دواعي استعمال دواء ألفا ليبويك اسيد (Alpha Lipoic Acid)

أ / عمرو عيسى

تعد أضرار استعمال ألفا ليبويك اسيد (Alpha Lipoic Acid) كثيرة ومتعددة على الرغم من أنه من العلاجات التي من شأنها أن تقدم العديد من الفوائد.. فهو من المكملات الغذائية الهامة لحالات عديدة

الاسم العلمي: ألفا لايبويك
تصنيف الدواء: مضاد أكسدة
الفئة: مرض السكري
الشكل العقاري: كبسولات

أضرار استعمال ألفا ليبويك اسيد

أضرار ألفا ليبويك اسيد

من المتعارف عليه أن حمض ألفا ليبويك اسيد من العناصر التي تحمل الكثير من الفوائد للجسم، كونه أحد المكملات الغذائية القوية التي تمده بالعناصر التي يحتاجها، لذا يلجأ العديد من الأطباء إلى وصفه من أجل كبح بعض الأمراض.

إلا أنه أثبت أيضًا أن له العديد من الأضرار.. والتي قد تظهر على المدى البعيد من الاستعمال، أو عند الإفراط دونما التزام بجرعة معينة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على كافة ما يخص العلاج من أضرار ومحاذير استعمال، كما سنتناول التفاعلات الدوائية الخاصة به.. وأيضًا فوائده المتعددة.. على أن نستهل الأمر بأهم الأضرار.. والتي أتت على النحو التالي:

1- ظهور بعض البثور

أثبتت العديد من الدراسات أنه من الممكن أن يظهر على بشرة المريض الكثير من البثور الدهنية .. ويرجع ذلك إلى تنشيط الخلايا الذي يحدث للبشرة جراء استعمال هذا العنصر الدوائي، وفي تلك الحالة.. ينبغي على المريض التوجه إلى الطبيب.

حيث يصف له إما أي من العلاجات التي من شأنها أن تكبح تلك البثور وتقضي عليها بشكل نهائي، أو يعمل على تغيير المكمل الغذائي.. حيث إنه في تلك الحالة من الممكن أن يكون المريض لديه أي من أنواع الحساسية ضد هذا المستحضر الطبي.

الجدير بالذكر أنه في حالة ظهور تلك المشكلة.. على المريض أن يخضع لبعض جلسات تنظيف البشرة ، والتي تعمل على الانتهاء من مشكلة البثور.. حتى تترك مسام البشرة خالية من أية شوائب.

لا يفوتك أيضًا:  دراسة: المكملات الغذائية تزيد من خطر الاصابة بالسرطان

2- صعوبة في التنفس

أيضًا من أهم الآثار الجانبية التي من الممكن أن يواجهها من يتناول ذلك العلاج، هو تعرضه لمشكلة الصعوبة في عملية التنفس.. حيث تعمل مكوناته على إثارة الخلايا الحسية المتواجدة في الجهاز التنفسي مما يعمل على هياجه والإصابة بالسعال في بعض الأحيان.

الجدير بالذكر أنه في تلك الحالة على المريض سرعة التوجه إلى الطبيب، حتى لا يصاب بالمضاعفات التي يصعب علاجها.. كما يجدر به البحث عن أي من أنواع العلاجات الأخرى التي من شأنها أن تمد جسمه بالعناصر التي يحتاجها دون أن يتأثر بتلك الأعراض الجانبية.

3- تورم الشفاه والحلق

من الممكن أن يشعر المريض بأنه غير قادر على ابتلاع الطعام على النحو الذي كان عليه في السابق.. في تلك الحالة ينبغي على المريض أن يقوم بالتوجه إلى الطبيب.. والذي يطلب العديد من التحاليل للتأكد من إصابة المريض بنوع من أنواع الحساسية التي تسببت في ذلك.

كما يجدر به التوقف عن تناول العلاج، حتى لا يتفاقم الأمر.. وتؤدي الإصابة إلى انسداد المريء أو القصبة الهوائية نتيجة التورم.. الأمر الذي من شأنه أن يودي بحياة الإنسان، على الرغم من أن ذلك العرض بالغ الندرة، إلا أنه وارد الحدوث.. لذا لزم التنويه.

فإن شعر المريض أن شفتاه قد تورمت بشكل مفرط فيه عقب تناول العلاج، فعليه أن يتوقف عن تناوله على الفور.. ومن ثم اللجوء إلى الطبيب من أجل المساعدة في حل تلك المشكلة.. والذي بدوره سوف يصف إليه أي من العلاجات الأخرى التي تضاهي في فائدتها ألفا ليبويك اسيد.

4- انخفاض مستوى السكر في الدم

من دواعي استعمال ألفا ليبويك اسيد أنه يعمل على كبح نسبة كبيرة من السكر في الدم.. كونه من العناصر التي تعمل على سرعة امتصاصه وعدم الاستفادة منه، لذا فإنه من الأدوية المفيدة في علاج مرض السكري .

لكن من ناحية أخرى، فإن استعماله من قبل من يعانون من انخفاض معدل السكر في الدم، فإنه يأتي بالنتائج غير المرجوة.. لذا على المريض أن يقوم بمتابعة مستوى السكر في الدم لعدة أيام قبل أن يشرع في تناوله.. كما ينبغي على الطبيب أن يقوم بسؤال المريض إن كان يعاني من تلك المشكلة قبل أن يشرع في وصفه له.

أما في حالة عدم حدوث ذلك وقد تعرض المريض إلى العديد من المشكلات جراء تناول ذلك العلاج لفترة طويلة.. فإنه من الممكن أن يتوقف عن تناوله على الفور والتوجه إلى الطبيب الذي سوف يساعده من خلال نصحه بتناول بعض المأكولات التي تحتوي على نسبة قوية من السكريات التي من شأنها أن تعادل الأمر.

الجدير بالذكر أنه في تلك الحالة لا ينبغي استكمال جرعة العلاج على أي حال من الأحوال، وإلا فإنه من الممكن أن يتعرض المريض للعديد من المشكلات الأخرى.. مثل القيء أو الإغماء.

5- الإصابة بالصداع

الصداع من الإصابات التي تعمل على شعور المرء بعدم الراحة، لذا فإنه من الممكن أن يقوم من يتناول ذلك العلاج بالتوقف عنه حال الإصابة بتلك المشكلة على نحو منتظم.. إلا أنه من الجدير بالذكر أن يعلم المريض أن ذلك من الأعراض الجانبية المؤقتة.

حيث تظهر تلك المشكلة في الفترة الأولى من تناول العلاج إلى أن يتأقلم الجسم على مكوناته، وبعد ذلك فإن تناوله لن يتسبب في أي من المشكلات، كما أنه في تلك الحالة لا ينبغي التوجه للطبيب.. فالأمر لا يستدعي ذلك، إلا أنه من الممكن أن يقوم المصاب بتناول أحد أنواع المسكنات التي تتولى الأمر ولا تتفاعل مع المكمل الغذائي.

6- التوتر والارتباك

يلعب العلاج دورَا فعالًا في إصابة المريض بالارتباك والتوتر.. حيث إنه في بعض الأحيان يستهدف الخلايا العصبية مما يعمل على إثارتها وتوترها، وهو الأمر الذي ينعكس على المريض.

ففي تلك الحالة ينبغي على المصاب أن يقوم بالتوجه إلى الطبيب.. والذي سوف يقوم بنصحه بالحصول على قسط مناسب من الراحة، أما في حالة تفاقم الأمر.. فمن الممكن في تلك الحالة أن يقوم الطبيب باستبدال العلاج للمريض، حتى لا يصاب بالعديد من المضاعفات التي يصعب السيطرة عليها بعد ذلك.

7- سرعة نبضات القلب

من الأعراض الجانبية شائعة الحدوث أن يصاب المريض بسرعة دقات القلب.. والتي من شأنها أن تشعر الجسم بالإجهاد.. إلا أنه في تلك الحالة ينبغي على المريض أن يقوم بالتوقف عن تناول ذلك النوع من أنواع المكملات الغذائية .. حتى لا يتعرض إلى المضاعفات، والتي قد تصل إلى الأزمات القلبية.

8- التعرق الشديد

يعتمد ذلك العلاج أو المكمل الغذائي على إثارة الغدد المسؤولة عن العرق، لذا فإنه من الممكن أن يصاب الشخص بالتعرق المفرط نتيجة التعرض لتناول العلاج بشكل مستمر.

إلا أنه من الممكن أن يكون سبب التعرق هو ارتفاع درجة الحرارة نتيجة تنشيط الدورة الدموية الناجم عن تناول ذلك العلاج.. لذا على المريض أن يضع أمام عينه التفرقة بين الأمرين، حتى لا يحرم نفسه من فوائد العلاج دون داعي.

التفاعلات الدوائية لعلاج ألفا ليبويك اسيد

أضرار ألفا ليبويك اسيد

في سياق التعرف على ألفا ليبويك اسيد.. يجب علينا أن نتعرف على التفاعلات الدوائية التي من الوارد حدوثها.. حتى يقوم المريض بالتوقف عن تناول أي من العلاجين منعًا من حدوث العديد من الأضرار السابق ذكرها.. حيث تشكلت التفاعلات الدوائية فيما يلي:

  • علاجات مرض السرطان .. والتي تحتوي على المواد الكيماوية التي من شأنها أن تتفاعل مع العلاج بشكل كبير مما يتسبب في الضرر للمريض.
  • أدوية قصور الغدة الدرقية .. حيث إن تلك العلاجات تؤخذ بصفة مستمرة.. كما أنها تتفاعل بشدة مع ذلك الحمض.. لذا فإنه في تلك الحالة يجدر بالمريض إبلاغ الطبيب من أجل تغيير نوع المكمل الغذائي تجنبًا للمضاعفات التي تصعب معالجتها.
  • علاجات مرض السكري.. مثل: الأنسولين.

لا يفوتك أيضًا:  فوائد واضرار المكملات الغذائية

فوائد حمض ألفا ليبويك اسيد

أضرار ألفا ليبويك اسيد

بعد أن تعرفنا على اضرار كبسولات ألفا ليبويك اسيد ..  كان من الضروري أن نتعرف أيضًا على الفوائد التي تدفع المريض إلى اللجوء إلى ذلك المكمل الغذائي.. والتي أتت على النحو التالي:

1- علاج كافة أنواع الالتهابات

يحتوي الدواء على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة .. والتي من شأنها أن تكبح بقوة أي من أنواع الالتهابات التي قد يعاني منها الجسم، حيث تعمل الالتهابات على إضعاف الجهاز المناعي وتدمير الخلايا في كافة أنحاء الجسم.

لذا فإنه من الممكن أن يتم تناوله من أجل تعزيز جهاز المناعة.. والذي يكمن دوره في حماية الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض، لذا فإنه من أفضل الأدوية التي تحافظ صحة على الجسم ومناعته في تلك الحالة.

2- التخلص من إصابات الكبد

إصابات الكبد من أهم أسباب تلف الكثير من أعضاء الجسم المختلفة خاصة الجهاز الهضمي.. لذا فإنه من الممكن أن يلجأ المريض إلى تناول ذلك العلاج من أجل التخلص من تلك الالتهابات والسموم..

وذلك لكونه من العلاجات التي تحتوي على الكثير من العناصر القادرة على كبح تلك الإصابة في أسرع وقت ممكن.

الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يتناوله الشخص من أجل الوقاية من الإصابة بأي من إصابات الكبد.. سواء البكتيرية أو الفيروسية، إن كان يشعر أنه على وشك التعرض لذلك، أو لديه في العائلة التاريخ المرضي الدال على ذلك.. وهو ما يمكن إثباته من خلال إجراء التحاليل الطبية كنوع من أنواع الاطمئنان على الصحة بين الحين والآخر.

3- المساعدة على خسارة الوزن الزائد

يحتوي الحمض على العديد من العناصر الطبيعية التي تساعد على تعزيز غدد حرق المواد الدهنية في الجسم، مما يساعد المريض على الحصول على الجسم الممشوق في أسرع وقت ممكن.. فهو من الأدوية التي لا تحتاج إلى أي من العناصر الداعمة للأمر.

الجدير بالذكر أنه من الأمور الهامة أن يقوم الشخص باتباع الحمية الصحية من أجل الثبات على الوزن المثالي بعد خسارة الوزن الزائد.

4- معالجة مرض البهاق

مرض البهاق هو أحد الأمراض الجلدية التي تظهر على هيئة بقع بيضاء.. حيث يدل ذلك المرض على نقص عنصر الميلانين في الجسم.. إلا أن ذلك المكمل الغذائي من شأنه أن يعمل على معالجة الأمر من خلال تحفيز البشرة على إنتاج ذلك العنصر مرة أخرى.. لكن الأمر يحتاج إلى عدة أشهر.

الجدير بالذكر أنه يجب على المريض حال بداية ظهور المرض أن يشرع في معالجته.. حتى لا ينتشر في العديد من أجزاء الجسم، مما يتسبب في استنفاذ الوقت الكبير من أجل معالجته على النحو الصحيح.

5- الأمراض العقلية والعصبية

تأتي الإصابات العقلية أو الأمراض العصبية بعد أن يحدث تلف جسيم في الخلايا الدماغية والعصبية إلا أن ذلك الدواء من شأنه أن يعزز من حماية تلك الخلايا.. كما أنه يساعد على تجديد التالف منها في أسرع وقت ممكن.

لذا فإنه من الممكن اللجوء إليه كأحد أنواع العلاجات المساعدة في ذلك الأمر.. على أن يتم تناوله بالجرعات التي يحددها الطبيب، مما يجنب التعرض لأضرار ألفا ليبويك اسيد.

6- كبح علامات تقدم السن

علامات تقدم السن كثيرة ومتعددة.. منها ما يظهر داخل الجسم، ومنها ما يكوم جليًا على البشرة.. إلا أن ذلك العلاج من شأنه أن يعمل على تعطيل ظهورها، سواء من ناحية البشرة أو الأجهزة الداخلية.. بما في ذلك في ذلك العظام والعضلات المختلفة.

7- معالجة حروق الشمس

أيضًا من فوائد حمض ألفا ليبويك أنه من العلاجات القادرة على تجديد خلايا البشرة في أسرع وقت ممكن.. مما يضمن الانتهاء من مشكلة اسمرارها وجفافها.. وذلك نتيجة التعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس الحارة، خاصة إن كان ذلك في فصل الصيف.

الجدير بالذكر أنه في حالة اكتساب البشرة للون الأغمق نتيجة التعرض لأشعة الشمس.. فإنها في تلك الحالة أكثر عرضة للإصابة بشيخوخة البشرة.. لذا من الممكن استعمال العلاج كإجراء وقائي من الاسمرار وظهور التجاعيد المختلفة التي تنتشر على البشرة مع التقدم في العمر.

8- الحد من تفاقم مرض السكري

مرض السكري من الأمراض المزمنة.. والتي لا تتقيد بسن معين.. فمن الممكن أن يصيب الكبار والصغار، إلا أن ذلك العلاج من شأنه أن يكبح الإصابة ويحد منها كونه يحتوي على العديد من العناصر التي تعمل على موازنة مستوى السكر في خلايا الدم.

الأمر الذي يساعد بدوره على عدم وصول المريض إلى المضاعفات التي تصعب معالجتها، كما أنه من الممكن أن يتم استعماله كعلاج وقائي من أجل الحد من الإصابة بالمرض.. خاصة إن كان هناك تاريخًا مرضيًا من شأنه أن يتسبب في الإصابة.. حيث إنه من الأمراض التي تأتي بالوراثة.

لا يفوتك أيضًا:  افضل المكملات الغذائية لكمال الأجسام

9- مكافحة الإصابة بالزهايمر

الزهايمر هو أحد الأمراض التي تظهر مع تقدم السن.. فهو من أهم علامات الشيخوخة، حيث يبدأ المسن في فقدان الذاكرة بشكل تدريجي على فترات متباعدة.. وذلك جراء تعرض الخلايا المسؤولة عنها للتلف، إلا أن ذلك العلاج من شأنه أن يعمل على الحد من ذلك التلف، الأمر الذي يؤخر من تلك الإصابة بشكل قوي.

كما أنه في بعض الحالات من الممكن أن يتم تناول ذلك العلاج كإجراء وقائي.. حيث إنه يعمل على حماية خلايا الدماغ بأكملها بشكل عام، والخلايا المسؤولة عن الذاكرة بشكل خاص.. الأمر الذي يؤدي إلى الحد من تلك الإصابة مع مرور العديد من السنوات.

الجدير بالذكر أن ذلك الحمض من شأنه أن يعمل على مقاومة كافة الأمراض المتعلقة بالوصول إلى المراحل المتقدمة من السن، والتي تتسبب في شعور المرء بأنه قد وصل إلى مرض الشيخوخة خاصة بظهور أعراضها.. فإنه في تلك الحالة من أفضل أنواع الأدوية العلاجية والوقائية.

حمض ألفا ليبويك اسيد من العلاجات متعددة الفوائد والأضرار معًا.. لذا يجب توخي الحذر حين استعماله.. حتى يحقق المريض أكبر قدر من الاستفادة، كما يتجنب الوقوع في أضراره.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *