صفات أقبح النساء السلفع

محمد حسني

في حال أن كنت تود التعرف على صفات أقبح النساء السلفع .. فإن هذا الأمر يعتمد على الآراء الواردة عن العلماء والفقهاء؛ نظرًا لأن هذا الأمر له جانب ديني.. وإليك أهم ما ورد بهذا الشأن في السطور المقبلة.

أقبح النساء السلفع السيدة الجريئة على الرجال
أبشع النساء في الإسلام المرأة الوقحة التي لا تملك الحياء
خير النساء من تطيع الأمر ولا تخالفه في نفسها

أقبح النساء السلفع في الإسلام

أقبح النساء السلفع في الإسلام

في حال أن كنت ترغب في التعرف على أقبح النساء السلفع .. فينبغي أن تعلم أنهن السيدات التي تتسم بالجرأة، وخاصةً في حال أن كانت تتعامل مع الرجال.. كما أن تلك المرأة عادةً لا تعترف بالحياء ولا تلتزم به.

إلى جانب ذلك فالبعض يطلق هذا المصطلح مقرونًا مع “ لا خراجة ولا ولاجة “.. أي المرأة التي لا تغادر منزلها ولا تدخل كثيرًا، وعلى الرغم من التناقض الملحوظ بين كلا المصطلحين.. إلا أن العرب يستخدمون تلك المصطلحات بصورة كبيرة للغاية.

من هنا نشير إلى أن بعض الدراسات والأبحاث الإسلامية تشير إلى أن مصطلح السلفع .. يشير إلى المرأة السليطة، أي تلك التي تتسم بالجرأة وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد ذكرها من خلالها؛ إذ أنها من السمات الغير مستحبة للنساء بالطبع.

أما عن الأدلة على أن هذه الصفة غير مستحبة.. فنجد حديثة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: قال: “ فأقبلت إليه ليست بسَلْفَعٍ  مِن النِّساء، لا خرَّاجة ولا ولَّاجة، واضعة ثوبها على وجهها “.

اقرأ أيضًا: حكم تعطر المرأة في الإسلام

الحياء في الدين الإسلامي

الحياء في الدين الإسلامي

من أهم السمات التي يجب أن تتوافر في نساء المؤمنين.. هي الحياء، وقد ورد ذكر تلك الصفة في القرآن الكريم، وتحديدًا في سورة القصص.. إذ قال -تعالى- بسم الله الرحمن الرحيم: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ). صدق الله العظيم.

حتى أن السيدات في الجاهلية كانوا معروفين بالحياء.. على الرغم من الأفعال القبيحة التي كان يتم القيام بها آنذاك، ومن هنا نجد قول أبا سفيان عن أشرف المرسلين -صلى الله عليه وسلم: “ فوالله لولا الحَيَاء مِن أن يأثروا عليَّ كذبًا لكذبت عنه “.. أي أنه كان على وشك الافتراء على خاتم المرسلين، ولكن ما منعه هو الحياء.

ما يعني أن هذه الصفة من الصفات التي من المستحب تواجدها والتحلي بها من قِبل الذكور فقط دون الإناث.. نظرًا لأنها من السمات الغير مستحبة للإناث ، وفي بعض الأحيان قد يراها البعض من الصفات التي تتبعها السيدات في سبيل التشبه بالذكور.

اقرأ أيضًا:  حكم ضرب الزوجة في الإسلام

صفات للنساء مكروهة في الدين الإسلامي

صفات للنساء مكروهة في الدين الإسلامي

بالعودة إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.. نجد أن هناك بعض الصفات التي يمكن أن تتصف بها النساء، ولكنها مكروهة في الدين الإسلامي ومنها ما يلي:

  1. المرأة التي تُغضب زوجها : وفي الأدلة الواردة في السنة النبوية الشريفة.. نجد أن جزاء تلك المرأة هو أن الملائكة تظل تلعنها حتى صباح اليوم التالي.
  2. المتشبهات من النساء بالرجال : وهن السيدات اللواتي ترغبن في الحصول على مظهر الرجال.. سواء في الملابس أو قصات الشعر أو تغيير الملامح، أو حتى في السلوك وطريقة الحديث.. ناهيك عن أن الأقوال التي وردت بهذا الخصوص قد شملت كذلك الرجال المتشبهين بالنساء.
  3. الواشمة والمستوشمة : أي المرأة التي تضع الرسومات على جسدها باستخدام الحبر.. والمرأة التي ترسم لها تلك الرسومات، مع العلم أن تلك الحالة تشتمل كذلك على الوشم الخاص بالحاجبين.. والذي صار منتشرًا في الفترة الأخيرة، ناهيك عن النامصة والمتنمصة والمتفلجات للحسن المغيرات للخلق.. وأخيرًا الواصلة والمستوصلة، أي المرأة التي تضع الشعر المستعار على هيئة وصلات والرموش الاصطناعية أيضًا.
  4. الكاسيات العاريات : أي المرأة التي ترتدي الملابس التي تفسر مفاتنها ومعالم جسدها.. على الرغم من أنها ترتدي الملابس الطويلة، إذ من المقرر على النساء المسلمات الالتزام بالزي الإسلامي الفضفاض الذي يُخفي معالم الجسد.
  5. المرأة النائحة : أي المرأة التي تلطم خدودها في المشاكل والأحزان.. علاوة على تلك التي تشق الجيوب وقد تم وصف تلك المرأة بأنها لا تحصل على الدعاء من قِبل الملائكة؛ نظرًا لأنها تتبع في ذلك الفعل سلوكيات الجاهلية.. وهن يوم القيامة تقفن في صف واحد وتنبحن كما الكلاب.
  6. المبالغة في الحداد : هي المرأة التي تتخطى الحداد على الزوج الراحل لأربعة أشهر وعشر أيام.. وهي من الأمور التي من غير المستحب القيام بها في الدين الإسلامي.

اقرأ أيضًا:  حقوق المرأة على زوجها في الإسلام

سيدات ملعونات في الإسلام

 

إلى جانب الفئات السابق الإشارة إليها.. فإن هناك بعض الفئات الأخرى من النساء التي يلعنها الله -عز وجل- وتلعنها الملائكة كذلك، وقد ورد ذكرها كما يلي:

  • المرأة المغنية : على الرغم من أن الصوت العذب من النعم التي يمنحها الله -جل وعلا- إلى السيدات.. إلا أنه من الأمور الغير مستحبة في الدين الإسلامي؛ عملًا بالمبدأ القائل بأن صوت المرأة من العورات التي يمكن أن تفتن الرجال.
  • المرأة المصادقة للدجال : أي المرأة التي تكون صداقات مع الدجالين والعرافين.. لأنها في تلك الحالة، تكون قد كفرت بما أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- كما أن صلاتها في هذه الحالة لا تُقبل لـ 40 ليلة.
  • المرأة التي تصبغ الشيب بالسواد : إذ ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “ غيِّروا رأسَه واجتنِبوا السَّوادَ “. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. أي أنه لا يجوز صبغ الشعر الأبيض باللون الأسود، بل من المستحب تركه كما هو.. وتجدر الإشارة إلى أن الأمر ينطبق على الرجال والنساء على حدٍ سواء.
  • المرأة التي تأخذ مال زوجها بغير علمه : فإلى جانب أن هذا الفعل من الأمور غير المستحبة على المستوى الإنساني.. ويشير إلى السرقة، فهو من الأمور المكروهة كذلك في الدين الإسلامي.. لذا فمن المقرر الحصول على الأموال التي تكفي المرأة وأولادها بالمعروف والتراضي بينها وبين زوجها.
  • السيدة التي تطلب الطلاق دون عذر شرعي : إذ أن تلك السيدة ستُحرم من الجنة.. في حال أن أقبلت على طلب الطلاق من زوجها دون وجود سبب منطقي للمفارقة، ومن المتعارف عليه أن أبغض الحلال عند الله الطلاق.. لذا فمن المقرر أن يكون هو الحل النهائي الذي يلجأ له الزوجين في حال أن استحالة المعيشة بينهما.
  • المرأة المتعطرة : أي تلك التي تضع العطور عند خروجها من المنزل.. وقد ورد في ذلك الأمر حديث أشرف المرسلين -صلى الله عليه وسلم-: “ أيُّما امرأةٍ اسْتَعْطَرَتْ فمرَّتْ على قومٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فهيَ زَانِيَةٌ، وكلُّ عينٍ زَانِيَةٌ “. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. لذا فينبغي على النساء تجنب استخدام العطور الفواحة خارج المنزل.

 مما سبق تعرفنا على الصفات التي تملكها أقبح النساء السلفع.. كما أصبح بإمكانك التعرف على معنى هذا اللقب، ومن هن النساء التي تحصل عليه.. لكي يكون من السهل التمييز بين تلك الفئة من السيدات وغيرهن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *