بالصور : من هو عموري عمر عبدالرحمن واهم القابة

الكثير من عشاق الكرة الإماراتية بل والعربية يبحثون عن صور للاعب الموهوب عموري عبد الرحمن، حيث إنه من أبرز المواهب التي أثبتت قدراتها الفنية والبدنية على الساحة الكروية، وذلك ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى القاري كذلك كما أن له بعض الألقاب الفردية العالمية، لذا أصبح قدوة بالنسبة إلى الكثير من الشباب.

بالصور مسيرة عموري عمر عبدالرحمن

ولد عمر عبد الرحمن أحمد الراقي العمودي الشهير بلقب عموري في عام 91 وكان عاشقًا لكرة القدم منذ نعومة أظافره حتى بدأ مسيرته الاحترافية مبكًا واستطاع إثبات جدارته في الملاعب واكتساب احترام الجميع.

اللاعب عموري عبد الرحمن إمارتي الجنسية ولكن ترجع أصوله إلى حضرموت باليمن، وبرز في مركز خط الوسط مع نادي الوصل الإماراتي، كما أن له قدرات هجومية لفتت إليه أنظار جميع محبي كرة القدم الإماراتية بل والعربية.

صنف هذا اللاعب كواحد من أبرز اللاعبين على المستوى المحلي والقاري كما دخل عام 2012 في قائمة العشرة الأبرز آسيويًا وفق شبكة إي إس بي إن الأمريكية، وفي السنة التالية تم اختياره من قبل منظمة الفيفا كواحد من أفضل المواهب الصاعدة قاريًا.

من أهم الإنجازات التي حققها اللاعب عموري عبد الرحمن أنه دخل في قائمة الخمسين الأفضل من بين جميع لاعب العالم في موسم 12-13، كما استطاع إحراز لقب الأفضل في آسيا عام 2016.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور و كفرات عموري عبد الرحمن نظرًا إلى أن لديه القدرة على جذب الأنظار داخل الملعب وخارجه، كما أن لديه الكثير من المتابعين والداعمين عربيًا وحليًا.

تعرف على:  صور نادي الشباب السعودي شيخ الأندية

صور عموري عبد الرحمن في المنتخب

كانت هناك ثلاثة اختيارات أمام اللاعب إما تمثيل المنتخب السعودي أو اليمني أو الإمارات لا سيما أنه من أصول يمنية وولد في السعودية ولكنه عاش ولعب طيلة حياته الكروية في الإمارات.

اختار عموري عبد الرحمن اختيار الجنسية الإماراتية بعد أن حصل على الجنسية ومن هنا بدأت مسيرته مع المنتخب الإماراتي للشباب حيث كان أول ارتداء لقميص المنتخب في نهائيات كأس آسيا للشباب.

تم اختياره كواحد من القائمة الرئيسية للعب في المنتخب الإماراتي في بطولة كأس العالم للشباب نسخة 2009، كان يلازم عموري سوء الحظ مع المنتخب حيث أصيب في أكثر من بطولة ولم يستطيع الفريق الاستفادة من خدماته بالطريقة المنشودة.

كانت مشاركته الأولى مع الفريق الأوليمبي سنة 2010 واستطاع المشاركة في جميع المباريات وحصد أول لقب له، لكن البطولة التي برز فيها أداؤه كلاعب خط وسط هجومي كانت في كأس آسيا للشباب من نفس العام.

شارك عموري في أول بطولاته الدولية الرسمية عام 2011 التي جمع منتخب الإمارات والمنتخب السوري، حيث كان وقتها في سن التاسعة عشر، كما شارك في المنتخب الأول في بطولة كأس آسيا نسخة 2011 كأول منافسة رسمية له.

تعرف على:  صور من محطات منتخب اليمن التاريخية (النسور اليمنية)

خلفيات عموري للجوال

ما يجعل الكثير من المحللين الكرويين يصنفون عموري عبد الرحمن على أنه من أبرز المواهب العربية عبر تاريخ كرة القدم في الشرق الأوسط أنه لديه حس تكتيكي مذهل إلى جانب المهارة العالية والدقة في تمرير الكرات الحاسمة.

من أبرز ما يميز هذا اللاعب أن لديه القدرة على تسليم المهاجمين تمريرات ماكرة تعطل دور مدافعي الخصم وتجعل المهاجم ينفرد بحارس المرمى، كما أن لديه القدرة على الهروب من الضغط بشكل رائع.

تميز عموري عبد الرحمن بالكرات الثابتة التي ينفذها بدقة والقدرة على المراوغة والخروج بالكرة من العمق وبناء الهجمات وصناعة اللعب بشكل مبتكر مما جعل العديد من الشباب يتخذونه قدوة ويرغبون في تحميل كفرات عموري عبد الرحمن.

تعرف على:  صور منتخب مصر بالجيل الحالي وأبرز النجوم المصرية

صور عموري عبد الرحمن للفيس بوك

من أهم العوامل التي ساهمت في ظهور موهبة عموري إلى جانب قدراته الكروية الفذة أن لديه القدرة على تحويل مسار المباراة من خلال واحدة من لمساته السحرية، كما أنه يتميز بثبات المستوى طوال الموسم.

أصبح عموري واحد من أبرز رمز الكرة العربية في السنوات العشر الأخيرة لا سيما أنه تمكن من تحقيق العديد من الألقاب مع الوصل كما أنه فاز بالعديد من المباريات الهامة مع المنتخب ناهيك عن الألقاب الفردية المتعددة التي حصدها.

أصبح الكثير من الشباب في الآونة الأخيرة ينشرون صور اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يبحثون عن أفضل كفرات عموري عبد الرحمن وخلفياته لكي تزين هواتفهم وحواسيبهم، حيث أصبح قدوة لجميع ممارسي رياضة كرة القدم.

تم تكريم اللاعب في وطنه الإمارات الكثير من المرات بحضور كبار قامات الرياضة الإماراتية لما بذله من جهود للنهوض بالمنتخب الوطني الإماراتي وتمثيل بلاده عالميًا التمثيل الذي يليق بها.

كفرات عموري عبد الرحمن أصبحت متداولة بشكل كبير بين الشباب لا سيما أنها أصبحت أيقونة للتفاني والإخلاص في العمل، وتعد تحقيقًا لأحلام الكثير من الشباب في الإمارات بل والشباب العربي جميعًا لا سيما من عشاق كرة القدم.