أسوأ 10 حصارات في التاريخ بالترتيب

محمد حسني

إن التعرف على أسوأ 10 حصارات في التاريخ .. يمكن أن يمنحك نظرة سريعة على الأوضاع التي آلت لها تلك البلاد في بعض المراحل الزمنية المختلفة، فبالطبع تلك الحصارات أثرت سلبًا على استقرار الدول.. وإليك أهم التفاصيل حولها في الآتي.

حصارات في التاريخ

الترتيب الحصارات عدد الضحايا
1 حصار لينينغراد 1941 ـ 1944 مليون إلى 2 ميلون و500 ضحية
2 حصار القدس 1970 1.100.000 ضحية
3 حصار قرطاج 149 ق. م ـ 146 ق. م 460.000 ضحية
4 سقوط بغداد 1258 200.000 ـ 1.000.000 ضحية
5 سقوط تينوتشيتتلان 1521 200.000 ضحية
6 حصار سيفاستوبول 1854 ـ 1855 200.000 ضحية
7 حصار أوستند 1601 ـ 1604 65.000 ضحية
8 حصار كييف 1240 48.000 ضحية
9 حصار نورمبرج 1632 40.000 ضحية
10 حصار سيكتوار 1566 33.000 ضحية

حصار لينينغراد 1941 ـ 1944

حصار لينينغراد 1941 ـ 1944

هذا الحصار قد تم فرضه من قِبل الجيش الألماني على مدينة لينينغراد السوفيتية .. بالتزامن مع الحرب العالمية الثانية، وتجدر الإشارة إلى أنه استمر إلى السابع والعشرين من يناير لعام 1944.. مع العلم أن بدايته كانت في الثامن من سبتمبر لعام 1942.

كما كان هذا الحصار هو الأسوأ على الإطلاق والأكثر وحشية.. والدليل على ذلك هي تلك الضحايا التي سقطت في غضون 872 يوم من الحصار.. حيث إن الضحايا تضمنت الأشخاص من كلا الجانبين على حدٍ سواء.

إلى جانب ذلك فقد بدأت الجيوش الألمانية بمحاوطة المدينة من كل الجهات.. لكي تتمكن من قطع الطريق على المتواجدين في الداخل؛ ما ترتب عليه أن توفى الكثير من الأشخاص.. حتى أن المؤرخين قد وصفوا هذا الحادث بأنه بمثابة إبادة جماعية.

بحلول عام 1943.. استطاع الجيش السوفيتي فتح ممر ضيق إلى المدينة؛ مما كان السبب وراء الحد من شدة الحصار.. وفي العام التالي تم رفع الحصار بشكل نهائي.

اقرأ أيضًا: أقوى الجيوش العربية في العالم

حصار القدس 1970

حصار القدس 1970

بحلول عام 70 فرض الرومان حصارهم على مدينة القدس.. بالاعتماد على جيش تكون من 70 ألف مقاتل، وتجدر الإشارة إلى أن قائدهم كان جون جيسكالا .. وكان السبب وراء ذلك الحصار هو ثورة يهودية تم القيام بها ضد الإمبراطورية الرومانية.

على الرغم من الفترة الطويلة التي استمرت من المفاوضات .. إلا أنه لم يتم التوصل إلى حل وسط يمكنه أن يناسب كلا الطرفين، وينهي تلك الثورة.. وعلى مدار 4 أشهر متواصلة ظل الحصار قائمًا.

خلال تلك الفترة عانى الكثير من الأشخاص من الجوع الشديد.. ما أدى إلى وفاة الكثيرين، والبعض يشير إلى أن الناجين راحوا يتناولون الجثث البشرية لكي يبقوا على قيد الحياة، وفي إحدى الليالي من شهر أغسطس تمكن الرومان من اختراق المدينة وبدأوا يقومون بالمذابح.

بحلول الثامن من سبتمبر.. سقطت المدينة رسميًا تحت طائلة الحكم الروماني ، بعد أن سقط خلال تلك المجاعة والمذبحة قرابة الـ 1.1 مليون فرد على أقل تقدير.

حصار قرطاج 149 ق. م ـ 146 ق. م

حصار قرطاج 149 ق. م ـ 146 ق. م

كان هذا الحصار بعد معركة حاسمة عرفت باسم معركة قرطاج.. والتي كان أطرافها هم قرطاج الفينيقية في أفريقيا والجمهورية الرومانية.. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الحرب انتهت وترتب عليها أن تمت إزالة البونيقية الثالثة تمامًا.. والتهديد القرطاجي كذلك.

خلال تلك الفترة تمكنت الجيوش الرومانية من صدم أسوار المدينة.. تحت حماية فرسان ماسينيسا، وفي ذلك الوقت شهدت الدولة حصار شديد.. نتج عنه سقوط الكثير من الضحايا في المقابل.

سقوط بغداد 1258

سقوط بغداد 1258

عرفت تلك الواقعة كذلك باسم حصار بغداد.. كما تشير إلى دخول المغول بقيادة هولاكو خان إلى مدينة بغداد عنوة، وكان ذلك بأمر صادر عن الخاقان الأكبر ـ منكو خان ، الذي أمر باستكمال الفتوحات التي تم القيام بها في تلك المنطقة.

من هنا نشير إلى أن هذه الطائفة تمكنت من إبادة الكثير من الجماعات آنذاك.. كما كانت السبب في سقوط الكثير من الضحايا وهدم العقول، إلى أن زالت الدولة الخوارزمية بشكل كامل.

سقوط تينوتشيتتلان 1521

سقوط تينوتشيتتلان 1521

أطلق على الحادث ذاته اسم حصار تينوتشيتتلان .. حيث تم خلاله التلاعب المكثف ببعض الفصائل المحلية؛ ومن ثم فقد تم استغلال الانقسامات التي كانت تشهدها البلاد في ذلك الوقت.. للسطو عليها وإخضاعها تحت الحصار.

بعد الخوض في العديد من المعارك.. تمكنت إسبانيا من غزو المكسيك، ومن ثم فقد شهدت تلك المنطقة سقوط العديد من الضحايا.. في سبيل تحقيق الأهداف التي كان يسعى لها الطرف الآخر، والمتمثلة في الوصول إلى الأسواق الآسيوية .

حصار سيفاستوبول 1854 ـ 1855

حصار سيفاستوبول 1854 ـ 1855

وقع هذا الحصار خلال حرب القرم .. بعد أن تم اتخاذ القرار بنقل ميدان القتال إلى تلك المنطقة السابق ذكرها، حيث اتخذت جيوش الدولة العثمانية وفرنسا وبريطانيا من تلك المنطقة معسكرًا لها.

كما وصل عدد الجيش القائم على فرض هذا الحصار إلى 50 ألف جندي تقريبًا.. ما نتج عنه سقوط الكثير من الضحايا في المقابل، والكثير أيضًا من المعارك الكبرى التي شهدتها المنطقة آنذاك.

اقرأ أيضًا:  ترتيب أتعس دول في قارة آسيا

حصار أوستند 1601 ـ 1604

حصار أوستند 1601 ـ 1604

ظل هذا الحصار لمدة 3 سنوات متواصلة.. وبالطبع شهدت تلك المنطقة على مدار فترة الحصار العديد من الخسائر، وخاصةً على المستوى البشري.. كما تزامن فرض الحصار مع حرب الثمانين العامة والحرب الأنجلو ـ إسبانية.

بحلول عام 1601 فتح الأرشيدوق ـ ألبرت أوستند الحصار.. وكان جيشه يضم 12 ألف رجل، كما تم استخدام البنادق في هذا الحصار، وتطور الأمر فيما بعد إلى استخدام النيران للاقتحام.

حصار كييف 1240

حصار كييف 1240

على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة التي نتجت عن هذا الحصار.. إلا أن المعركة قد انتهت بانتصار المغول؛ ومن ثم فقد كانت تلك ضربة موجعة بالنسبة إلى هاليتش فولينيا .. ومنها تم السماح إلى لباتو خان بالتقدم إلى غرب أوروبا.

تعود الأحداث إلى الفترة التي تم فيها إرسال المغول للمبعوثين إلى كييف.. لكي يطالبوا أهلها بالخضوع لهم، وكانت نتيجة تلك البعثات أن تم إعدام المبعوثين على يد مايكل من تشيرنيغوف .

حصار نورمبرج 1632

حصار نورمبرج 1632

كان هذا الحصار بمثابة حملة وقعت في 1632 حول إمبراطورية نورمبرغ.. وحدث ذلك خلال حرب الثلاثين ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحصار راح ضحيته العديد من الأشخاص.

كما شارك به 4 أفواج وقوات من نهر الراين .. ممن بلغت أعدادهم الـ 50 ألف رجل و6 آلاف مدفع؛ لذا فقد كانت النتيجة الطبيعية سقوط المنطقة وتعرضها إلى الأذى.

اقرأ أيضًا:  أسوأ الانهيارات الثلجية في التاريخ

حصار سيكتوار 1566

حصار سيكتوار 1566

وقع ضحية هذا الحصار ملايين الأشخاص.. كما كان هذا الحصار نتيجة إلى أوامر العثمانيون، حيث كان هذا الحصن يقف عائقًا أمام طريق السلطان العثماني ـ سليمان القانوني لفتح فيينا.

ما جعله يعزم على القضاء على تلك المنطقة.. ويزيل هذا الحصن لكي يتمكن من استكمال الفتوحات التي نُسبت له فيما بعد، وتجدر الإشارة إلى أن الحصار انتهى بانتصار العثمانيون.