أسوأ المعارك في الحرب العالمية الأولى وعدد ضحاياها؟

محمد حسني

هي التي سطرها التاريخ.. وليس من الصعب على البشر نسيانها؛ نظرًا لأنها كانت السبب في العديد من الخسائر، ومن خلال السطور المقبلة سنتعرف على بعض التفاصيل حول تلك المعارك.

الحرب العالمية الأولى

الترتيب المعارك عدد الضحايا
1 هجوم بروسيلوف 2.317.800 ضحية
2 هجوم المائة يوم 1.855.369 ضحية
3 هجوم الربيع 1.539.715 ضحية
4 معركة السوم 1.113.000 ضحية
5 معركة غورليس تارنو 1.087.000 ضحية
6 معركة باشنديل 857.100 ضحية
7 معركة السوم الثانية 804.100 ضحية
8 معركة فردان 698.000 ضحية
9 معركة غاليسيا 655.000 ضحية
10 معركة المارن الأولى 519.000 ضحية

هجوم بروسيلوف

هجوم بروسيلوف

بدأ الهجوم في الرابع من يناير لعام 1916.. وظل قائمًا إلى 20 سبتمبر من العام ذاته، كما كان الهدف منه هو تدمير الجبهة الشرقية لقوى المركز في غرب أوكرانيا.

الجدير بالذكر أن هذا الهجوم قاده الروسي ـ أليكسي بروسيلوف .. لذا فقد حملت المعركة اسمه، كما نجح الروس في تحقيق النصر، مع العلم أن عدد الضحايا من الجانب الروسي كان يتراوح ما بين الـ 500 ألف إلى مليون جندي تقريبًا.

ضمن النتائج المترتبة على هذه المعركة أنها كانت بمثابة نهاية القوة الهجومية لجيش الإمبراطورية الروسية .. وبحلول العام التالي كانت تلك الإمبراطورية قد انهارت بالفعل.

اقرأ أيضًا: أكبر و أسوأ المجاعات في التاريخ

هجوم المائة يوم

هجوم المائة يوم

هذا الهجوم كان بمثابة سلسلة من الهجمات المتكررة.. التي عزمت على تنفيذها قوات الحلفاء على ق وات المركز في الفترة ما بين الثامن من أغسطس 1918 وحتى 11 نوفمبر لعام 1918.

الجدير بالذكر أن هذه الهجمات كانت السبب الذي أنهى الحرب لصالح قوات الحلفاء .. مع مراعاة أن هذه القوات تمثلت حينها في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

كما كان النصر سريعًا آنذاك.. مما جعل من الصعب على جيوش المركز ردها في المقابل، وعلى الرغم من تلك الانتصارات التي سطرها التاريخ.. إلا أن المركز كان يفقد الإمدادات والمعدات والقوات.

بالطبع تأثرت الحالة المعنوية للجنود كذلك.. واستمرت الأوضاع على هذا الحال، إلى أن تم توقيع هدنة كومبين الأولى .. والتي ترتب عليها أن تم إنهاء الحرب إلى الأبد.

الجدير بالذكر أن القتال كان قد اشتد على الجنود في ذلك الوقت.. حتى أنه ظل قائمًا إلى اللحظة الأخيرة؛ مما جعل القوات عازمة على تلك الهدنة.. وخاصةً بعد مقتل هنري غونتر، والذي تم اعتباره آخر جندي أمريكي يموت في الحرب العالمية الأولى .

هجوم الربيع

هجوم الربيع

عرف هذا الهجوم كذلك باسم هجوم لودندورف.. وكان عبارة عن سلسلة من الهجمات الألمانية التي امتدت إلى الجبهة الغربية، وقد بدأت في الحادي والعشرين من مارس لعام 1918.

كما وقع هذا الهجوم بالتزامن مع الحرب العالمية الأولى.. حيث أدرك الألمان حينها أن تلك هي فرصة مناسبة لهم لتحقيق النصر والتخلص من الحلفاء، قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من بسط هيمنتها ونشر القوات في كل مكان.

معركة السوم

معركة السوم

كانت هذه المعركة بين القوات الألمانية وقوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.. كما تزامنت في الفترة ما بين الأول من يوليو وحتى الثامن عشر من نوفمبر لعام 1916.

كما ترتب عليها سقوط العديد من الضحايا.. وتجدر الإشارة إلى أنها قد حدثت في فرنسا، وتحديدًا على ضفتي نهر السوم؛ ما يبرر سبب تسميتها بهذا الاسم.. ومن هنا نشير إلى أنها قد بدأت بالهجوم الذي شنته الجيوش البريطانية والفرنسية في مقابل الجيش الألماني.

معركة غورليس تارنو

معركة غورليس تارنو

من المعارك التي وقعت في الحرب العالمية الأولى.. حيث كانت في بادئ الأمر بمثابة هجوم صغير قامت به القوات الألمانية، وكان الغرض منه هو تخفيف الضغط الروسي على الإمبراطورية النمساوية المجرية .

حيث كانت تتواجد في الجبهة الشرقية.. وهو ما أدى إلى انهيار كل الخطوط الروسية ، وجعلها تتراجع بعيدًا إلى داخل روسيا.. وبالطبع ترتب على هذه المعركة سقوط الكثير من الضحايا في المقابل.

معركة باشنديل

معركة باشنديل

كانت من المعارك التي وقعت في الحرب العالمية الأولى.. وتحديدًا في عام 1917 وكانت تجمع بين القوات البريطانية والقوات الألمانية، ومن خلالها رأى البريطانيون تحول اهتمام الألمان إلى الجبهة البريطانية .

هذا الأمر أدى إلى نشوب المعركة.. التي راح ضحيتها قرابة الـ 300 ألف جندي، ناهيك عن النكبات التي نزلت إلى صفوف الحلفاء في الجبهة الروسية والفرنسية على حدٍ سواء.

اقرأ أيضًا:  أسوأ العواصف الثلجية في التاريخ

معركة السوم الثانية

معركة السوم الثانية

تكررت تلك المعركة للمرة الثانية.. وهو ما أدى إلى سقوط 804.100 ضحية وفقًا لما ورد في الإحصائيات والتقارير .. ولم يقف الأمر عند ذلك الحد إذ تم استكمال الهجمات والمعارك.

كان هجوم السوم يعتمد في الأساس على قوات بريطانية فرنسية .. وكان الهدف منه هو شن الهجوم الكامل لخلق شرخ في الخطوط الألمانية؛ لكي يتم استغلالها فيما بعد لتوجيه الضربات لهم.

معركة فردان

معركة فردان

وقعت هذه المعركة في الحادي والعشرين من فبراير لعام 1916.. واستمرت إلى الثامن عشر من ديسمبر للعام ذاته، كما كانت في الجبهة الغربية من فرنسا.

الجدير بالذكر أنها كانت أطول المعارك التي وقعت في فترة الحرب العالمية الأولى.. والتي شملت تلال شمال فردان سور الميز ، بالإضافة إلى أن الجيش الألماني الخامس قد هاجم حينها دفاعات منطقة فردان المحصنة.

لم يقف الأمر عند ذلك الحد إذ تعرضت دفاعات الجيش الفرنسي الثاني كذلك إلى الهجوم.. ما ترتب عليه سقوط عدد لا نهائي من الضحايا على أرض المعركة.

معركة غاليسيا

معركة غاليسيا

من أكبر المعارك التي وقعت بين قوات الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية النمساوية المجرية.. حيث بدأت في الثالث والعشرين من أغسطس.

من ثم استمرت إلى الحادي عشر من سبتمبر لعام 1914.. وخلال تلك الفترة قد فقد الكثير أرواحهم؛ ما جعلها واحدة من أسوأ المعارك التي شهدها التاريخ على مدار الحرب العالمية الأولى، والبعض يشير إليها كذلك باسم معركة يمبورج .. كما كان ضحيتها 40 ألف أسير على أقل تقدير، ناهيك عن الجرحى والضحايا.

اقرأ أيضًا:  أسوأ الانفجارات البركانية في التاريخ

معركة المارن الأولى

معركة المارن الأولى

كانت من أهم المعارك التي دارت بين القوات الفرنسية والبريطانية والقوات الألمانية.. حيث وقعت في الفترة ما بين السادس من سبتمبر والثاني عشر من الشهر ذاته لعام 1914.

كما كان ذلك على نهر المارن.. لذا فقد تمت تسميتها بهذا الاسم نسبةً له، أما بالنسبة إلى النتائج فقد ترتب عليها سقوط عدد هائل من الضحايا.. بالإضافة إلى أن النصر كان حليفًا إلى القوات البريطانية والفرنسية.

ففي الثالث والعشرين من أغسطس وقع اشتباك بين القوات الألمانية والحملة البريطانية للمرة الأولى.. وعلى الرغم من تفوق الجبهة الأولى الملحوظ، إلا أنها قد قررت التراجع ووقف الهجمات في اليوم ذاته.

استمر الألمان في الزحف باتجاه باريس.. ومن ثم فقد نقلت الحكومة مقرها إلى بوردو؛ ما نتج عنه تحويل تلك المدينة إلى منطقة عسكرية تحت قيادة ـ غالياني، لتتصدى إلى التقدم الألماني .