في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية

أ / عمرو عيسى

في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية؟ وما هو أول بئر نفط في المملكة السعودية؟ تعد المملكة السعودية من أول الدول العالمية التي امتلكت النفط، وهذا ما جعلها صاحبة اقتصاد مرتفع، حيث إنها تمتلك أكبر قوة اقتصادية في مناطق الخليج، وعبر مقالنا القادم سنتعرف بشكل مفصل عن كل ما يتعلق بالبترول في المملكة السعودية.

تصدير أول شحنة بترول من السعودية

في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية

قامت المملكة السعودية بتصدير أولى شحنات النفط عام 1939 يوم واحد من شهر مايو ، وتعتبر تلك الشحنة هي نقطة التحول الخارقة لشركة أرامكو وللمملكة السعودية كلها.

قام الملك عبد العزيز آل سعود بالتواجد على متن الناقلة والتي يطلق عليها اسم (دي جي سكوفيلد)، ونجد أن المملكة قامت بتصدير النفط وهو خام، وتمت تلك العملية عبر ميناء رأس تنورة من خلال شبكات أنابيب تبدأ من حقل الدمام وتمتد إلى ميناء رأس التنورة.

كانت تلك الأنابيب طولها تسعة وتسعين كيلو متر، وبعد ذلك قام الملك بتغيير اسم الشركة المصنعة إلى اسم أربيان أميريكان أويل كومباني أرامكو.

لا يفوتك أيضًا:  أكثر الدول العربية إنتاجا للنفط وحجم إنتاجها

بداية السعودية في اكتشاف النفط

سافر الملك عبد العزيز آل سعود إلى بريطانيا، لكي يقوم بطلب قرض يصل مبلغة إلى خمسمائة ألف جنيه إسترليني، وذلك لأن المستكشفين اكتشفوا كميات مهولة من النفط في السعودية .

هدف الملك من هذا القرض هو تمويل العمليات الاستكشافية للبترول، ولكن بالرغم من ذلك قامت دولة بريطانيا برفض طلب الملك، حيث قالت إنها ليست مستعدة بإخراج كل تلك المبالغ على اكتشافات غير موثوق نجاحها.

لذلك قام الملك بالسفر بعد ذلك إلى أمريكا شهر مايو في اليوم التاسع والعشرين من أجل أن يطلب نفس القرض منهم.

السعودية قبل اكتشاف النفط

تعتبر السعودية من أبرز وأهم الدول التي يذهب إليها كثير من السياح والزوار من أجل التعرف إلى معالمها، وأيضًا من أجل تأدية مناسك الحج والعمرة، وذلك ما جعلها صاحبة أهمية كبيرة بين البلاد الأخرى.

حيث كان اقتصادها معتمد على الزراعة والقيام بتربية المواشي والصناعات البسيطة، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها كانت صاحبة أهم اقتصاد في العالم.

حيث كانت تعتمد على الفوائد الناتجة عن مناسك العمرة والحج، بسبب نسبتها العالية، ولكن في الوقت الحالي تعتمد المملكة العربية السعودية على النفط بشكل كبير يصل إلى نسبة 90% من إيراداتها والذي ساهم بشكل كبير في جعل السعودية أول الدولة التي تملك اقتصاد قوي ومربح.

اكتشاف البترول في السعودية

تم اكتشاف أول بئر من النفط في المملكة عام 1938 ميلاديًا خلال شهر مارس في اليوم الثالث، تم هذا الاكتشاف في بئر الدمام الذي يرمز إليه رقم سبعة ، وكان يطلق على هذا البئر لقب بئر الخير.

ذلك ما جعل المملكة تقوم ببدء عصر جديد في العالم الخاص بالنفط، ولهذا نجد أن السعودية هي ثالث البلدان العالمية التي تقوم بإنتاج البترول، كما تعد هي المصدر العالمي للبترول.

حقول البترول في المملكة العربية السعودية

في أي عام تم تصدير أول شحنة بترول من السعودية

يوجد في السعودية عدد مهول من الحقول البترولية والتي تتميز بانتشارها في جميع أنحاء البلد، وهذا ما جعلها تقوم بتصدير النفط إلى جميع الدول، ومن خلال الجدول التالي سنسرد أهم حقول البترول في المملكة السعودية:

اسم الحقل نوع الحقل نوع الزيت موقع الحقل تاريخ الاكتشاف الإنتاج اليومي
حقل الغوار بري خام عربي خفيف الأحساء 1948 5 مليون برميل
حقل السفانية بري خام عربي ثقيل الخليج العربي 1951 1.3 مليون برميل
حقل الظلوف بري خام عربي متوسط السفانية 1965 500 ألف برميل
حقل بقيق بري خام خفيف بقيق 1940 600 ألف برميل
حقل الشبيه بري خام خفيف جدا جدا الربع الخالي 1968 750 ألف برميل
حقل المرجان بحري خام متوسط الجبيل 1967 250 ألف برميل
حقل أبرق التلول بري خام عربي خفيف الحدود الشمالية 2020 3189 برميل

لا يفوتك أيضًا:  إلى ماذا يشير مصطلح الذهب الأسود

أول حقول البترول في السعودية

تقوم المملكة السعودية بضم أكبر حقل للبترول في العالم وأطلق عليه اسم الغوار والذي تم اكتشافه عام 1948 ميلاديًا، ونجد أن هذا الحقل مستمر حتى الوقت الحالي في إنتاج البترول.

يقع حقل الغوار في مدينة الأحساء ويمتد إلى الخرج ( جنوب شرق العاصمة )، ويتميز بمساحته الواسعة والتي تبلغ مائتي وخمسة وستين كيلو متر مربع، ويقوم بإنتاج ما يعادل خمسة ملايين من براميل النفط يوميًا، وتضم تلك البراميل جميع أنواع البترول.

بعد معرفة تاريخ تصدير أول شحنة بترول من السعودية بالرغم من عدم ملاحظة أن المملكة السعودية تمتلك كل تلك الحقول، إلا أنها قامت بإثبات قدراتها الاقتصادية الهائلة بين جميع البلدان، وذلك ما جعلها صاحبة أعلى اقتصاد، حيث احتلت المركز الثالث عالمًيا في إنتاج البترول.