كم عدد أقمار كوكب الزهرة

إن كنت تود التعرف على قمر الزهرة .. فبإمكانك التعرف على كل ما ورد بخصوصه عبر الفقرات القادمة؛ نظرًا لأن هناك العديد من الظواهر الفلكية الغامضة التي صارت منتشرة في الآونة الأخيرة والتي تدعو إلى الشك والتفكير.. وإليك تلك المعلومات في الآتي.

تعريف قمر الزهرة

هو ذلك البدر الذي أطلقت عليه العديد من الثقافات القديمة هذا الاسم.. كما أن هذا البدر يتزامن ظهوره مع شهر مايو، وتجدر الإشارة إلى أنه واحد من أهم المناسبات في العام .. إذ يرافقه تحول في الطقس يمكن ملاحظته.

علاوة على أن بعض الآراء تشير إلى أن هذه الظاهرة تدل على اقتراب فصل الصيف .. ومن هنا نجد أن البدر عقب هذه الفترة يظهر في بداية الربيع، مع العلم أن هذه الفترة تتزامن مع بداية ظهور النباتات التي تتعافى من الشتاء.

حيث يستمر الوضع على ما هو عليه لفترة وجيزة.. ومن ثم يتم البدء بفصل الصيف وتبدأ درجة الحرارة بالارتفاع شيئًا فشيئًا، أما عن سبب التسمية فيعود إلى أنه الأكثر شيوعًا لدى العديد من الثقافات والقبائل المختلفة .

خاصةً تلك التي تتبع في الأساس إلى النصف الشمالي من أوروبا وأمريكا الشمالية.. والتي تعرف باسم شعوب ألجونكوين ، والجدير بالذكر أنه عقب حدوث هذه الظاهرة تبدأ الأزهار في التفتح.. وكأنها لم تسلك هذا السلوك في وقتٍ سابق.

لهذا السبب حصل هذا القمر على مسماه الحالي.. إذ أنه يشير إلى الموعد الذي من المقرر أن تتفتح فيه الزهور، وعلى الرغم من ذلك فهناك العديد من الآراء والمعتقدات التي تظن بأن له علاقة وثيقة بكوكب الزهرة.. لذا فقد حصل على هذا الاسم، مع العلم أنه لا يوجد من الأبحاث والدراسات العلمية ما يُثبت صحة الأمر.

اقرأ أيضًا:  لماذا لا يسقط القمر على الأرض؟

مسميات أخرى لقمر الزهرة

هناك العديد من القبائل الأصلية التي تنتمي إلى الأمريكتين.. والتي لاحظت أن الموعد الذي يظهر فيه هذا القمر هو الأفضل على الإطلاق بالنسبة للزراعة والمحاصيل الزراعية.. لذا فقد حصل على اسم قمر الذرة ؛ لأنه يظهر بالتزامن مع موسم حصاد الذرة أو زراعتها.

ناهيك عن أن العديد من الأشخاص الآخرين يشيرون إليه باسم قمر الزرع وقمر الورقة الكبيرة.. فيما يُلقبه البعض الآخر باسم قمر الأوراق الخضراء ، ومن هنا نجد أن كل تلك المسميات تشير في الأصل إلى ظاهرة واحدة فقط.

قائمة الأقمار الطبيعية

من المتعارف عليه أن القمر هو ذلك الجسم الفلكي الذي يدور حول جرم نظام شمسي ذو حجم صغير.. ومن هنا نشير إلى أن هناك قرابة الـ 182 قمر طبيعي في المجموعة الشمسية .

منها قرابة الـ 173 قمر يدور حول الكواكب الثمانية.. وبالنسبة للـ 7 أقمار المتبقية فهي تدور حول كواكب قزمة ، وإليك في النقاط المقبلة تلك الأقمار التي تنتمي إلى المجموعة الشمسية:

1. عطارد : من أصغر الكواكب التابعة إلى المجموعة الشمسية.. والذي يعد الأقرب إلى الشمس دونًا عن الأقمار الطبيعية الأخرى، وهناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تشير إلى أنها قد ظهر بالتزامن مع أوائل عام 1970.
2. الزهرة : القمر الثاني التابع إلى المجموعة الشمسية.. كما يبعد عن الشمس ولا يلحق بأيٍ من الأقمار الطبيعية الأخرى.
3. المريخ : يشتمل على 2 من الأقمار الطبيعية.. والتي تتمثل في قمر فوبوس وديموس، علاوة على أنها كانت من الكويكبات التي تم جذبها قديمًا إلى المدار الخاص بكوكب المريخ.. وقد تم اكتشاف تلك الأقمار الطبيعية بحلول عام 1877.
4. المشترى : يشتمل على قرابة الـ 67 قمر طبيعي.. ما صنع منه واحد من أكبر الأجسام التي تتضمن الأقمار في المجموعة الشمسية بشكل عام، ومن أشهرها قمر غاليليو.. والذي تم اكتشافه من قِبل العالم غاليليو غاليلي .
5. زحل : يحتوي على 62 قمر طبيعي.. بالإضافة إلى أن تلك الأقمار تقع ضمن النطاقات المؤكدة، ومن هنا نشير إلى أن غالبية تلك الأقمار تمتاز بأحجامها الصغيرة نسبيًا.. وتشتمل كذلك على العديد من الصخور والجليد.

اقرأ أيضًا:  متى يكتمل القمر؟

خصائص القمر

إن كنت تود التعرف على الخصائص التي تميز القمر .. دونًا عن الأجسام الأخرى الواقعة ضمن نطاق المجموعة الشمسية، فإليك هذه الخصائص في التالي:

• من الأجسام الطبيعية التي تقع في المجموعة الشمسية.. كما يصل نصف محوره الرئيسي لما يعادل الـ 384.399 كيلو متر.
• نسبة الشذوذ المداري بالنسبة إلى القمر تصل إلى 0.0549.. بالإضافة إلى أن متوسط السرعة المدارية الخاصة به يصل إلى 1.022 كيلو متر لكل ثانية.
• فترة دوران القمر قد تصل في بعض الأحيان إلى 27.321582 يوم.. فيما يصل ميله المداري إلى 5.145 درجة في مقابل مسار الشمس.
• من الأجرام السماوية التي يمكن للإنسان السير على سطحها.. حيث كانت أول رحلة للإنسان على سطحه في عام 1959.
• يحتل القمر المرتبة الأولى بين الأقمار الطبيعية التابعة إلى المجموعة الشمسية.. سواء من حيث الحجم و الترتيب، كما أن الأمر ذاته ينطبق على الكثافة.. مع العلم أنه يندرج في المرتبة الثانية.
• يحتوي على مجال مغناطيسي خارجي.. تصل قوته لما يعادل واحد إلى ألف نانوتسلات، فضلًا عن أن سطحه لا يحتوي على الماء وخاصةً في حال أن أردت الحصول عليه في الحالة السائلة .
• يمتاز القمر بهذا الغلاف الجوي الرقيق للغاية.. والذي لا تتجاوز كتلته الـ 10 طن على أقصى تقدير، ومن هنا نشير إلى أن هذا الجسم يحتوي على كميات معينة من البوتاسيوم والصوديوم.

اقرأ أيضًا:  هل القمر كوكب أم نجم؟

تفاصيل حول القمر

إليك المزيد من المعلومات حول القمر .. والتي من خلالها ستتمكن من التعرف على أهم ما ورد عن هذا الجسم المعتم:

• يصل نصف قطر القمر الاستوائي لما يعادل الـ 1.738.14 كيلو متر.. بالإضافة إلى أن نصف قطره القطبي يعادل الـ 1.735.97 كيلو متر.
• بالنسبة إلى حجم القمر فيصل إلى 2.1958 × 1010 كيلو متر مكعب.. فيما تصل كتلته إلى 7.3477 × 1022 كيلو جرام.
• متوسط كثافة القمر تصل إلى 1.622 جرام لكل سنتيمتر مكعب.. إلى جانب ذلك فإن جاذبية سطحه تصل إلى 1.622 متر لكل ثانية تربيع.
• المسافة بين القمر وكوكب الأرض تم تقديرها في العديد من التقارير العلمية.. بما يعادل الـ 384.400 كيلو متر.
• تزيد المسافة بين الأرض والقمر بمقدار 4 سم كل عام.. بالإضافة إلى أن بُعد القمر عن كوكب الأرض في الوقت الحالي يعد أكبر 18 مرة تقريبًا من البُعد الذي تم التوصل له في الفترة ما قبل 4.5 مليار عام.
• تشكّل القمر في الأساس من الاصطدام العملاق الذي وقع بين الكواكب.. ومن ثم فقد نتجت تلك السحابة الضخمة من الصخور المتبخرة، والتي اتخذت مدارها الخاص باتجاه كوكب الأرض.. وعقب مرور فترة بردت هذه السحابة وتكثفت وكونت حلقة من الأجسام الصلبة ذات الحجم الصغير حول الأرض، والتي تجمعت فيما بعد مكونة القمر.

ولا يفوتك أيضًا:-  حقائق علمية عن كوكب القمر