من هي أقبح امرأة في العالم؟

محمد حسني

كانت تمتلك العديد من الصفات الأخرى التي تعادل هذا القبح.. فالبعض يراها قبيحة من حيث المظهر والملامح، وينظر لها بصورة سطحية.. وعبر الفقرات التالية سنتعرف على بعض التفاصيل التي ستُشعرك بالدهشة.

أقبح امرأة في العالم

الاسم ماري آن بيفان
تاريخ الميلاد 20 ديسمبر 1874
الوظيفة ممرضة
اللقب أبشع امرأة في العالم

ماري آن بيفان

ماري آن بيفان

كانت ماري آن وبستر المشهورة باسم ماري آن بيفان من مواليد 20 ديسمبر لعام 1874.. وقد كانت في بادئ الأمر تعمل كممرضة بإحدى المستشفيات البريطانية خلال فترة شبابها، وآنذاك كانت مشهورة بالملامح الجميلة والهادئة للغاية.

في عام 1903 تزوجت الممرضة من بائع الزهور ـ توماس بيفان .. وأنجبت منه 4 أطفال، ومع حلول بداية القرن العشرين ، أصيبت “ماري”بمرض نادر ترتب عليه أن تضخمت جميع أطرافها.. وطرأت الكثير من التغيرات على ملامحها بالسلب.

الجدير بالذكر أن تلك المتلازمة تؤدي إلى زيادة هرمون GH الذي ينتج في الفص الأمامي من الغدة النخامية .. ومن هنا نجد أنها مع مرور الوقت قد اكتسبت القبح على ملامحها وترتب عليه التشوه الذي وصلت له آنذاك.

لم يقتصر الأمر على القبح الطارئ على ملامحها فقط.. إذ تسبب هذا المرض لها بالصداع المزمن الذي أدى مع مرور الوقت إلى إضعاف نظرها، والآلام التي كانت تشعر بها باستمرار في المفاصل والعضلات .

عقب مرور 11 عام من زواجها توفى شريك حياتها.. لتصارع المرض بمفردها وبالتزامن مع محاولاتها البائسة في توفير احتياجات الأطفال، وبمرور الوقت تراكمت عليها الديون التي لا حصر لها.

مما ترتب عليه أن تم طردها من العمل بعد السنوات التي أفنتها به.. ومنذ ذلك الوقت اتجهت للتفكير في المشاركة بمسابقة أبشع امرأة في العالم ، في سبيل الحصول على النفقات التي تمكنها من إطعام الصغار.

اقرأ أيضًا:  من هي زوجة كريستيانو رونالدو الأولى

ماري ومسابقة أقبح امرأة

ماري ومسابقة أقبح امرأة

على الرغم من الأسى والحزن الشديد الذي كانت تشعر به “ ماري بيفان ”لكونها قد تمكنت من الفوز في مسابقة أقبح امرأة في العالم.. بعد أن كانت تملك تلك الملامح الملائكية الرائعة الجمال، إلا أنها لم تُظهر هذه المشاعر المؤلمة إلى العامة.

بعد الحصول على المكافأة المالية التي تضمنتها المسابقة.. والتي وصلت إلى 50 ألف دولار، واتجهت للعمل في السيرك الذي يجوب كل المدن البريطانية ، لكي يراها الناس ويمنحوها المزيد من الأموال.

لذا فلم يكن أمامها في ذلك الوقت إلا المتاجرة بالمرض الذي تعاني منه.. في سبيل توفير الأموال إلى أطفالها الصغار، فالبعض كان يشعر بالأسى تجاهها والبعض الآخر كان يرمقها بنظرات السخرية والضحك معتقدًا أن لها يد في هذا التشوه الذي تظهر به أمام الناس.. على الرغم من هذا الألم النفسي الذي كان يعتصر قلبها.. إلا أنها لم تفشل في تربية الأبناء وتعليمهم كما كانت تسعى.

انضمام ماري إلى السيرك

انضمام ماري إلى السيرك

صنعت من نفسها أضحوكة للكثير من الأشخاص لكي يتسنى لها إمكانية الحصول على الطعام للأطفال.. وخلال فترة عملها في السيرك، كانت ترى جميع أشكال القسوة.

فتارة تتلقى الحجارة من قِبل الأطفال والعديد من الأوراق التي يلقونها عليها.. وتارة أخرى ينعتها البعض بلقب الوحش المخيف ، إلا أنها لم تكن تلتفت إلى كل تلك الأمور المؤلمة.. سعيًا منها لتوفير المعيشة المناسبة للأطفال.

استمرت “ماري”في العمل على توفير الراحة إلى أبنائها.. وبحلول عام 1933 وافتها المنية على مسرح السيرك ، وقد اعتقد الجمهور أن سقوطها ما هو سوى جزء من العرض الذي تسعى من خلاله إلى رسم البسمة على وجوههم.

ليزي فيلاسكويز

ليزي فيلاسكويز

واحدة من بين 3 أشخاص على مستوى العالم .. ممن أصيبوا بمرض وراثي يحول دون اكتسابهم الوزن بصورة طبيعية، وحين كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط.. وفوجئت بأن صورتها قد وردت ضمن مقطع فيديو على الإنترنت حمل عنوان “ أقبح امرأة في العالم “، وعلى الرغم من أن هذا الفيديو لم يتخطى الـ 8 ثوانٍ.. إلا أنه حصل على 4 مليون مشاهدة تقريبًا.

بالطبع أثر ذلك الموقف بالسلب على “ليزي”.. ولكنه لك يقف حائلًا أمام أحلامها وطموحاتها الكبيرة، فهي الآن تبلغ من العمر 26 عامًا.. وتشغل منصب متحدثة تحفيزية منذ 7 سنوات.

خلال تلك الفترة قدمت قرابة الـ 200 حلقة عن دراسة كيفية التمسك بالتميز.. وعن طريق هذه الحلقات تمكنت من تقديم العديد من النصائح للتعرف على كيفية التعامل المتنمرين والحمقى، والتغلب على المشاكل.

اقرأ أيضًا: مخترع شخصية ميكي ماوس

إنجازات ليزي فيلاسكويز

إنجازات ليزي فيلاسكويز

في الوقت الحالي تشغل “ليزي”منصب متخصصة في الاتصالات في جامعة تكساس التابعة إلى سان ماركوس.. كما أصدرت كتابها الخاص، الذي حمل عنوان “ الجميلة ليزي ”بالتزامن مع عام 2010.. ولم تكتفي بهذا الكتاب.

إذ أصدرت مؤلفها الثاني بعنوان “كن جميلًا”.. بالإضافة إلى كتاب آخر حمل اسم “كن أنت”، والذي تم إطلاقه في وقتٍ لاحق.. بالإضافة إلى ذلك فقد أرادت تحقيق المزيد من النجاحات، إلى أن جاءتها فكرة إنشاء قناة خاصة بها على منصة اليوتيوب .

من خلال هذه القناة تمكنت من إعلام الجميع ببعض المعلومات حول الشخص المتسبب برفع هذا الفيديو.. الذي عرف باسم “ أقبح امرأة في العالم “، وقد كانت تهدف كذلك إلى منح الآخرين القدر الذي يحتاجون له من الثقة في أنفسهم.

تجدر الإشارة إلى أن قصة “ليزي”قد حولتها من مجرد شخص مريض بداء لا يد له به.. إلى واحدة من أقوى الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم ، وبالنسبة إلى قناتها الخاصة فقد وصلت الآن إلى 240 ألف مشترك تقريبًا بالاستناد إلى تقارير عام 2013.

نظرًا إلى تلك المواقف المأساوية التي مرت بها.. فمن المقرر أن يتم عرض قصتها في فيلم وثائقي في مهرجان الجنوب والجنوب الغربي التابع إلى أوستن؛ لكي تكون قدوة يُحتذى بها من قِبل الشباب.

اقرأ أيضًا:  من هي زوجة توني سوبرانو كارميلا

جوليا باسترانا

جوليا باسترانا

تملك تلك المرأة شكل أقرب إلى هيئة القرد.. فقد كانت مصابة بـ خلل جيني معين؛ ترتب عليه الإفراط في نمو الشعر على وجهها وبعض الأجزاء من جسدها.

بالعودة إلى تاريخ هذه المرأة نجد أنها من أصول هندية.. وقد كانت تملك أنف وفم كبير، وأسنان غير منتظمة.. مما أدى إلى نعت البعض لها بلقب “الغوريلا”؛ لذا فقد عانت هذه المرأة من الكثير من التنمر والألم في حياتها.

بمرور الوقت قرر المدعو “ تيودور لينت ”شراءها من والدتها في مقابل المال.. وأعلن أنه سيتزوجها، ولكن كان الدافع وراء تلك الصفقة هو إقناعها بالمشاركة في السيرك؛ لكي يتمكن من ربح الأموال الطائلة من خلالها.

كانت في ذلك الوقت تلعب دور المسخ ذو اللحية.. وقد كان يزور السيرك مختلف الطوائف ليرونها، وفيما بعد قرر زوجها أن يعلمها القراءة والكتابة والرقص.. وأنجبت له فيما بعد طفلًا يحمل نفس الخصائص الجينية لوالدته؛ ولكنه توفى عقب مرور 3 أيام فقط من مولده.

حين بلغت “جوليا”عمر الـ 26 عامًا.. حلقت مع طفلها الرضيع إلى السماء في سلام، بعيدًا عن التنمر والألم النفسي الذي كانت تمر به في الحياة الدنيا، وبالنسبة إلى زوجها فقد قرر الاستعانة ببعض الأطباء والمتخصصين لكي يحنطوا له جثة الزوجة.

في سبيل الحصول على المزيد من الأموال راح يجوب مختلف البلدان بالتمثال المحنط.. ويبحث في الوقت ذاته عن زوجة أخرى تشبه الأولى ليكسب من خلالها الأموال، وبإمكانك الاطلاع على التمثال المحنط في النرويج الذي ظهر في عام 1921.