كيف يمكن أن يتعامل الوالدين مع طفلهم الأصم

أ / أميرة عاطف أحمد

يمكن أن يتعامل الوالدين مع طفلهم الأصم كيف يمكن أن يتعامل الوالدين مع طفلهم الأصم والتي تتضمن في طياتها مشكلة من أهم المشاكل الأسرية التي تواجه معظم الأسر المنجبة بطفل يعاني من أعاقة سمعية أو قصور في السمع ويهتمون بالعمل على أن يتواصلو معه ويبنون جسر من الحوار بينهم يتخطون من خلاله الحاجز النفسي ويوفر عليهم الكثير من المشاكل ويقدمون من خلاله الدعم لصغارهم ما تحين لهم فرصة للتعبير عما يشعرون به وأيضا تنمية قدراتهم الأخرى لتجاوز تلك المحنة وعدم تركها تؤثر علي حياتهم الطبيعية .

خطوات ضرورية عند اكتشاف الإعاقة السمعية

هناك عدة خطوات هامة يجب اتباعها عند اكتشاف الأسرة إعاقة طفلهم منها :

  • الذهاب عند طبيب مختص والكشف علي الطفل ومعرفة درجة الإعاقة السمعية .
  • العمل على تنمية البقايا السمعية المتوفرة مهما كانت درجتها .
  • تشجيع الطفل على إصدار أي صوت تمهيدا لنطق محتمل وتقوية مراكز التخاطب لديه .
  • إلحاق الطفل بمدرسة خاصة بحالته ومساعدته على فهم ما يدور حوله وإتاحة الفرصة له للتعبير عن رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملته عندما يكبر على أنه مازال طفلاً .
  • متابعة الأهل الدورية مع مدرسة الطفل من خلال عمل زيارات مستمرة والاطلاع على البرامج المقدمة له ومعرفة مستوى استيعابه واختلاطه بالأصدقاء .
  • إتاحة الفرصة له لسمع صوته والتميز بينه وبين غيره من الأصوات المحيطة به .
  • مخاطبته بجمل قصيرة والتقليل قدر المستطاع من استعمال الكلمات التي لا داعي لإستخدامها .

كيف يمكن أن يتعامل الوالدين مع طفلهم الأصم

يوجد عدد من الأساليب والطرق العلمية والعملية التي يجب أن يطبقها الوالدين عقب معرفته بحالة طفلهم منها :

Impaired hearing

  1. مراعاة الجانب النفسي لديه وتوفير الدعم اللازم له من خلال الابتسام في وجه والاهتمام به وإعطائه شعور بالأمان والراحة وأيضا تعليمه كيفية الاعتماد على نفسه في أمور حياته اليومية كباقي أخواتها الأطفال الطبيعيين .
  2. الحرص على مشاعره وعدم إزعاجه والسخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما يعاني منه حتى ولو من باب الدعابة .
  3. عدم أثارة روح الغيرة والحسرة لديه من أخواته وأصدقاءه والامتناع عن المقارنات بينه وبين غيره من الأخوة بهدف زيادة حماسة وخلق روح التحدي لكونها من أكثر الأسباب النفسية التي تلعب دور كبير في وانطوائه وحقده على المجتمع المحيط به وتأخر حالته .
  4. توفير حياة طبيعية له وعدم عزله عن المجتمع وحثه على الاشتراك في النشاطات الجماعية والتي تساعده على اكتساب القيم والمبادئ وروح المشاركة والمسئولية تجاه نفسه وتجاه المجتمع المحيط به .
  5. الاعتراف بقدراته وإمكانياته مهما كان حجمها وتشجيعه ومكافأته عند كل نجاح وتنمية إحساسه بالثقة في نفسه .
  6. التوازن في المعاملة وتجنب الرعاية والحماية المفرطة والخوف الزائد لما لهم من أثار سلبية عليه في المستقبل والمتمثلة في عدم التعلم وحرمانه من المواجهة والأستقلالية .
  7. التمسك بتعليمات الطبيب والبقاء على اتصال دائم واطلاعهم على المستجدات بأستمرار وتجنب الانصياع وراء مدعي المعرفة والمقترحات من غير أهل الخبرة والمختصين .
  8. تبادل الخبرات والتعرف علي الأسر التي تعاني من نفس الحالة والاستفادة من خبرتهم في التعامل مع أطفالهم والتواصل معهم وتنظيم الجهود .
  9. الاعتراف بما لدي أطفالهم من عجز سمعي و استمرارية الوضع وكونه غير مؤقت وعدم نفاذ الصبر أو القسوة عليه وتجنب عقابه وفي نفس وقت الموازنة بين مشاعرهم والتصدي لأي محاولة من جانب الطفل لاستدرار الشفقة أو العمل على كسب مزايا ليست من حقه نتيجة لشعوره بالتدليل .
  10. الدراسة والاطلاع على كافة مضاعفات حالته وأتباع برنامج علمي في تقديمه للمساعدة وإخضاعه للتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المختصة التابع لها أو الطبيب المعالج .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *