أسماء أسوأ 10 أباطرة في تاريخ الإمبراطورية الرومانية

محمد حسني

تاريخ الإمبراطورية الرومانية .. هم أولئك الحكام الذين تميزت فترة حكمهم للبلاد بالقسوة والظلم، بدلًا من نشر العدل والمساواة .. وعلى الأرجح كانت تلك الفترة تتضمن الكثير من المشاكل والكوارث، وإليك بعض المعلومات بخصوص هذا الشأن في السطور التالية.

أسماء أسوأ 10 أباطرة في تاريخ الإمبراطورية الرومانية

الترتيب الأباطرة فترة الحكم
1 كاليجولا 37 ـ 41
2 نيرون 54 ـ 68
3 كومودوس 180 ـ 192
4 كاراكلا 198 ـ 217
5 ماكسيمينوس ثراكس 235 ـ 238
6 إيل جبل 218 ـ 222
7 ديوكلتيانوس 286 ـ 305
8 تيبيريوس 13 ـ 37
9 سيبتيموس سيفيروس 193 ـ 211
10 دوميتيان 81 ـ 96

كاليجولا

كاليجولا

عرف هذا الإمبراطور باسم غايوس يوليوس قيصر .. كما كان الأكثر وحشية على مر التاريخ، وكان أسوء من حكم جنوب الإمبراطورية الرومانية على الإطلاق.. وفقًا لما ورد في تاريخها الخاص.

البعض يرى بأن تلك مجرد اتهامات وإدعاءات.. لكن دعنا نسلط الضوء على الدوافع ورائها، حيث إنه من المرجح أن يكون هذا الشخص قد فقد عقله بمجرد توليه الحكم؛ نظرًا لأنه ارتكب العديد من الجرائم الوحشية في حق خصوم وأعداء الإمبراطوية بدلًا من النقاش معهم.

حتى أنه بمجرد التخلص من الأعداء.. راح يُلحق الأذى بالأبرياء لينال القدر ذاته من اللذة والمتعة، وعلى الرغم من أنه كان فاشل على المستوى العسكري ولم يجلب النصر إلى شعبه.

فقد كان يجد أنه بمثابة الإله لهم، وفيما بعد قرر التوجه إلى مصر .. تاركًا خلفه العديد من التساؤلات والأساطير التي لا نعرف مقدار صحتها إلى الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا:  من هم أعظم رؤساء أمريكا

نيرون

نيرون

كان ابن أخت كاليجولا.. وكان من المعروف عن والدته القوة وأنها تسعى إلى تولي حكم روما من خلال ابنها، وبالفعل نجحت في نيل رغبتها بالحكم من خلال جعل نجلها يتولى العرش بالوراثة.

بمجرد أن وضع نيرون يده على الحكم.. سلك نفس النهج الذي كان يتبعه خاله فيما مضى، إذ كان يسفك الدماء ويعذب الأبرياء.. وخاصةً كل من كان يعترض طريقه في الحكم، حتى أن شره قد طال والدته في يوم من الأيام.

بالنسبة إلى الحوادث التي تسبب بها فقد كان أشهرها حرق مدينة روما العظيمة.. التي ظلت مشتعلة لمدة أسبوع، فيما كان يستمتع بلذة المشهد.. وكان معتقدًا بأنه قادر على بنائها من جديد إلا أن تلك الخطة قد باءت بالفشل.. نظرًا لأن البلاد لم تكن تملك ما يكفيها من الموارد.

بدلًا من احتواء الموقف والسيطرة على الوضع.. راح نيرون يتهم المسيحيين بإشعال الحرائق، وكان من بين الضحايا بطرس القديس أحد التلاميذ الاثنى عشر في ذلك الوقت.

كومودوس

كومودوس

حكم هذا الشخص إمبراطورية رومانيا عقب وفاة والده.. بالتزامن مع فترة تراجع روما في القرن الثاني ، كما أطلق على نفسه اسم هرقل الجديد.. وبالعودة إلى التاريخ فقد كنت فترة حكمه هي نهاية العصر الذهبي بالنسبة إلى الإمبراطورية الرومانية.

حيث انتشرت في عهده الصراعات العسكرية .. ولنكون أكثر عدلًا فقد كانت أقل من الصراعات التي شهدها عصر والده، بالإضافة إلى تلك المكائد والمؤامرات التي كانت لا تُعد ولا تُحصى.

كاراكلا

كاراكلا

من أسوأ الأباطرة الرومان على مر العصور.. على الرغم من الإنجازات الهامة التي قام بها على مدار فترة توليه حكم البلاد، وقد كانت بداية أعماله الوحشية حين أقدم على قتل أخيه طمعًا في تولي الحكم عقب وفاة والده.

كما أن واحدة من بين الجرائم التي ارتكبها كانت تتمثل في قتل أحد الأبرياء.. حتى أنه استخدام البلطة خلال الحرب بدلًا من استخدام السيف، وكان مبرره وراء تلك الأعمال هو أنه يسعى إلى الدفاع عن الحق.

ماكسيمينوس ثراكس

ماكسيمينوس ثراكس

تم اعتبار فترة حكمه على أنها بداية أزمة القرن الثالث.. فلم يكن ينحدر من مجلس الشيوخ أو طبقة النخبة الإكوايتس ، وبالرغم من الأعمال الجيدة التي تُحسب له منذ فترة توليه الحكم.. إلا أن هناك العديد من الجرائم التي ارتكبها في المقابل.

تجدر الإشارة إلى أنه تعرض للكثير من المؤامرات التي كانت تسعى إلى تنحيته عن الحكم.. وفي المقابل اضطر إلى التخلص من كل المتآمرين لكي يتمكن من السيطرة على زمام الأمور.

إيل جبل

إيل جبل

عقب وفاة الإمبراطور كركلا استلم إيل الحكم.. ولكن كانت تلك بداية الأحداث المؤسفة للدولة، حيث راح يُلحق الإهانات بالتقاليد الجنسية والدينية الرومانية المتعارف عليها.. حتى أنه تزوج 5 مرات واستبدل عبادة الإله جوبيتر بإله الشمس.

لم تقف المهزلة عند ذلك الحد.. إذ أجبر العديد من القادة في البلاد بعبادته وتقديم الولاء له رغمًا عنهم، وبحلول عام 222 ميلاديًا تعرض للقتل برفقة والدته.. وتولى الحكم ابن خالته ـ ألكسندر سيفيروس بدلًا عنه.

اقرأ أيضًا:  جميع رؤساء أوكرانيا عبر التاريخ

ديوكلتيانوس

ديوكلتيانوس

قاد العديد من الإنجازات على مدار فترة حكمه.. إلا أن تلك الأعمال الجيدة لم تشفع له حين قرر الحث على اضطهاد المسيحيين، حيث أمر بإقامة مراسم حرق الأناجيل والكتب الدينية.

كما كان السبب وراء منع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس.. ليس ذلك وحسب بل وقام بقتل رجال الدين المسيحيين وصادر كافة أملاك الكنيسة؛ لذا فقد عرف عصره باسم عصر الاضطهاد أو عصر الشهداء .

تيبيريوس

تيبيريوس

البعض يقول بأنه كان السبب وراء إبعاد اليهود عن رومية.. إلا أنه ألغى ذلك القرار فيما بعد، وبالاستناد إلى التاريخ فهذا الحاكم كان يمتلك قدر قليل من المحبة وكان يميل إلى العزلة والقسوة بعض الشيء.

على الرغم من أنه ارتكب بعض الأعمال التي جعلته يندرج ضمن قائمة أسوأ الحكام والأباطرة.. إلا أن البعض الآخر يعتبره أجدر حاكم للإمبراطورية الرومانية إذا ما قورن بغيره من الحكام السابقين.

سيبتيموس سيفيروس

سيبتيموس سيفيروس

لطالما كان ضد الديانة المسيحية واتباعها.. والسبب وراء تصنيفه على أنه من أسوأ الأباطرة ، هو أنه أمر ببناء تمثال له.. وأجبر المواطنين على السجود أمام هذا التمثال، ولم يقف الأمر حد الإجبار فقط.

إذ أمر كذلك بتعذيب كل من يأبى الخضوع أمامه.. وحرق كافة الكتب المقدسة، وراح يقتل العديد من أتباع الديانة المسيحية ؛ في محاولة منه للقضاء عليها.

اقرأ أيضًا: أهم الشخصيات التاريخية

دوميتيان

دوميتيان

شهدت فترة حكمه العديد من الصعوبات بينه وبين مجلس الشيوخ.. لذا فقد لجأ إلى تقليص السلطات الممنوحة لهم، وليس هذا القرار ما صنع منه أسوأ الأباطرة .

إذ قام بإعلان اضطهاد الدولة الرومانية للمسيحيين رسميًا.. نظرًا لأنهم كانوا يرفضون عبادته وتوليه الإمبراطورية؛ ومن ثم فقد رأى أنهم يهددون حكمه للبلاد.. وراح ينعتهم بلقب الفرقة الهدامة التي تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها.

بالفعل ارتكب العديد من الأعمال الوحشية في حقوق تلك الطائفة.. التي كان يرى أنها تقف عائقًا أمام توليه الحكم، وهو ما جعله يتحول إلى أسوأ الحكام دون وعي منه بذلك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *