أسوأ المعارك في الحرب العالمية الثانية ما هي؟

محمد حسني

إذا اطلعت على التاريخ.. فستجد أن أسوأ المعارك في الحرب العالمية الثانية تسببت في الكثير من الدمار الذي لحق بالبشرية آنذاك، إذ تفاقمت نتائج تلك المعارك وأصبح من الصعب السيطرة عليها.. على الرغم من أنها وقعت بمحض إرادة البشر، وإليك أهم ما ورد عن تلك المعارك في الآتي.

أسوأ المعارك في الحرب العالمية بالترتيب

الترتيب المعارك عدد الضحايا
1 معركة ستالينغراد 1.800.000 ضحية
2 معركة برلين 1.300.000 ضحية
3 معركة موسكو 1.000.000 ضحية
4 معركة نارفا 550.000 ضحية
5 معركة فرنسا 469.000 ضحية
6 معركة لوزون 332.000 ضحية
7 معركة خاركوف الثانية 300.000 ضحية
8 معركة كورسك 257.000 ضحية
9 معركة الثغرة 187.000 ضحية
10 معركة مونتي كاسينو 185.000 ضحية

معركة ستالينغراد

معركة ستالينغراد

كانت تلك المعركة هي الأسوأ على مر التاريخ وليس في فترة الحرب العالمية الثانية فقط.. فإلى جانب حالات الهجوم والدفاع متفاوتة الحِدة، نجد أنها قد تسببت في سقوط عدد مرعب من الضحايا في المقابل.

بالعودة إلى الأحداث نجد أنها قد تزامنت مع الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام 1942.. وظلت مستمرة إلى الثاني من فبراير لعام 1943، وبالنسبة إلى سبب تسميتها فيعود إلى المدينة التي وقعت بها.. مع العلم أنها كانت تُعرف فيما مضى باسم فولجوجراد .

حيث تمكنت ألمانيا من دخول المعركة وشارك حينها 270 ألف جندي من صفوفها.. في مقابل 187 جندي سوفيتي، وعلى الرغم من أن الفريق الأول كان مسيطرًا على زمام الأمور في الدولة.. إلا أنه لم يسلم من هذا الهجوم الدموي الحاد.

أما عن إجمالي الأرواح التي سقطت نظير تلك المعركة من كل الفرق المشاركة.. فقد وصلت لما يعادل الـ 2.2 مليون شخص تقريبًا؛ وعليه فقد تم تدمير الجيش السادس الألماني.. وفك قيود مدينة ستالينجراد .

اقرأ أيضًا:  ترتيب أكبر و أسوأ المجاعات في التاريخ

معركة برلين

معركة برلين

لم يمر الكثير من الوقت على المعركة السابقة.. حين وقعت تلك المعركة في الوقت الذي بدأت فيه القوات الألمانية الزحف باتجاه الشرق، فيما قرر السوفييت التقدم إلى ألمانيا.. والوصول إلى قلب النازية؛ لتكون النتيجة هي قيام ثاني أسوأ المعارك التي شهدتها تلك الفترة.

الجدير بالذكر أن هذه المعركة كانت بمثابة عملية هجومية يهدف السوفييت من خلالها للوصول إلى مدينة برلين .. إذ كانوا يرغبون في بسط هيمنتهم على هذه المدينة قبل وصول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لها والسيطرة عليها.

حيث شارك من الطرفين عدد هائل من الجنود.. واستمر الحال على ما هو عليه حتى السادس عشر من أبريل لعام 1945، فقد سقط خلالها قرابة المليون و300 شخص على أقل تقدير.. مما صنع منها واحدة من أسوأ المعارك التي شهدها تاريخ البشرية.

معركة موسكو

معركة موسكو

كانت حملة عسكرية تمت على مرحلتين.. حيث كانت تغطي مساحة تصل إلى 600 كيلو متر، وتمت على الجبهة الشرقية على مدار الحرب العالمية الثانية .. ومن هنا نشير إلى أنها قد تسببت في سقوط عدد هائل من الخسائر البشرية، التي وصلت لما يعادل المليون شخص.

حيث وقعت على مدار شهر أكتوبر عام 1941 وحتى يناير 1942.. وخلالها تمكنت المساعي الدفاعية السوفيتية من إحباط هجوم هتلر النازي على موسكو، كما تم إطلاق عملية تايفون والتي كانت بمثابة خطة استراتيجية هجومية وضعها الألمان في وقتٍ سابق.. وكان الغرض منها تحقيق النصر لصالحهم.

معركة نارفا

معركة نارفا

وقعت هذه المعركة في 30 نوفمبر عام 1700.. وقد كانت أول المعارك التي تتم في الشمال العظمى، ومن هنا نشير إلى أن كارل الثاني قد شارك في هذه المعركة برفقة 8 آلاف مقاتل آخرين.. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت من أسوأ المعارك على الإطلاق.

إذ راح ضحيتها 550 ألف شخص.. مع العلم أن قائد المعركة قد عرض نفسه للخطر أكثر من مرة لتحقيق النصر إلى الفريق التابع له، ولكن لم تنتهي الأمور على ما يرام رغم ذلك.

معركة فرنسا

معركة فرنسا

عرفها البعض أيضًا باسم غزو فرنسا.. إذ شنتها ألمانيا النازية على فرنسا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، وتزامن ذلك مع الحرب العالمية الثانية.. وعليه فقد راح إثرها الكثير من الضحايا، إذ وصلت الأعداد إلى 469 ألف شخص وفقًا إلى التقارير المُعلن عنها.

معركة لوزون

معركة لوزون

وقعت هذه المعركة البرية في مسرح العمليات الآسيوي والمحيط الهادئ.. كما تزامنت مع الحرب العالمية الثانية، حيث شارك بها قوات الإمبراطورية اليابانية وقوات الحلفاء من جهة أخرى.. والتي تمثلت في الولايات المتحدة الأمريكية والمستعمرات التابعة لها في الفلبين .

أما عن عدد الضحايا فقد وصل إلى 332 ألف شخص تقريبًا.. ما صنع منها واحدة من أسوأ المعارك التي وقعت على مر العصور، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها انتهت بفوز الولايات المتحدة والفلبين كذلك.

اقرأ أيضًا:  معركة ذات الصواري

معركة خاركوف الثانية

معركة خاركوف الثانية

وصل معدل الضحايا ممن سقطوا في تلك المعركة الدموية إلى 300 ألف شخص.. كما وقعت في نفس الفترة التي شهد فيها العالم الحرب العالمية الثانية، ومن هنا نشير إلى أنها كانت تعرف كذلك باسم فيلهلم كايتل .

فقد كان الهجوم آنذاك يتمحور على رأس الجبس الذي تم إنشاؤه من قِبل الجيش الأحمر .. بالقرب من إيزيوم؛ وعليه فقد تمت إزالة تلك الرأس عن الجسر.. والسيطرة عليه على النحو المطلوب.

معركة كورسك

معركة كورسك

من المعارك العنيفة التي تزامنت مع فترة الحرب العالمية الثانية.. والتي كان لها دور في تحديد مسارها فيما بعد، حيث وقعت بين القوات الألمانية والسوفيتية على مقربة من مدينة كورسك.. لذا فقد حملت اسمها بالتبعية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المعركة قد تسببت في سقوط 257 ألف شخص.. وقد كان الهجوم الألماني تحت شعار عملية سيتاديل ، والتي نالت القدر الكافي من الشهرة فيما بعد.

معركة الثغرة

معركة الثغرة

عُرفت هذه المعركة بالمسمى الشعبي لها.. كما عُرفت أيضًا باسم معركة الأردين ، ومن هنا نجد أنها كانت من أشد المعارك الدموية في فترة الحرب العالمية الثانية.. والتي نتج عنها سقوط ما يعادل الـ 187 ألف شخص على أقل تقدير.

اقرأ أيضًا:  أسوأ العواصف الثلجية في التاريخ وعدد ضحاياها

معركة مونتي كاسينو

معركة مونتي كاسينو

الغرض الأساسي وراء هذه المعركة كان السيطرة على روما .. والجدير بالذكر أنها كانت عبارة عن 4 حملات تم شنها على المنطقة؛ ومن ثم فقد راح ضحيتها العديد من الأشخاص.. حتى أن الأعداد قد وصلت إلى 185 ألف شخص.

مع العلم أنها بدأت في عام 1944.. وقد كان النصف الغربي من خط غوستاف يحصل على الدعم اللازم حينها من قِبل الألمان، فيما كانت النية وراء تلك المعركة هي صنع اختراق قوي بغرض الوصول إلى المدينة المنشودة.

هذه الهجمات المتكررة كانت السبب في أن القادة استنتجوا أن الدير كان يتم استخدامه من قِبل الألمان.. ما ترتب عليه زيادة المخاوف وزاد معدل الإصابات والضحايا؛ واجتاحت الفوضى البلاد في أقل وقت ممكن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *