- حياتنا سلسلة متشابكة من الصدف الصغيرة التي قد يغير وقوع إحداها قبل الاخرى بثوان أو بعدها بثوان مجرى حياتنا كله
محتوى المقال
كلمات يوسف إدريس عبر موقع محتوي الروائي المصري الكبير والكاتب المسرحي يوسف إدريس الذي ولد في عام 1927، ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عليه من الجانب الشخصي وعلى أهم أعماله المسرحية والقصصية وكيف أنه أبدع في هذا المجال على الرغم من كونه طبيب نفسي.
من اقوال الإدريسي |
|
اقتباسات يوسف ادريس |
|
اقوال يوسف ادريس |
|
يعتبر الكاتب المسرحي الكبير يوسف إدريس من مواليد محافظة الشرقية بقرية تدعى البيروم وهي قرية تابعة لمركز فاقوس، عاش كاتبنا طفولته مع جدته نظراً لانشغال والده عنه حيث أنه كان يعمل في مجال استصلاح الأراضي، كان يوسف إدريس نابغاً ومتميزاً في دراسته فكان يحب مادتي العلوم والكيمياء وكان يرغب في أن يصبح طبيباً.
وبالفعل نجد أنه قد أجتهد في المرحلة الثانوية التي مكنته بعد ذلك لدخول كلية الطب وكان ليوسف إدريس حساً وطنياً والدليل على ذلك أنه أصبح السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلبة هذا بالإضافة إلى اشتراكه في الكثير من المظاهرات وكان ذلك أيام الملك فاروق والاستعمار البريطاني في مصر.
لم يكتفي يوسف إدريس بالاشتراك في المظاهرات بل كان يعكف على الكتابة ضد الملكية والاستعمار الأمر الذي أدى به إلى إبعاده تماماً عن الدراسة وإلقاءه في السجن، ثم بعد ذلك خرج ليكمل دراسته محاولاً الابتعاد قليلاً عن أمر السياسة بإقباله على كتابة قصة قصيرة وكانت تعتبر أول قصة يكتبها.
وبعد أن أتمها عرضها على زملائه في الكلية الأمر الذي أدهشهم من جمال وروعة أسلوبه وأخذوا يشجعوه على الاستمرار في الكتابة، تخرج يوسف إدريس من كلية الطب وبدأ في العمل بالقصر العيني كطبيب نفسي ثم بعد ذلك أصبح مفتش صحة إلا أنه جاء عليه فترة وسأم من مهنة الطب ليتجه نحو الكتابة والصحافة.
عمل يوسف إدريس في جريدة الجمهورية كمحرر صحفي وكاتب بجريدة الأهرام، ومن خلال عمله الصحفي أستطاع أن يزور العالم بأسره فنجده قد ذهب لفرنسا واليابان وأمريكا وإنجلترا وهناك بدأ يتطلع على فنون كل دولة إلى أن أصبح عضو في جمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القصة والقلم الدولي.
وأثناء تواجد يوسف إدريس في الكلية نجد أن معظم أعماله القصصية قد تم نشرها في جرائد معروفة كالمصري وروز اليوسف ولكن الذي أكسبه شهرة واسعة هو مساعدته للأخوة الجزائريين حيث أنه ذهب إليهم وحارب معهم بكل إخلاص وحب لمدة وصلت لستة شهور وبعد ذلك قام الشعب الجزائري بتكريمه وكان ذلك عن طريق إعطاءه وسام له.
عندما عاد يوسف إدريس إلى مصر أصبح كما يقال بأنه حديث الساعة “المصري الذي ساهم في تحرير الجزائريين” وأصبح بعد ذلك صحفي مشهور معترف به وتم نشر أعماله من روايات ومسرحيات وقصص قصيرة.
كان ليوسف إدريس عشق جنوني للكتابة وقد ظهر ذلك من خلال أعماله التي تحدثت عن جمال وروعة فكرة وأسلوبه فقام كاتبنا بتأليف مجموعة من الكتب والقصص التي على رأسها (أرخص ليالي، لغة الآي آي، العسكري الأسود، بيت من لحم، أنا سلطان قانون الوجود، أنا مصري وطني جداً، …إلخ)، وفيما يلي مجموعة من أروع الخواطر والكلمات للكاتب يوسف إدريس.
قد نجد أن يوسف إدريس قد حصل على مجموعة من الجوائز وذلك كنوع من التكريم والتقدير له ولأعماله، فنجد أنه قد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية ووسام الجزائر الذي حصل عليه في عام 1961.
تزوج الكاتب المسرحي يوسف إدريس من السيدة رجاء رفاعي وأنجب منها ثلاثة أولاد وهم بهاء وسامح ونسمة وتوفي كاتبنا في عام 1991 عن عمر يناهز أربعة وستون عام.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)