبقاََ لمذهب الإمام أحمد وبعض أهل العلم أمثال إسحق بن راهويه، ابن كبير، وغيرهم الكثير ترك الصلاة بقصد وتكاسل من الشخص يُعد كُفر، وقد استدلوا على ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيثُ قال:
“العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَهَا فقدْ كَفَرَ”، وقالوا: يستتاب وإلا يُقتل.
يرد الإمام ابن قدامة أشهر المُنتمين إلى المذهب الحنفي عن حكم الشخص المُتكاسل في الصلاة، حيث يقول:
“فإنَّا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدًا من تاركي الصلاة تُرِكَ تغسيلُه، والصلاةُ عليه، ودفنه في مقابر المسلمين، ولا منع ورثته ميراثه، ولا مُنِع هو ميراث مورثه، ولا فُرِّق بين زوجين لترك الصلاة من أحدهما، مع كثرة تاركي الصلاة، ولو كان كافرًا لثبتت هذه الأحكام كلِّها”، وبين أصحاب القولين أخذٌ وردٌ في توجيه الأدلة التي تنصر رأي كلِّ منهما”.
بينما من ترك الصلاة جحوداََ فقد خرج عن الملة وكفر بالله، حيث الجحود إنكار الأمر رغم العلم به، وقد وضح معظم الفقهاء حكم ذلك من خلال القرآن، حيثُ قال تعالى:
” يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ”.
يوجد بعض الأشياء الضرورية التي يجب على المسلم اتباعها، وتطبيقها بكل إرادة، حتى يستطيع المحافظة على الصلاة والالتزام بها، ومن أهمها:
يسعى كافة المسلمين إلى تأدية الصلاة في ميعادها من أجل نيل رضا الله وتجنب سخطه، وكذلك تحقيق النجاح في الدنيا والسعادة في الآخرة، وتتكون من خمس صلوات فرضية لا يجب إهمالها، فهي العبادة الوحيدة التي حث الله عز وجل على أهميتها وضرورة الحرص عليها في كتابه الشريف والأحاديث النبوية، كما أنها نور لصاحبها في القبر، وتوضح بعض المطويات عن الصلاة مدى أهميتها.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن مطويات عن واجبات الصلاة، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.
تعليقات (0)