من هو الصحابي الذي ورد اسمه في القرآن

أ / عمرو عيسى

من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن، وما هي مواقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقد كان هناك العديد من الصحابة المعروفين والمقربين من رسول الله، وكان زيد بن حارثة من أقربهم إلى رسول الله، وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم.

الصحابي الذي ورد اسمه في القرآن

من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن

الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم بشكل صريح هو الصحابي زيد بن حارثة ، فقد ذكر اسمه بشكل صريح في الآية رقم 37 في سورة الأحزاب فقد قال الله تعالى:

“َإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً “.

كان الصحابي الجليل شخص عادي ثم تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجه زينب بنت جحش ابنة عمه.. ثم قام رسول الله صلى الله عليه بالزواج منها بعد زيد بن حارثة وذلك ليبطل قاعدة التبني الموجودة في الجاهلية.

لا يفوتك أيضًا:  اسم الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقرآن الكريم

زيد بن حارثة

بعد أن أجبنا على سؤال من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن.. واتضح لنا أنه الصحابي زيد بن حارثة، فيجب أن نتعرف أكثر على الصحابي زيد بن حارثة.

اسم زيد بن حارثة كاملًا هو “بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافِ بن قضاعة”.

واسم أمه كاملًا هو “سعدى بنت ثعلبة بن عبد بن عامر بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان”.

نشأة زيد بن حارثة

بعد معرفة من هو الصحابي الذي ورد اسمه بشكل صريح في القرآن الكريم.. سنتعرف الآن على نشأته وحياته.

زيد بن حارثة من قبيله تسمى بني قضاعة، وقد وقع في الأسر حينما كان في الثامنة من عمره، وذلك بعد اختطافه من أمه حين كانت في طريقها لزيارة أهلها، قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وبعد أن خُطف تم بيعه في سوق عكاظ، ثم بيع مرة وأخرى إلى أن انتهى أمره في بيت السيدة خديجة فقد أصبح غلامًا لها.

عندما تزوجت السيدة خديجة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قامت بإعطائه له كهدية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعامله أفضل وأحسن معاملة للدرجة التي جعلت الناس ينادونه بزيد بن محمد.

في مرة من المرات أتى قوم إلى مكة وقد تمكنوا من التعرف على زيد وأخبروا أهله، وأتى والده وعمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطلبوا منه عتقه.

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محتارًا في هذا الأمر، ولكنه نظرًا لما وجده من زيد من حسن معاملة وأخلاق طيبة خاصةً بعد التعامل مع أبيه وعمه..

فقرر أن يخبر والده بأنه سيتحدث مع زيد في الأمر وإن اختار رسول الله سيبقى معه وإن اختار أبيه سيذهب معه.. وقد اختار زيد بن حارثة رسول الله وفضل البقاء معه.

لذا خرج نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متجهًا إلى الكعبة ونادى في أهله وقال”يا أهل قريش اشهدوا هذا زيد ابني يرثني وأرثه”.

ثم حرم التبني بعد ذلك ورجع زيد بن حارثة إلى اسمه الحقيقي مرة أخرى وهو ما أحزنه كثيرًا.

حادثة تحريم التبني

يجب أن نتعرف أبرز المواقف التي مرت على الصحابي الذي ذكر اسمه في كتاب الله العزيز بشكل صريحًا ، فقد أصبح الناس ينادون سيدنا زيد بن حارثة رضي الله عنه بزيد ابن محمد.. ولكن الله بعد هذه الوقعة أنزل الوحي على سيدنا محمد بآية تحرم التبني عند الناس فقد قال الله تعالى “ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـهِ “، ولهذا عاد الناس ينادون سيدنا زيد بزيد بن حارثة بدلًا من زيد بن محمد.

هذا الحدث أدخل الحزن في قلب زيد رضي الله عنه، فإنه شيء عظيم أن تنادى بن محمد.. فهو شرف عظيم ينوله صاحبه، لذا قد أرضاه الله عز وجل بذكر اسمه في القرآن الكريم حينما قال ” فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً “.

فقد نزلت هذه الآية لتقوم بتحريم التبني وابطاله، حيث إن كانوا إذا تبنوا يحرمون زوجات أبنائهم بالتبني على نفسهم بالضبط كتحريم زوجة ابنه على نفسه.. ولذا قرر رسول الله صلى الله عليه أن يتزوج من زينب بنت جحش زوجة زيد بن حارثة، فأمره أن يطلقها، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم.

لا يفوتك أيضًا:  من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته

إسلام زيد بن حارثة

في إطار عرض من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن نوضح لكم أنه بالتأكيد لن يتم يذكر اسم صحابي جليل ي القرآن إلا إذا كان يستحق ذلك، فهو عند نزول الوحي على سيدنا محمد نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان في عمر الثلاثين، وقد أعلن إسلامه بعد أن دعاه رسول الله الكريم.

أعلن اعتناقه للدين الإسلام دون تردد أو خوف، وذلك نظرًا لمدى حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو رافقه كثيرًا لسنوات عديدة وطويلة.. لذا فهو لم يشك لحظة في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو متأكد تمامًا من صدق رسول الله وأنه لا يمكن أن يكون كاذبًا كما ادعى البعض.

فقد كان من أوائل الناس التي آمنت بالرسول وأشد الناس دعمًا له خلال دعوته للإسلام، لذا فقد كان مرافقًا له في كل غزواته ومن القادة التي استأمنهم الرسول على بعثات تدعوا لدين الله.. فقد رافق الرسول إلى الطائف ودافع عنه وحاول أن يبعد عنه الحجارة التي كانت ترمى عليه وتسبب في جرح في رأس رسول الله.

كما أنه وجد من خلال معاشرته لرسول الله لسنوات طويلة انه رجل عظيم جدًا وصادق وعفيف بعيد تمامًا عن كل الآثام، لذا فهو من المستحيل أن يتلاعب بالناس أو يخدعهم أو يضر معتقداتهم.

لكنه وجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد للناس اعتناق دين يغير حياتهم للأحسن والأفضل، وحجته في ذلك أن رسول الله لو كان مبتغاه وهدفه هو الجاه والسلطان كان من الممكن أن يسلك طريق آخر غير ذلك أسهل بكثير أو مثلًا دعا للآلهة التي يعبدونها في وقتها كآلات والعزًى.

زواج زيد بن حارثة

قد تزوج الصحابي الوارد اسمه في القرآن من زينب بنت جحش عندما كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، فكانت زينب من المهاجرين الذين فضلوا الذهاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كانت جميلة للغاية ومميزة، لذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بخطبتها إلى زيد بن حارثة، ولكنها كانت رافضة وقالت “لا أرضاه”ولكن رسول الله أخبرها أنه قد رضيه لها وأنه شخص تقي وجميل فتزوجته.

موقف الرسول من زواج زيد من زينب بنت جحش

فقد حدث في يوم من الأيام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت زيد ليطلبه، فلم يجده في البيت فقالت له زينب هنا يا رسول الله، فذهب سيدنا محمد وهو يتمتم بكلام لم تفهم منها شيء سوى أنه يسبح الله بسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب.

فقامت زينب بنت جحش بإخبار زيد عندما عاد إلى البيت بقدوم نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنه أتى ليسأل عنه في طلب شيئًا ما، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

قال يا رسول الله قد بلغني أنك أتيت إلى منزلي فهلا دخلت، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فقام رسول الله يأمره أن يمسك عليه زوجة، ولكن سيدنا زيد رضي الله عنه لم يستطع إليها سبيلًا، فرج إلى رسول الله وحكى له ما حدث، فأمره مرة أخرى أن يمسك عليه زوجة، ولكن زيد فارق زوجته زينب بنت جحش ، تزوجها بعدها رسول الله.

قد تزوجها رسول الله بعد نزول قول الله تعالى “إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا”.

صفات زيد بن حارثة

الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم لا بد أن يكون يتصف بصفات حميدة وطيبة، فقد كان الصحابي زيد بن حارثة يتصف بصفات حميدة كثيرة نظرًا لرفقته برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد اكتسب منه صفات عديدة ومنها:

كان سيدنا زيد جميل الشكل فقد كان لونه أبيض به حمرة، على عكس ابنه أسامة الذي كان شديد السمار.. كما كان أقربهم وأحبهم الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الإخلاص والولاء من أهم الصفات التي يتصف بها زيد بن حارثة رضي الله عنه، فقد رفض أن يعود مع أبيه وفضل البقاء مع رسول الله، حيث إنه يقدر أن رسول الله هو من رباه من صغره.

يمتلك زيد شأن عظيم، فهو من الناس التي أنزل في حقهم آيات قرآنية، فقد قال الله تعالى في محكم آياته

“إذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا “.

يتصف بالتضحية والجهاد في سبيل الله، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعله أميرًا على السريات التي كان يخرج فيها متجهة إلى بلاد المسلمين.. كما أنه حضر في عدة غزوات منهم غزوة بدر، وتوفي أيضًا في غزوة وهي غزوة مؤتة.

من أول من أسلم من العبيد؟

يتميز الصحابي زيد بن حارثة بقوة إيمانه وعقيدته حيث إنه كان من أوائل الناس الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال أحد الصحابة أن سيدنا أبو بكر هو أول من أسلم من الرجال ، والسيدة خديجة هي أول من أسلم من النساء، وسيدنا علي بن أبي طالب أول من أسلم من الصغار، وأخيرًا سيدنا زيد بن حارثة هو أول من أسلم من العبيد .

الغزوات التي شارك فيها زيد بن حارثة

ذكر اسم الصحابي الجليل في آيات الذكر الحكيم بشكل صريح لما له من قدر كبير عند رسول الله.. وكذلك نظرًا لمواقفه العظيمة مع رسول الله، فبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحا في القرآن؟ يجب أن نعرف فعل لنصرة الإسلام وانتشاره.

فقد حضر زيد بن حارثة عدة غزوات مع رسول الله منها غزوة بدر وغزوة وصلح الحديبية وغزوة أحد وغزوة الخندق وغزوة خيبر، فقد كان من أفضل وأشهر الرماة في هذا الوقت، كما أن رسول الله وثق به جدًا وأخرجه كأمير على رأس سرية.

هذه السرية كانت متجهة إلى مكان يسمى الفردة.. وقد كانت أول سرية يخرج فيها زيد كأمير على باقي المجاهدين، ونظرًا لما أظهره زيد من براعة في القيادة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بإرساله على رأس سرايا أخرى كأمير لها.

فمن السرايا التي أرسل فيها كأمير السرية الأولى أرسلت إلى مكان يسمى الجموم، والسرية الثانية أرسلت إلى مكان يسمى العيص.. أما المكان الأخير الذي أرسل إليه السرية الثالثة يسمى الطرف، وأرسل سرية رابعة إلى مكان يسمى حِشمى، والمكان الخامس الذي أرسلت له السرية يسمى الفضافض، وغيرهم من السرايا الكثيرة التي قام بها زيد.

لا يفوتك أيضًا:  قصة حياة الصحابي الجليل سعد بن معاذ

استشهاد زيد بن حارثة

في إطار توضيح إجابة سؤال من هو الصحابي الذي ورد اسمه في آيات الذكر الحكيم ، يجب نتعرف على متى وكيف استشهد.. وذلك لكي نكون قد تناولنا كافة الجوانب المختلفة والمراحل الهامة في حياته.

لقد ذكرنا أن زيد بن حارثة كان يخرج مع رسول الله في جميع الغزوات وكان يرسل في سرايا كأمير لها.

فقد كان استشهاد زيد بن حارثة رضي الله عنه خلال غزوة مؤتة ، حيث إنه كان أول القادة الثلاثة الذين يضعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزوة، وما حدث هو أن القادة الثلاثة التي كان من ضمنهم زيد استشهدوا في الغزوة.

فعندما علم رسول الله بما حدث ذهب إلى أهلهم للتعزية في استشهاد هؤلاء القادة العظماء، وأثناء تواجده في بيت زيد بن حارثة وجد أن ابنته متعلقة به وهي تبكي بشدة، وهذه كانت أول مرة يبكي فيها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لدرجة أن صوته قد ارتفاع في البكاء.

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم البكاء بهذه الطريقة بأنه بكاء الحبيب على حبيبه، ف زيد بن حارثة كان من أقرب وأحب الناس إلى قلب رسول الله، وأكثر الناس معزة ومكانة عند رسول الله، وذلك قبل أن يدخل في الإسلام وبعد أن أسلم.. فـ الصحابي الذي جاء اسمه صريحًا في القرآن يجب بكل تأكيد أن يكون من أٌقرب الناس لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

هكذا نكون قد تحدثنا عن الصحابي الجليل زيد بن حارثة.. وذلك خلال تناولنا لإجابة سؤال من هو الصحابي الذي ورد اسمه صريحًا في القرآن الكريم، حيث أوضحنا لكم كل ما يتعلق بنشأته وصفاته وكل ما شارك فيه من غزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أ / عمرو عيسى

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *